خلال أسبوع.. 214 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة تجاوزت 14 مليار ريال
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
ارتفع إجمالي إنفاق المستهلكين عبر نقاط البيع خلال الفترة من 28 أبريل إلى 4 مايو، بأكثر من 3.5 مليار ريال، مقارنة بالفترة الماضية؛ ليصل إلى 14.4 مليار ريال، عبر 214.5 مليون عملية.
وأوضحت بيانات البنك المركزي السعودي “ساما”، أن الأطعمة والمشروبات تصدّرت أوجه الإنفاق خلال ذلك الأسبوع بأكثر من 2.
وأنفق المستهلكون 814.4 مليون ريال على الملابس والأحذية، و344.6 مليون ريال على مواد البناء والتشييد، و206.3 مليون ريال على التعليم، و251.7 مليون ريال، و972.4 مليون ريال، و945.8 مليون ريال، و306.7 مليون ريال، و324.8 مليون ريال، و91.2 مليون ريال على المنافع العامة، و278.4 مليون ريال على المجوهرات.
واجتذب الترفيه 293.5 مليون ريال، والاتصالات 134.2 مليون ريال، فيما أنفق المستهلكون 811.9 مليون ريال على النقل، إضافة إلى 2.3 مليار ريال أُنفقت على أوجه أخرى.
وعلى مستوى المدن، أنفق المستهلكون عبر نقاط البيع 4.7 مليار ريال في الرياض، و1.9 مليار ريال في جدة، و314.3 مليون ريال في تبوك، و253.1 مليون في حائل، و197.3 مليون في أبها، و545.2 مليون في مكة المكرّمة، و328.6 مليون ريال في بريدة، و393.2 مليون ريال في الخُبر، و551 مليون ريال في المدينة المنوّرة، و677.3 مليون في الدمام، إضافة إلى 4.5 مليار ريال في مدن أخرى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البنك المركزي السعودي المملكة ملیون ریال على ملیون ریال فی ملیار ریال ملیون فی
إقرأ أيضاً:
الأتراك سيعيدون بناء سوريا! انطلاق خطة لإعادة الإعمار بقيمة 100 مليار دولار
بدأت سوريا مرحلة جديدة بعد سقوط نظام الأسد، حيث تتطلب إعادة النهوض بالبلاد استثمارات ضخمة تصل إلى 400 مليار دولار، مع الحاجة العاجلة لتطوير البنية التحتية وبناء آلاف الوحدات السكنية. في هذا السياق، تبرز الشركات التركية كشريك رئيسي في عمليات إعادة الإعمار، مع توقعات بأن تشهد قطاعات الأثاث والطاقة والخدمات اللوجستية والتجزئة نموًا كبيرًا على مدار السنوات العشر المقبلة، مما يوفر فرصة اقتصادية للشركات التركية تقدر بـ 100 مليار دولار.
دور محوري لتركيا في إعادة إعمار سوريا
تستعد تركيا للعب دور حاسم في إعادة بناء سوريا خلال المرحلة المقبلة، مع توقعات بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ظل الإدارة الجديدة التي ستتولى الحكم بعد سقوط النظام السابق. ومن المتوقع أن تكون قطاعات مثل الإنشاءات والطاقة والخدمات اللوجستية وصناعة الأثاث في مقدمة المشهد، مدعومة بالموقع الجغرافي القريب لتركيا وخبرتها الدولية وبنيتها التحتية القوية في مجال الخدمات اللوجستية.
استثمارات ضخمة وفرص واعدة في سوريا
وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن إعادة إعمار سوريا تتطلب استثمارات لا تقل عن 400 مليار دولار. وتشير التقديرات إلى أن شركات المقاولات التركية قد تحقق عائدات سنوية من العمل في سوريا٬ تصل إلى 3 مليارات دولار في المرحلة الأولى، لترتفع إلى 40 مليار دولار خلال خمس سنوات. وعند النظر إلى جميع القطاعات، يتوقع أن تصل الحصة الإجمالية للشركات التركية في السوق السورية إلى 100 مليار دولار خلال العقد المقبل.
التحديات وشروط النجاح
يرى الخبراء أن تحقيق هذا السيناريو الطموح يعتمد على استعادة الحكومة السورية الجديدة لموارد النفط وتأمين تدفقات مالية من النظام المالي العالمي. وفي حال توفر هذه الشروط، يتوقع أن تقتنص الشركات التركية حصة كبيرة من هذا السوق الواعد خلال السنوات المقبلة.
حاجة إلى آلاف الوحدات السكنية في سوريا
من المتوقع أن تحتل مشاريع البنية التحتية مكانة رئيسية في إعادة إعمار سوريا، مثل الطرق والجسور والمباني وشبكات الكهرباء وقنوات المياه. بعد استكمال الاحتياجات العاجلة للبنية التحتية، سيتم التركيز على بناء وحدات سكنية جديدة. ويبرز في هذا السياق مدينتان رئيسيتان: دمشق وحلب.
دور حلب ودمشق في مستقبل سوريا
يتوقع أن تلعب دمشق وحلب دورًا محوريًا في سوريا الجديدة، حيث إنهما المدينتان الأكثر تضررًا من موجات النزوح خلال الحرب، مما يعني أن عودة السكان ستتركز فيهما بشكل رئيسي.
دور تركيا في إعادة الإعمار
وفقًا لممثلي قطاع الإنشاءات، سيكون لتركيا دور كبير في إعادة إعمار سوريا بعد انتهاء الحرب وعودة الحياة إلى طبيعتها. وأشاروا إلى أن “استقلال سوريا تحقق بدعم تركيا، ومع انتهاء الحرب وعودة الحياة، ستساهم تركيا بشكل كبير في مشاريع الإعمار”.
فترة زمنية طويلة وتحديات سياسية
وأضاف ممثلو القطاع: “إن إنجاز هذه المشاريع ليس بالأمر السريع، حيث يتطلب الأمر على الأقل عقدًا من الزمن لرؤية نتائج الخطوات السياسية المتخذة. ومع إدراج جميع القطاعات، هناك إمكانات اقتصادية في سوريا تقدر بحوالي 100 مليار دولار”.
اقرأ أيضاوزير الصحة يكشف عن 3 مخاطر تواجه تركيا
الأحد 15 ديسمبر 2024قطاع اللوجستيات سيشهد انتعاشًا كبيرًا