الشارقة للتمكين الاجتماعي ” تشارك في مؤتمر الإبتكار التعليمي بالرياض
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شاركت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في مؤتمر الإبتكار التعليمي الذي عقد في المملكة العربية السعودية بالرياض لإستعراض دراسة وبحث أجرتها المؤسسة حول دور المشروع التعليمي الريادي “علَّم بِالقلم” في دعم الإرشاد النفسي والتربوي للأيتام و ركز المؤتمر على تقديم وإبراز الابتكار في الممارسات التعليمية.
هذا وناقش المؤتمر القضايا ذات الصلة بشكل مباشر بالتربية والتعليم، والدراسات والأبحاث ذات العلاقة بالابتكار في العمل التربوي والتعليمي من حيث دراسة تطوير الأساليب والطرق التدريسية وتطويرها، وعرض دراسات وأبحاث ضمن الابتكار في تخصصات الإدارة التربوية والإشراف التربوي، والتي تعد أساسا مهماً في التأثير في العمل التربوي والتعليمي.
وتناولت الجلسات العلمية للمؤتمر دراسات وأبحاث تتعلق بالابتكار في المناهج والمقررات الدراسية وتقنيات التعليم، وتقييمها وتطويرها عبر المراحل التدريسية والظروف التعليمية المختلفة ،وتوظيف علم النفس التربوي وعلم نفس الطفولة والنمو بالإضافة للخصائص النمائية، والإختبارات والموهبة ومجالات التربية الخاصة في تطوير العمل التعليمي.
وصرحت الأستاذة منى بن هده السويدي -مدير عام المؤسسة-:”تحرص المؤسسة على المشاركة في مثل هذه المحافل العلمية التي توفر الفرص لتبادل الأفكار والخبرات ،حيث نقلت حقول من التجارب التي خاضتها المؤسسة في جانب الإهتمام بالجانب النفسي والتعليمي ومشاركتها للإستفادة العامة من هذه المعارف والمهارات ،و الإطلاع على مستجدات وممارسات جديدة لتسهم في رسم ملامح مستقبل أفضل لخدمة ورعاية الأيتام .
وتابعت: أجريت هذه الدراسة على عينة بلغت “972” يتيم مستفيد من مشروع “علَّم بِالقلم” في الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية من أصل 1763 يتيم طالب في المؤسسة ، أي بنسبة 55.13% من إجمالي عدد الأيتام المنتسبين للمؤسسة البالغ عددهم 2734 خلال العام الماضي 2023م ، مستهدفة تسليط الضوء على أهمية الربط بين التمكين الأكاديمي للأيتام و زيادة تحصيلهم الدراسي وبين الدعم النفسي والتربوي لهم.
وأكملت: استطعنا بهذه المشاركة أيضاً تسليط الضوء على مشروع “علَّم بِالقلم” كمشروع مطبّق عملياً للأيتام في المؤسسة وأثره الملموس على دعم برامج الإرشاد النفسي والتربوي لهم ، ليكون مرجع للأطراف المهتمة لمشاركة المعلومات في دراسة تطبيقية للربط بين المعلومات النظرية التي يتلقاها الطلبة في المجال التعليمي والمجال النفسي والتربوي والتطبيق العملي للمعلومة وكيفية الإستفادة منها وأهمية الربط بين التمكين الأكاديمي للأيتام و زيادة تحصيلهم الدراسي وبين الدعم المعنوي.
هذا وأشارت بن هده : ركزت الدراسة على تأثير الظروف النفسية الصعبة التي يتعرض لها فاقدي الأب على تحصليهم الدراسي ومستواهم التعليمي التي تعد من المشكلات المتكررة للأيتام والتي تطرح في برامج الإرشاد النفسي ، لذلك شكلت الدراسة المطروحة ضرورة ملحة لتطويرها وتحسينها لدعم الأيتام ومساندتهم ولتكون مرجعاً ضرورياً للأخصائيين العاملين في هذا المجال للاستفادة منه في مجالهم المهني كدراسة تطبيقية من أرض الواقع.
وأكدت كذلك : خلصت نتائج الدراسة إلى أهمية المشاريع التعليمية المقدمة للأيتام وتنوعها في دعمهم تعليمياً و نفسياً والإحاطة بحاجاتهم المختلفة لتزيد ثقتهم بأنفسهم وتعزز من قدراتهم وتمنحهم مشاعر الاهتمام وتقدير الذات ، كما وتم طرح توصيات تمثلت في تحسين وتطوير المشاريع التعليمية باستمرار ، ودعم الأيتام ومساعدتهم من نواحي الحياة المختلفة ،وأهمية تبادل الخبرات فيما يخص تطوير المشاريع التعليمية للأيتام وربطها مع أهداف الإرشاد النفسي والتربوي ” .
