قالت صحيفة لوموند إن قرار الحكومة الإسرائيلية، بعد يومين من اليوم العالمي لحرية الصحافة، وقف بث قناة الجزيرة بتهمة تهديد أمن البلاد اعتداءٌ مثير للقلق على حرية الإعلام، ويجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الاحتجاج عليه أكثر.

وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها أن الحكومة الإسرائيلية قررت بالإجماع إسكات قناة الجزيرة الإخبارية تحت ذريعة الحفاظ على أمن البلاد، وصادرت معداتها، وأوقفت على الفور بث برامجها لمدة 45 يوما قابلة للتجديد، ووصفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"الإرهابية".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صحيفة روسية: بكين وموسكو تسعيان لتقسيم أوروباlist 2 of 4غازيتا: لهذا تحتاج روسيا إلى اختبار القوى النوويةlist 3 of 4مقال بالغارديان: لهذا تحظر إسرائيل قناة الجزيرة وأميركا تيك توكlist 4 of 4تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال البريطانيend of list

وأشارت لوموند إلى أن مثل هذه الممارسات عادة ما تكون من سمات الأنظمة الاستبدادية التي لا تتسامح مع الأصوات المخالفة لها، ورأت مشاركة دولة "ديمقراطية" مثل إسرائيل في هذا الهجوم الشامل على حرية المعلومات أمرٌ أكثر إثارة للقلق.

ونبهت الصحيفة إلى أن السلطات في إسرائيل لم تخف قط كراهيتها للخط التحريري المؤيد للفلسطينيين بشكل علني لقناة الجزيرة، ولكنها تسامحت معه حتى الآن، وبالتالي فإن الحظر الذي أُعلن عنه في الخامس من مايو/أيار الجاري يشكل سابقة خطيرة.

وقد اعتبر البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي اعتماد الكنيست بأغلبية ساحقة، في الأول من أبريل/نيسان الماضي، القانون الذي يسمح بهذا الحظر أمرا "مثيرا للقلق"، ولكن هذه التحفظات تم التعبير عنها بشكل خجول للغاية بحيث لا يمكن أن يكون لها أدنى تأثير، حسب الصحيفة.

ولم تحتج الولايات المتحدة ولا الاتحاد الأوروبي كثيرًا على الحظر الذي فرضته إسرائيل على الصحافة الأجنبية من الوصول إلى قطاع غزة أثناء حربها المدمرة هناك، حيث كان وجود فرق الجزيرة في الموقع ذا قيمة كبيرة.

وكان رد فعل الأميركيين والأوروبيين شديد الاقتضاب على إبادة الصحفيين الفلسطينيين في غزة، مع أنه تم تكريمهم في الثاني من مايو/أيار الحالي بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة، رغم أن هذا يمثل إراقة دماء مدمرة للمجتمع الفلسطيني الذي يزعمون أنهم يهتمون به، كما تقول الصحيفة.

وذكرت الصحيفة بما لاحظته منظمة "مراسلون بلا حدود" من أن أكثر من 50% من سكان العالم يعيشون في منطقة "تعني ممارسة مهنة الصحفي فيها المخاطرة بحياتك أو حريتك"، وتخضع خمس من الدول العشر الأكثر اكتظاظا بالسكان على هذا الكوكب لهذا النظام، وخاصة خلال فترات الانتخابات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات ترجمات

إقرأ أيضاً:

ساركوزي الابن يهدد الجزائر 

في خرجة جديدة من المعاديين للجزائر  والراغبين في صنع الحدث على الساحة الفرنسية اطلق إبن الرئيس الفرنسي الأسبق لويس ساركوزي تصريحات عدائية وتهديدية على الجزائر. 

وفي تصريح ليومية “لوموند”، أمس الخميس، قال لويس ساركوزي: “لو كنت في الحكم وتم توقيف بوعلام صنصال لقمت بحرق السفارة (السفارة الجزائرية) وأوقف منح التأشيرات وأرفع التعريفات الجمركية بـ150 بالمائة”.

وانضم ساركوزي الإبن لقافلة المتحاملين على الجزائر من خلال تصريحات عدوانية وعدائية للجزائر وللفلسطنيين.

وأثارت تصريحات لويس ساركوزي والذي يحظى بدعم متزايد من عدة لوبيات منها المعادية للجزائر الخرجات الإعلامية العديد من ردود الفعل المستغربة لسلوكه وأقواله ومواقفه.

كما جاءت هذه التصريحات  العدوانية وقت ويستعد ساركوزي الابن، منذ فترة لإطلاق حزب سياسي، إذ قال في البورتريه، الذي خصصته له يومية “لوموند”، إنه صاحب فكر محافظ ومعجب بأفكار دونالد ترامب.

وكان ساركوزي الإبن خلال استضافته في إحدى القنوات الإخبارية الفرنسية إقترح بقتل كل سكان غزة.

مقالات مشابهة

  • غيَّر قوانين سجون الاحتلال.. من هو الأسير مازن القاضي الذي خدع إسرائيل؟
  • ملابس الأسرى المحررين تثير غضبا فلسطينيا وانتقادات بإسرائيل
  • إسرائيل تعد خططاً للهجوم على غزة
  • عائلات الرهائن تحذر من انهيار الهدنة في غزة
  • أكثر من 9 آلاف صحافي عبر العالم يشوّهون صورة الجزائر!
  • إفلاس وضعف.. الإعلام العبري ينتقد رسالة إسرائيل بالعربية على ملابس الأسرى الفلسطينيين
  • لوموند: الإمارات تكسر الجبهة العربية ضد خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • ساركوزي الابن يهدد الجزائر 
  • موقع عبري: مُعطيات مثيرة للقلق.. ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة من “إسرائيل”
  • ترامب: أمريكا والهند ستبنيان مسارا للتجارة مرورا بإسرائيل وإيطاليا