«مقاومة الخرطوم» تتهم الدعم السريع باعتقال «الترس معاوية»
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكدت على التحرك في كل الأصعدة الإعلامية والقانونية والحقوقية، للدفاع عن معاوية وتعرية وفضح تجاوزات الدعم السريع
التغيير: الخرطوم
قالت تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم جنوب، إن قوات الدعم السريع، اعتقلت يوم أمس الثلاثاء “الترس” معاوية عبد الرحمن (ديجانقو) من حي العشرة.
وحملت مقاومة الخرطوم جنوب في بيان اطلعت عليه «التغيير» “الدعم السريع على مستوى قيادتها ومنسوبيها في حي العشرة كامل المسؤولية وسلامة الترس معاوية ديجانقو”.
وأكدت على التحرك في كل الأصعدة الإعلامية والقانونية والحقوقية، للدفاع عن “الرفيق معاوية وتعرية وفضح تجاوزات الدعم السريع وتمليك كل المنابر الإقليمية والدولية واقع أنها عصابات إجرامية متفرقة يصفي عضويتها من خلالها خلافاتهم الشخصية مع الأبرياء من المدنيين بلا ضابط أو رادع”.
وقالت مقاومة الخرطوم جنوب إن “حرية الترس معاوية عبد الرحمن حق مشروع وليس منحة، ونطالب بإطلاق سراحه فوراً ودون إبطاء، ونحتفظ بكامل حقنا في الرد بالصورة التي نقدرها في حالة الإصرار على التحفظ عليه أو التعرض لسلامته بأي صورة من الصور”.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 يواجه أعضاء لجان المقاومة في الخرطوم ومختلف الولايات السودانية تضييقا أمنيا وتهديدا بالاعتقالات والاختطاف، من قبل طرفي الصراع.
وتلعب لجان المقاومة والخدمات في السودان أدوار كبيرة في إدارة المطابخ المركزية “التكايا”، وفي متابعة الأوضاع الصحية والمعيشية لسكان المناطق الواقعة في مناطق النزاع.
الوسوماعتقال اعضاء لجان المقاومة الدعم السريع حي العشرة مقاومة الخرطوم جنوب
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
قال الإعلامي أحمد عيد، إنّ مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان تشهد تصعيدًا خطيرًا بعد سلسلة من الهجمات العنيفة التي تشنها قوات الدعم السريع منذ العاشر من أبريل 2025، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف عيد، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد أدانت الأمم المتحدة هذه الهجمات، ووصفتها بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتقع مدينة الفاشر على ارتفاع 700 متر فوق سطح البحر، وتبعد نحو 802 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم".
وتابع: "تاريخيًا، كانت الفاشر مركزًا للتجارة ومحطةً للقوافل في العصور القديمة، واشتهرت بطريق "ضرب الأرين" الذي ربط السودان بمصر، لنقل سلع مثل العاج وريش النعام وخشب الأبنوس من وسط إفريقيا إلى الأسواق المصرية، وفي سياق متصل، قالت منظمة "ريليف إنترناشونال"، وهي آخر منظمة تقدم خدمات إنسانية في معسكر زمزم للاجئين بالفاشر، إن المركز الطبي التابع لها تعرض لهجوم مباشر، أسفر عن مقتل عدد من موظفيها، من بينهم أطباء وسائقون، مشيرة إلى أن الاستهداف طال الفئات الأضعف من كبار السن والنساء والأطفال".
وأكد، أنّ الولايات المتحدة عبّرت بدورها عن "قلق بالغ" إزاء التقارير التي تفيد باستهداف مخيمات النازحين في الفاشر، داعية إلى وقف فوري للهجمات على المدنيين، وحماية المنشآت الإنسانية والطبية من أي عمليات عسكرية.
من جهته، حذّر وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، من أن قوات الدعم السريع تسعى إلى إسقاط الفاشر، التي وصفها بأنها "المعقل الأخير للجيش السوداني في دارفور"، كاشفًا عن أن المدينة تعرضت لنحو 200 هجوم منذ بدء الحرب، إلا أن القوات المسلحة تمكنت من صدّها حتى الآن.
وأتمّ: "في ظل هذه التطورات، يبقى مصير الفاشر مجهولًا وسط قلق دولي متصاعد من تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم".