مقتل مواطن على يد الدعم السريع بمدينة الرهد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اختطفت قوات الدعم السريع المواطن من أمام سوق الخضار «المالجة» داخل المدينة وذهبت به إلى منطقة مجهولة حيث قتل هناك
التغيير- الأبيض
قالت مصادر اليوم الأربعاء إن قوات الدعم السريع قتلت أمس الثلاثاء مواطنا عقب اختطافه بمدينة الرهد بولاية شمال كردفان وسط السودان.
وأضافت المصادر لـ «التغيير» أن القوات اختطفت المواطن من أمام سوق الخضار «المالجة» داخل المدينة وذهبت به إلى منطقة مجهولة حيث قتل.
وذكرت أن القتيل يدعى الطيب عطرون وهو تاجر من تجار مدينة الرهد يعمل في مجال المحاصيل والدقيق.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على مدينة الرهد بعد من «20» يومًا من اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023.
وتقع مدينة الرهد في ولاية شمال كردفان وتبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي «379» كيلو مترا، وعن مدينة الأبيض حاضرة الولاية «30» كيلومترا .
وتمثل المدينة مركزا حضريا لتجمعات الرعاة الرحل بالمنطقة وتعد ثاني أكبر محلية في شمال كردفان من حيث الموارد بعد محلية شيكان.
وتعتبر الرهد محطة رئيسية لخط السكك الحديدية الرابط بين شرق ووسط السودان وغربه، وسوقا للمحاصيل خاصة الكركدي وكذلك الماشية.
ومنذ سيطرة الدعم السريع ما زالت المدينة تشهد حالات من الفوضى وعمليات النهب المسلح المتكررة.
الوسومالجيش السوداني الحرب السودانية الدعم السريع الرهد كردفان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الحرب السودانية الدعم السريع الرهد كردفان
إقرأ أيضاً:
مصادر لـالحرة: عشرات القتلى في حصار تفرضه قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة
قالت مصادر محلية لـ"الحرة"، الخميس، إن "79 شخصا قتلوا، جراء حصار تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الهلالية بولاية الجزيرة"، وسط السودان.
وأوضحت المصادر، أن "المواطنين المحاصرين يعانون أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة، ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة، مثل المياه والغذاء والدواء"، مطالبة المنظمات الإغاثية بـ"التدخل العاجل لإنقاذ حياتهم".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".
من القاهرة.. السيسي يقدم تعهدا حاسما للبرهان في كلمته، الاثنين، أمام المنتدى الحضري العالمي الذي تنظمه الأمم المتحدة، جدّد البرهان اتهاماته لقوات الدعم السريع بتهديد وجود الدولة السودانية.وقال البيان الأممي إن مثل هذه الأعمال تمثل "انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان"، مشددا على ضرورة محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات.
وفي وسط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قالت مصادر عسكرية لـ"الحرة"، إن قوات الدعم السريع "شنت قصفاً مدفعياً مكثفاً على بعض الأحياء السكنية".
فيما شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، وفق المصادر العسكرية، غارات جوية مكثفة على قوات الدعم السريع المتمركزة شرق المدينة.
وشهدت المدينة موجة نزوح ملحوظة، بعيدا عن الأحياء الالتي تتعرض للهجوم، أو إلى خارج المدينة.
وأدت الحرب الدائرة حاليا إلى اندلاع موجات من العنف العرقي، أُلقي باللوم في معظمها على قوات الدعم السريع.
وقال نشطاء إن قوات الدعم السريع "قتلت ما لا يقل عن 124 شخصا في قرية بولاية الجزيرة الشهر الماضي، في واحدة من أكثر الهجمات إزهاقا للأرواح خلال الصراع"، حسب تقرير سابق نشر على موقع "الحرة".
انشقاق "قائد" من قوات الدعم السريع بالسودان.. هل يغير موازين القوى على الأرض؟ أثار انشقاق قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة وسط البلاد، أبو عاقلة كيكل، مع مجموعة من عناصر وتسليم نفسه للجيش السوداني، الكثير من الجدل والنقاش، إذ اعتبره بعض النشطاء ضربة قوية لتلك القوات، بينما رأى آخرون أن ذلك لن يؤثر بشك كبير على مجرى المعارك التي اندلعت شراراتها في 15 أبريل من العام المنصرم.واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، وفق وكالة فرانس برس.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة.
وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.