الصبيحي .. حذارِ من “بيع” رواتب الضمان أو شرائها.!
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
#سواليف
يعرض راتبه التقاعدي للبيع ب (20) ألف دينار؛
حذارِ من “بيع” رواتب الضمان أو شراءها.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
مقالات ذات صلة مئات المدعوين للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم (أسماء) 2024/05/08تواصل معي متقاعد ضمان من القطاع العام كان قد أُنهيت خدماته قبل عامين من إحدى الوزارات دون طلبه بسبب إكماله شروط استحقاق راتب التقاعد المبكر على عمر (47) سنة، وحصل على راتب تقاعد مبكر مقداره (510) دنانير، ويسألني هل يجوز قانوناً أن أبيع راتبي التقاعدي.
سألته لماذا وكيف وبكم ستبيعه.؟
وأجاب بأن ظروفه المادية صعبة وأسهبَ في شرحها، وأنه تم إنهاء خدماته قسراً في سن مبكرة فانخفض دخله كثيراً وحصل على راتب تقاعد مخفّض كونه مبكراً، وأن لديه التزامات أسريّة وأبناء وبنات على مقاعد الدراسة الجامعية، وقال بأنه يفكر في بيعه بمبلغ يتراوح ما بين (15 – 20) ألف دينار، وأنّ هناك مَنْ يساومه على شرائه، وبأنه سيحرر كمبيالات للمشتري بقيمة الراتب الشهري لمدة عشرين عاماً..!!!
أجبته بغلظة بأن هذا التصرف غير قانوني وغير شرعي أيضاً، وحاولت إقناعه بأن الراتب الشهري المخصص له هو حقه وحق أسرته، وأن المبلغ الذي سيحصل عليه مقابل بيعه لعشرين عاماً سيذهب في غضون مدة قصيرة جداً، فكيف سيتدبّر أموره بعد ذلك، ناهيك عن أن هذا المبلغ زهيد، وأنه لا يعادل سدس مقدار الرواتب التقاعدية التي سيحصل عليها خلال عشرين سنة.. كما أبلغته أن أي اتفاق يمكن أن يتم بينه وبين المُشتري “المُفترَض” هو اتفاق غير معترف به لا من قبل مؤسسة الضمان الاجتماعي ولا من قِبل أي جهة رسمية، وأنه نوع من المقامرة والمغامرة غير محمودة العواقب للطرفين “البائع والمشتري” بالتأكيد.!
حذّرته وحذّرته وحذّرته من مغبّة الإقدام على هذا السلوك وبأنه سيندم كثيراً لو فعل، وآمل أن يكون قد اقتنع من كلامي وأخذ بنصيحتي..
فحذارِ حذارِ من مثل هذه الممارسات التي لا يُبرّرها أي سبب أو ظرف بيعاً أو شراءً.!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
“على بلاطة”
يهددوننا بشن الحرب!
هل تعرف ما الذي تعنيه الحرب ؟!
– لا.. !
حتى أنا، لكني سمعت بها من قبل!
شاهدت بعض الأفلام عنها، لا بد أنك فعلت أيضاً!
لكن لم يسبق لي عيش واحدة!
من المفترض أنها شيء مخيف يا صديقي.
يتحدثون عن تشكيل تحالف أمريكي – إسرائيلي ضدنا..!
سيقومون بقصف مدننا يا رجل!!
ليس هذا فحسب، سيغلقون مطاراتنا كذلك!
لن نقضي إجازة الصيف القادم في سويسرا كما هو مخطط له!!
الأمر لن يتوقف عند هذا الحد، كلا!
سيفرضون حصاراً خانقاً على موانئنا ومنافذنا!
لا غذاء.. لا دواء.. لا مشتقات نفطية.. لا شيء!
ربما يقومون بنقل البنك المركزي ويمنعون مرتباتنا!
سيرتكبون المجازر.. سيقصفون صالات العزاء وصالات الأفراح والأسواق والمساجد والمدارس!
ربما نفقد شقيقاً.. ابن عم.. ابن خال.. عزيز ..
زميل.. جار.. أو حتى أنفسنا.. هذا مريع!
سيحركون أذرعتهم ومرتزقتهم في الداخل!
هل شاهدت فرحتهم وحماستهم ؟!
مثيرة للرعب يا رجل، هتافاتهم كذلك!
قادمون يا صنعاء..!
لا أدرى أي داهية ابتكرها!
قادمون يا صنعاء..!
يا إلهي، ألا تشعر برغبة في البكاء ؟!
– لا..!
حسناً.. يمكنك الضحك إذاً، لقد صبرت بما فيه الكفاية!
أبناء الساقطة يحاولون اخافتنا بدعابة قديمة!!
لا أدري ما الذي يفكرون فيه!
لا افهم سبب سعادتهم ونشوتهم واستبشارهم!
هل تعون ما الذي أنتم بصدد اختباره ؟!
لقد دسنا رقابكم بأسلحتنا الشخصية..
بندقيات الكلاشنكوف كانت كافية لتوزيعكم على كل قارة.
اليوم بتنا نصنع صواريخ فرط صوتية، هذه المرة سنحرص على إرسالكم إلى الجحيم أو إلى مجرة أخرى على أقل تقدير!
ما جديدكم.. ما الذي تغير، تفضلوا فاجئونا ؟!
«شن حرب على اليمن»
هذا حدث لا يستحق مغادرة الفراش لأجله!
سنفنيكم عن آخركم.. تذكروا هذا جيداً..
ومالم تحققوه بعباءة العروبة والإسلام لن تحققوه بتنورة الغرب واليهودية!
أما نحن سنفعل ما نجيده، هزيمة العالم!
من نصرنا في البارحة سينصرنا اليوم!
على الأقل، المنطق في صفنا هذه المرة!
الخوف.. مخيم عليكم أنتم أيها الحمقى السمج،
أنتم الحلقة الأضعف في هذا السيناريو..!