بعد مفاجأة حمادة هلال له.. الطفل يوسف بائع السينابون: «مكنتش مصدق»
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
علامات من الذهول والصدمة، رُسمت على ملامح الطفل يوسف سامح، بعد رؤيته للفنان حمادة هلال أمامه وهو يغني أغنيته المفضلة «أنا سبونج بوب»، لتراوده أسئلة كثيرة هل هو حقيقي؟، يقف أمامه، يصافحه بيديه، ومن ثم سيطرت عليه حالة من الفرح والسعادة بعد التأكد من وجود «هلال» أمامه.
أمنية الطفل في رؤية حمادة هلالعبر وسائل التواصل الاجتماعي، انتشر مقطع فيديو للطفل يوسف، صاحب الـ15 عامًا، وهو يتحدث عن أمنيته برؤية الفنان حمادة هلال، لكنها كانت مجرد أمنية لم يتخيل أن تتحقق وبسرعة كبيرة، وبعد عدة أيام ذهب «هلال» إلى منطقة المعادي لرؤية «يوسف» وتحقيق أمنيته له.
«أنا كنت هموت من الفرحة مش مصدق أنه واقف قدامي معقول أنت حقيقي مفيش على لساني غير كلمة أيه دا.. وقالي أنه يتمنى يشوف ابنه زي»، هكذا عبر «يوسف» عن فرحته الكبيرة برؤية حمادة هلال، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن الأخير قام بشراء كافة الحلوى خاصته، ومن ثم أخذها لأولاده في المنزل.
بداية مشروع «يوسف» في بيع السينابونمنذ ما يقرب من عام، بدأ «يوسف» مشروعه الصغير في بيع حلوى السينابون: «ماما بتعمله حلو أوي فاقترحت عليها ليه متعملش كتير ونبيعه وفعلا عملنا كدا وبقت الناس كلها بتحبه وبتيجي مخصوص عشان تشتري منه» على حد تعبيره.
«جو سينابون» هي الأمنية التي يرغب «يوسف» في تحقيقها وتدشين «براند» خاص به وبوالدته، «لما بنزل أي منطقة في المعادي يكون أحلى سينابون ياكلوه.. وفي المستقبل إن شاء الله هفتح براند خاص بينا»، بحسب تصريحاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمادة هلال يوسف سامح الطفل يوسف يوسف السينابون حمادة هلال
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. رائحة كريهة تكشف مقتل بائع متجول على يد صديقه بالشرابية
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
قاد الأهالى بمنطقة الشرابية في القاهرة، جهات التحقيق والأجهزة الأمنية، لكشف عاطل قتل بائعا متجولا بعد "سهرة مزاج" في منزل المجنى عليه.
بداية الواقعة بانبعاث رائحة كريهة من منزل البائع المتجول، حيث توجة الجيران نحو شقته وظلا يتركا الباب لكن دون جدوي فقررا كسر الباب، بمجرد دخولهم وجدا المجنى عليه ساقط على الأرض وبجانب جثته بقع دم مجمدة وجثته في حالة تعفن، فأخطروا الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق التي حضرت في الحال وتحفظت على الجثة وأمرت بتشريح الجثة وإعداد تقرير بالصفة التشريحية.
استدعت جهات التحقيق جيران المجنى عليه لسؤالهم حول الواقعة، وأفادوا بأن لديه صديق عاطل دائما ما يتردد عليه، على الفور أمرت جهات التحقيق بسرعة ظبطه، عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته سلاح أبيض "سكين" المُستخدم فـى ارتكاب الواقعــة، وبالضغط عليه اعترف بأنه أثناء تعاطى المواد المخدرة صحبة المجنى عليه حدثت بينهما مُشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام خلالها بالتعدى عليه باستخدام السلاح المضبوط مُحدثاً إصابته التى أودت بحياته وفر هاربا، وقررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وبعد انتهاء التحقيقات قررت إحالته إلى المحاكمة الجنائية.
مشاركة