RT Arabic:
2024-09-30@11:47:34 GMT

كنعاني: التفاوض مع واشنطن لا يقوم على أساس الثقة

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

كنعاني: التفاوض مع واشنطن لا يقوم على أساس الثقة

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بأن التفاوض مع أمريكا لا يقوم على أساس الثقة، مشددا على أن المصالح الوطنية لإيران خط أحمر.

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية اليوم الاثنين خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، عن استعداد طهران لمتابعة المحادثات وتلخيصها.

إقرأ المزيد عبد اللهيان والمقداد: الولايات المتحدة تدعم الإرهابيين في سوريا (فيديو)

وتطرق إلى التسجيل الصوتي المسرب لمستشار رئيس الولايات المتحدة السابق روبرت مالي واستراتيجية إيران المستقبلية في هذا الصدد، حيث صرح بأنه یقع علی عاتق السلطات الأمريكية توضيح ما قاله هذا الشخص، مؤكدا أن طهران تتابع مفاوضات رفع العقوبات على أساس المصالح الوطنية ومن أجل نیل حقوق إيران المشروعة.

وأشار کنعاني إلى أن استمرار المفاوضات لرفع العقوبات لا يستند إلى ثقة إيران في أمريكا، وكان من المفترض أن يتم توقيع خطة العمل المشترك الشاملة وكان من الممكن أن تكون نتيجة التزام واشنطن بهذه الخطة أساسا نسبيا للثقة النسبية، لكن الولايات المتحدة لم تخلق نفس الثقة النسبية لإيران.

وأفاد بأن إيران تتبع المسار الدبلوماسي وتتفاوض على أساس مصالحها الوطنية والأحكام المحددة لخطة العمل المشترك الشاملة لرفع العقوبات الظالمة، موضحا أنه يجب على جميع الأطراف بما في ذلك الولايات المتحدة، العودة إلى خطة العمل المشترك الشاملة بمسؤولية وبجدية أكبر.

وبين المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه عندما يكون الجانب الآخر جاهزا ونتأكد من التزامه يمكن الاستمرار في خطة العمل المشترك الشاملة، فنحن مستعدون لمواصلة المفاوضات لضمان المصالح الوطنية للبلاد.

المصدر: إرنا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اتفاق ايران النووي البيت الأبيض طهران عقوبات اقتصادية واشنطن الولایات المتحدة على أساس

إقرأ أيضاً:

بين الحرب الشاملة أو الاختباء.. ماذا تختار إيران؟

عندما قتلت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية مدمرة يوم الجمعة، فقد قضت فجأة على شخص أساسي ضمن الشركاء المقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي.

وقد دعمت إيران حزب الله لمدة 40 عاما باعتباره الذراع الرئيسي لشبكة الميليشيات التابعة لها، كدفاع أمامي ضد إسرائيل. ولكن في الأسبوعين الماضيين، بدأت قدرة حزب الله في الانهيار بعد الهجمات الإسرائيلية على قياداته وترسانته واتصالاته.

وأحدثت هذه الخسارة الكبرى انقساما داخل الحكومة الإيرانية حول كيفية الرد على مقتل نصر الله، حيث يطالب المحافظون برد قوي، ويدعو المعتدلون، بقيادة الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، إلى ضبط النفس.

وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن كل ما يحصل ترك إيران والمرشد الأعلى، علي خامنئي، في موقف ضعيف.

موقف خامنئي

وقال أربعة مسؤولين إيرانيين عرفوا نصر الله شخصيا وأطلعوا على الأحداث إن خامنئي كان متأثرا بشدة بوفاة صديقه وكان في حالة حداد، لكنه اتخذ موقفا هادئا.

وقد تبنى خامنئي نفس النبرة في العلن. فبدلا من مهاجمة إسرائيل، أصدر بيانين متحفظين، أشاد فيهما بنصر الله، وقال إن إيران ستقف إلى جانب حزب الله.

وأشار خامنئي بشكل ملحوظ إلى أن حزب الله، وليس إيران، هو الذي سيقود أي رد على إسرائيل، وأن إيران ستلعب دورا داعما.

وقال خامنئي: "إن كل قوى المقاومة تقف إلى جانب حزب الله. وسوف يكون حزب الله، على رأس قوى المقاومة، هو الذي سيحدد مصير المنطقة".

وكانت هذه إشارة كما قال بعض المحللين، إلى أن خامنئي قد لا يكون لديه أي وسيلة للرد بفعالية في الوقت الحالي على الهجوم الإسرائيلي على وكلائه.

وفي مواجهة الاختيار بين الحرب الشاملة مع إسرائيل أو الاختباء من أجل الحفاظ على الذات، يبدو أنه يختار الخيار الأخير. وفق "نيويورك تايمز".

