جيرارد يقنع القحطاني بالانتقال إلى الاتفاق
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ماجد محمد
تواصل الأسطورة الإنجليزية ستيفن جيرارد، مدرب فريق الاتفاق الأول لكرة القدم، بحسين القحطاني، لاعب وسط الشباب، لإقناعه بالانتقال إلى فارس الدهناء الموسم المقبل.
وأكدت مصادر، أن القحطاني منح جيرارد موافقته على الانتقال، خلال الاتصال الذي جمعهما، ما دفع إدارة النادي إلى تقديم عرضٍ رسمي لمدة ثلاثة مواسم للاعب للتوقيع عليه في حال وافق رسميًّا.
وكان لاعب الشباب دخل، يناير الماضي، الفترة الحرَّة التي تسمح له بالتفاوض مع أي نادٍ دون موافقة ناديه الأصلي، وينتهي عقده كليًّا يونيو المقبل.
وبحسب مصادر، تخطى العرض الاتفاقي جميع العروض المقدَّمة له، إذ يرغب المدرب الإنجليزي في كسب خدمات القحطاني ابتداءً من سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتفاق حسين القحطاني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.