وزير المالية الإسرائيلي يطالب نتنياهو بالموافقة على استخدام أموال السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، بأن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش قدم التماسا إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالبه فيه بالتوقف عن تأخير التشريع الذي من شأنه أن يسمح باستخدام أموال السلطة الفلسطينية المجمدة بالبنوك الإسرائيلية وذلك لتقليل تكلفة المعيشة بالنسبة للإسرائيليين، على حد تعبيره،
وذكر التقرير الإسرائيلية أن الأموال مجمدة في الخزينة، ولا يمكن الاستفادة منها إلا إذا صدر قانون في هذا الشأن.
وبحسب وزير المالية المتطرف فإن نتنياهو يؤجل هذه الخطوة منذ ثلاثة أشهر.
وكتب سموتريتش في الاستئناف: “للأسف، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وخلافًا لالتزامكم، منعتم تقدم القانون لأسباب غير واضحة، وبالتالي عرقلتم مصدرا للميزانية بقيمة ثلاثة مليارات شيكل”.
وأضاف: سأطلب منكم الموافقة فورا على المضي قدمًا في التشريع بمجرد افتتاح المؤتمر الصيفي. وبناء على هذا المصدر، يمكننا صياغة سلسلة من الخطط للتخفيف عن أصحاب الرهن العقاري ومواطني إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أموال السلطة الفلسطينية البنوك الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: العدوان الإسرائيلي على جنين جاء إرضاءً لـ سموتريتش
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الكابينت الإسرائيلي اتخذ قرارا بشن عملية عسكرية على مدينة جنين إرضاءً لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموترتيش، حيث إن سموتريتش لديه خطة الحسم في الضفة الغربية ولديه ثلاث وزارات مهمة جدًا وهو يريد الآن تقطيع أوصال الضفة الغربية بين الشمال والوسط والجنوب.
وأضاف الشروف، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهدف الأساسي الذي يسعى إليه الاحتلال هو تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية ولا يريد حل الدولتين، ويريد خلق حالة فوضى في الضفة والضغط على سكان الضفة من أجل الهدف الأساسي لأن الحرب هي حرب ديموغرافية ولا يريد أن يكون هناك سكان فلسطينيين ويريد استبدالهم بإسرائيلين ويهود وتهجير الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الذي يحكم إسرائيل الآن هو اليمين المتطرف، فحكومة إسرائيل لا يوجد بها يسار، ونتنياهو يعلم إذا لم يوافق على خطة سموترتيش فستسقط حكومته في اليوم التالي.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