وبعد تصريحات خامنئي، كانت موجة من ردود الفعل من كبار المسؤولين الإيرانيين والقادة العسكريين بنفس النبرة الحذرة، حيث استعانوا بوكلاء آخرين في المنطقة للانتقام.

 

نتائج عكسية

وفي طهران، أثار إعلان وفاة نصر الله قلقا وسط كبار المسؤولين الذين تساءلوا في مكالمات هاتفية مع "نيويورك تايمز" وخلال اجتماعات طارئة عما إذا كانت إسرائيل ستضرب إيران بعد ذلك، وما إذا كان خامنئي سيكون هدفها التالي، كما قال المسؤولون الإيرانيون الأربعة.

وبالنسبة لإيران، فقد كان الرهان من خلال تنشيط شبكتها من الجماعات المسلحة المعروفة باسم "محور المقاومة" لفتح جبهات ضد إسرائيل هو إبقاء الضغط مستمرا دون إشعال حرب إقليمية شاملة.

ومن جوانب مختلفة فقد وصلت المواجهة التي استمرت لمدة عام بين إيران ووكلائها وإسرائيل إلى ذروتها العنيفة عندما قتل نصر الله. ويبدو أن جهود إيران لإضعاف إسرائيل من خلال وكلائها أتت بنتائج عكسية، مما أدى إلى ضربة كارثية ضد حليفها الأكثر استراتيجية.

انقسام في إيران

وعندما انتشرت الأخبار بأن إسرائيل ربما قتلت نصر الله، دعا خامنئي إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي في منزله، كما قال المسؤولون الإيرانيون. خلال الاجتماع، انقسم الإيرانيون حول كيفية الرد.

وزعم أعضاء محافظون، بما في ذلك سعيد جليلي، المرشح الرئاسي السابق المؤثر، أن إيران بحاجة إلى إرساء الردع بسرعة من خلال توجيه ضربة إلى إسرائيل، قبل أن يجلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب إلى طهران، وفقا لمسؤولين مطلعين على الاجتماع.

وقال المسؤولون الإيرانيون إن الرئيس الإيراني الجديد بزشكيان، الذي قضى الأسبوع الماضي في إخبار زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن حكومته تريد نزع فتيل التوترات والتوافق مع الغرب، جادل ضد مثل هذا الرد، قائلا إن إيران يجب ألا تقع في فخ نصبه نتنياهو لحرب أوسع نطاقًا.

وزعمت أصوات معتدلة أخرى في المجلس أن نتنياهو تجاوز كل الخطوط الحمراء، وإذا شنت هجمات على إسرائيل، فقد تواجه إيران هجمات مروعة على بنيتها التحتية الحيوية، وهو أمر لا تستطيع البلاد تحمله، كما قال هؤلاء المسؤولون، خاصة في ظل الحالة الاقتصادية الصعبة.

"تعافي حزب الله"

وقال عضوان في الحرس الثوري حضر واحد فيهما اجتماعات تخطيطية على مدى اليومين الماضيين حول كيفية رد إيران، إن الأولوية الفورية لإيران هي مساعدة حزب الله على استعادة عافيته، وتسمية خليفة لنصر الله، وتشكيل هيكل قيادي جديد وإعادة بناء شبكة اتصالات آمنة. وبعد ذلك، يمكن لحزب الله أن يخطط لرده على إسرائيل، على حد قولهما.

وأكد عضوان في الحرس الثوري أن إيران تخطط لإرسال قائد كبير في فيلق القدس إلى بيروت عبر سوريا للمساعدة في توجيه تعافي حزب الله.

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: حماية الأمن القومي وصون السيادة الوطنية هما أساس الاستقرار
  • إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة منع إيران من الرد على اغتيال حسن نصر الله
  • واشنطن: الحرب الشاملة ليست سبيل إعادة سكان شمال إسرائيل
  • بين الحرب الشاملة أو الاختباء.. ماذا تختار إيران؟
  • "أكسيوس": إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة ردع إيران بعد اغتيال زعيم حزب الله
  • "أكسيوس": إسرائيل طلبت من واشنطن ردع إيران بعد اغتيال نصر الله
  • الاحتلال يطلب من واشنطن ردع إيران بعد اغتيال نصر الله
  • الاحتلال يخشى من هجوم إيران.. ويطلب من الولايات المتحدة التدخل لمنعه
  • البيئة: نسعى لتسهيل التفاوض حول تمويل المناخ
  • كنعاني: أمريكا شريكة في جرائم الكيان الصهيوني ضد شعبي فلسطين ولبنان