نجاة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين من محاولة اغتيال بصنعاء
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نجا أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، من محاولة اغتيال، بعد أن فتح مسلح النار عليه، وسط شمال العاصمة صنعاء، ما أدى إلى إصابته ومقتل أحد أقربائه وإصابة أخر.
وأفادت نقابة الصحفيين في بيان لها إن الأمين العام للنقابة، محمد شبيطة، والذي يشغل الأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب، تعرض لإطلاق نار من مسلحين قرب مقر وزارة الإعلام في صنعاء.
وقالت النقابة إن أحد المسلحين أوقف سيارة "شبيطة" صباح الثلاثاء، بالقرب من وزارة الإعلام الواقعة قرب حي صوفان (شمال غرب صنعاء) وباشره بإطلاق الرصاص تبع ذلك إطلاق ناري على السيارة ما أسفر عن مقتل قريب له وإصابة آخر.
وأضافت النقابة اليمنية أن أمينها العام أصيب بطلقتين في الساق وثالثة في بطنه، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأدانت النقابة ما اعتبرته "الاعتداء الآثم" محملة جماعة الحوثي المسئولية الكاملة عن سلامة الأمين العام للنقابة. وطالبت في الوقت ذاته بالكشف عن الجناة فورا والقبض عليهم وإيقاع العقوبة القانونية على جريمتهم.
والأسبوع الماضي، قالت نقابة الصحفيين اليمنيين إن الصحافة في اليمن تمر بأوضاع صعبة وتدهور مستمر في الحريات ومعاناة قاسية يكتوي بلهيبها الصحفيون.
وقالت في بيان لها باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من أيار/ مايو الجاري : "يعمل الصحفيون في اليمن في بيئة عدائية جراء تعامل أطراف الحرب معهم باعتبارهم أعداء خاصة في المناطق الخاضعة لسلطات الأمر الواقع في صنعاء وعدن"، في إشارة إلى جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وأشارت إلى أن 45 صحفيا يمنيا قتلوا منذ بداية الحرب في عام 2015.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمنيين اغتيال الصحافة اليمن اغتيال صحافة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
"فولكسفاغن".. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق
تسعى نقابة عمال المعادن في ألمانيا "آي جي ميتال" ومجلس العاملين في شركة "فولكسفاغن" الألمانية للسيارات إلى تخفيض التكاليف من خلال التخلي عن جزء من الرواتب، وذلك بهدف تجنب اللجوء إلى إغلاق بعض المصانع وتسريح عمال.
ويأتي هذا ضمن خطة مستقبلية خاصة قدمها ممثلو العاملين في "فولكسفاغن" قبل يوم واحد من الجولة المقبلة من المفاوضات الجماعية.
ومن جانبه، قال تورستن جروجر، مدير المنطقة في نقابة عمال المعادن، إن المفهوم الشامل يتيح تخفيف تكاليف العمالة بنحو 1.5 مليار يورو (أي نحو1.6 مليار دولار)، وأردف:" 1.5 مليار يورو نضعها على طاولة المفاوضات".
وفي المقابل، تطالب النقابة ومجلس العاملين بضمانات للحفاظ على مواقع العمل والوظائف حيث تطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل ضمانات التوظيف التي ألغتها فولكسفاغن في سبتمبر الماضي، والتي كانت تمنع حتى الآن عمليات التسريح لأسباب تتعلق بظروف التشغيل.
وتطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل هذه الضمانات سواء بالنسبة لمصانع الشركة الستة الموجودة في غرب ألمانيا والتي تضم 125 ألف عامل في ولايتي سكسونيا السفلى وهيسن، أو للمصانع الثلاثة الموجودة في ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا.
وعرضت الخطة على نحو محدد تقديم الزيادة التالية في الأجور الجماعية على شكل ساعات عمل يُوْدَع أجرها في صندوق مستقبلي لفترة محددة، بدلاً من صرفه فورًا.
ويسمح ذلك بتقليل ساعات العمل بشكل مرن دون الحاجة إلى تقليص عدد الموظفين. وسيُعتمد في هذا الإطار الاتفاق التجريبي الأخير لقطاع المعادن والصناعات الكهربائية، والذي ينص على زيادة إجمالية بنسبة 1ر5% تُنفذ على مرحلتين بحلول عام 2026.