اشتعال أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يأتي ذلك بعد يوم من الكشف عن مؤامرة روسية لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وشخصيات سياسية وعسكرية بارزة.
وفي آخر التطورات الميدانية، قال الجيش الأوكراني اليوم إن روسيا شنت هجوما جويا على كييف ومدينة لفيف بغرب أوكرانيا، وإن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في صد الهجوم.
وأفاد شهود من "رويترز" في كييف بسماع دوي انفجارات بدا وكأنها ناتجة عن اعتراض أنظمة الدفاع الجوي لأهداف جوية.
وقال مسؤولون في الجيش وفي قطاع الطاقة في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، إن هجوما جويا روسيا على البلاد ألحق أضرارا بعدة منشآت في ضربة استهدفت البنية التحتية للطاقة.
وكتب وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو على تطبيق "تليغرام": "هجوم آخر ضخم على قطاع الطاقة لدينا!".
وأضاف أن الهجوم استهدف منشآت لتوليد ونقل الكهرباء في مناطق بولتافا وكيروفوهارد وزابوريجيا ولفيف وإيفانو-فرانكيفسك وفينيتسيا.
وباستثناء زابوريجيا، تقع تلك المناطق بعيدا عن جبهة القتال الممتدة عبر شرق وجنوب شرق أوكرانيا.
ولم يُعرف بعد نطاق الهجوم الروسي على أوكرانيا ولم يصدر تعليق بعد من موسكو.
احتياجات كييف من الأسلحة هذا وناقش وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الأوكراني رستم أوميروف احتياجات كييف من الأسلحة. وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحافي للبنتاغون أن أوستن وأوميروف، تطرقا خلال محادثة هاتفية، إلى "آخر الأحداث في ساحة المعركة"، وناقشا أيضا "احتياجات أوكرانيا الأكثر إلحاحا من الأسلحة ".
بالإضافة إلى ذلك، ناقش الوزيران حزمة الأسلحة المقدمة إلى كييف بقيمة مليار دولار، بالإضافة إلى تخصيص واشنطن مبلغ 6 مليارات دولار لإنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية لنقلها لاحقا إلى أوكرانيا.
وفي 24 أبريل، وقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون وافق عليه الكونغرس لاستئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا بقيمة إجمالية تبلغ 61 مليار دولار.
والثلاثاء، أعلنت أوكرانيا أنها كشفت مؤامرة روسية لاغتيال شخصيات سياسية وعسكرية بارزة من بينها الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وتم توقيف مسؤولين أمنيين أوكرانيين لارتباطهما بالمجموعة التي كانت تسعى لتنفيذ عمليات اغتيال لمسؤولين رفيعي المستوى قبل تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء.
وجاء في بيان لمدير جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك أن "الهجوم الإرهابي الذي كان يفترض أن يكون هدية لبوتين بمناسبة تنصيبه، كان بالفعل إخفاقا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي)".
وسبق أن استهدفت روسيا زيلينسكي مرارا، لا سيما في بدايات العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022، وفق كييف
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع حديث التهدئة.. قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا
تبادلت روسيا وأوكرانيا ضربات جوية مكثفة خلال الليل، حيث أبلغ كلا الجانبين، السبت، عن أكثر من 100 طائرة مسيرة معادية فوق أراضيهما.
وتأتي هذه الهجمات بعد أقل من 24 ساعة من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لمناقشة تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في الحرب مع أوكرانيا.وقال بوتين في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يدعم الهدنة من حيث المبدأ، لكنه حدد عدداً من التفاصيل التي تحتاج إلى توضيح قبل التوصل إلى اتفاق. وأيدت كييف بالفعل اقتراح الهدنة، رغم أن مسؤولين أوكرانيين أعربوا علناً عن شكوكهم بشأن التزام موسكو بهذا الاتفاق.
وفي حديثه للصحافيين في كييف، اليوم، بعد محادثات افتراضية بين الحلفاء الغربيين استضافها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعم أوكرانيا لمقترح وقف إطلاق النار الكامل لمدة 30 يوماً لمناقشة خطة سلام طويلة الأمد، لكنه حذر من أن روسيا ستحاول عرقلة المحادثات بفرض شروط و"تحفظات".
من جانبه، دعا ستارمر الحلفاء إلى "مواصلة الضغط" على بوتين لدعم وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشيداً بأوكرانيا باعتبارها "طرف السلام"، ومؤكداً أن بوتين سيضطر "عاجلاً أم آجلاً" للجلوس إلى طاولة المفاوضات.