أوضّحت الدراسة دور المشروع التعليمي “علَّم بِالقلم” الذي تُقدّمه المؤسسة بما يتضمنه من خدمات متنوعة تشمل تقديم الرسوم الدراسية،و المنح الجامعية،و دروس الدعم التعليمي المتمثلة في دروس التقوية،وتوفير أجهزة التعلم الرقمي، إضافة إلى المتابعات الدراسية،وتقديم الإرشاد وجلسات التقييم الأكاديمي، والدورات الأكاديمية، والإلحاق بالمراكز المتخصصة، علاوة على رعاية الموهوبين،و تكريم المتفوقين، والاهتمام بالطلبة من ذوي صعوبات التعلم وأثر هذه الخدمات في دعم برامج الإرشاد النفسي والتربوي للأيتام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
يواصل “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” الذي تنظمه “هيئة الشارقة للكتاب” في الفترة من 23 أبريل المقبل حتى 4 مايو المقبل في “مركز إكسبو الشارقة” استقبال طلبات الترشح لـ “جائزة الشارقة لكتاب الطفل” و”جائزة الشارقة للكتاب الصوتي” و”جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية” حتى 31 مارس الحالي.
وتكرم الجوائز الثلاث التي يبلغ مجموعها 110 آلاف درهم وتحتفي بأدب الأطفال وكتبهم كتّاب الأطفال وتشجعهم على إنتاج أعمال أدبية ذات جودة عالية تثري مكتبة أدب الطفل في الوطن العربي والعالم وتسهم في تعزيز وعي الطفل وإثراء ذائقته الأدبية وتنمية مواهبه وقدراته الفكرية.
وتقدم “جائزة الشارقة لكتاب الطفل” جوائز مالية يبلغ مجموعها 60 ألف درهم وتتوزع بالتساوي على الفائزين في كل فئة من فئاتها الثلاث “كتاب الطفل باللغة العربية” للفئة العمرية 4-12 عاماً و”كتاب اليافعين باللغة العربية” للفئة العمرية 13-17 عاماً و”كتاب الطفل باللغة الإنجليزية” للفئة العمرية 7-13 عاماً.
وتستهدف الجائزة دور النشر ومؤلفي النص التحريري وفناني النص البصري وتشمل الشروط العامة للجائزة أن تكون الأعمال المشاركة متفردة وجديدة في موضوعاتها وألا يكون قد مر عامان على إصدار الطبعة الأولى من الكتاب المشارك من تاريخ الدورة الحالية كما تقبل الطبعة الأولى فقط من الكتاب ولا يسمح بمشاركة المؤلف الفائز بالجائزة في نفس المجال قبل مرور سنتين على فوزه.
وتخصص “جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية” جائزة مالية قدرها 20 ألف درهم للفائز وإصدار الكتاب الفائز وتسويقه على المستوى العالمي ترجمة لسعيها إلى تحقيق هدف نبيل وهو مساعدة الأطفال المكفوفين وضعاف البصر على قراءة الكتب التي يقرؤها نظراؤهم المبصرون.
وتتضمن معايير المشاركة استخدام الرسوم اللمسية البارزة التي تعتمد طرقاً عديدة ومختلفة لنتوء الأشكال وتجسيدها وتلصيق تلك الرسوم وتثبيتها بطريقة سليمة وكتابة النص بحروف كبيرة وواضحة ومتباينة وبطريقة برايل مع مراعاة سهولة فتح الكتاب وتصفحه بسلاسة وسهولة القراءة اللمسية دون عوائق في مسار اللمس بالإضافة إلى تلبية الشروط والمعايير العامة للمشاركة في “جائزة الشارقة لكتاب الطفل”.
وتقدم “جائزة الشارقة للكتاب الصوتي” جوائز مالية مجموعها 30 ألف درهم تُقسم بالتساوي على الفائز في كل فئة من فئتي الجائزة “أفضل كتاب صوتي باللغة العربية” و”أفضل كتاب صوتي باللغة الإنجليزية” وتواكب الجائزة التقدم التكنولوجي المعاصر في قطاع كتاب الطفل غير التقليدي وتكرم الأعمال المتميزة بشرط تلبية المعايير العامة للمشاركة في “جائزة الشارقة لكتاب الطفل”.وام