لبنان ٢٤:
2025-01-25@01:19:29 GMT

محاولة للتغيير قبل فوات الاوان

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

محاولة للتغيير قبل فوات الاوان

بعيدا عن كل النقاش السياسي الحالي والتفاوض الحاصل بين القوى الخارجية والداخلية تمهيدا للتسوية الكبرى التي تترقبها المنطقة، يبدو لافتا التشتت الكبير الذي يعاني منه "نواب التغيير" بعد المحاولة الفاشلة لتوحيدهم في الاشهر الماضية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الازمة التي يمر بها "نواب التغيير" تؤثر سلبا على شعبية التغييريين عموما داخل الرأي العام، وهذا الامر بدأ يهدد استمرارية وجود وحضور هؤلاء داخل المؤسسات الدستورية الرسمية.


من هنا، بدأت عدة مبادرات ومساعي، وان كانت محدودة، تهدف الى ايجاد حلول وتسويات ومصالحات بين "نواب التغيير" قبل اقتراب الانتخابات النيابية التي يرجح الخبراء الانتخابيون ان يتلقى فيها "نواب التغيير" ضربة كبيرة ان لم يتمكنوا من تحسين صورتهم واستعادة الكتلة الناخبة التي اقترعت لهم.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: نواب التغییر

إقرأ أيضاً:

الثورة السورية ومسار التغيير نحو مستقبل أفضل.. التحولات والآفاق

منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حملت تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والكرامة وسط معركة غير متكافئة مع نظام ديكتاتوري استبدادي. ورغم سنوات طويلة من القمع، جاءت نهاية عام 2024 لتفتح صفحة جديدة في تاريخ سوريا، بسقوط نظام بشار الأسد وبدء مرحلة انتقالية واعدة تتسم بتحديات وآمال كبرى.

الانتصار العسكري.. بداية التحول السياسي

في 8 ديسمبر 2024، وبعد 11 يومًا من العمليات العسكرية التي انطلقت من إدلب بقيادة أحمد الشرع، استطاعت الفصائل الثورية الموحدة تحرير مناطق استراتيجية وصولًا إلى دمشق. هذا الانتصار العسكري لم يكن مجرد معركة ميدانية، بل كان انعكاسًا لإرادة السوريين في التخلص من الظلم الذي رزحوا تحته لعقود طويلة. كما أظهرت التجربة قدرة الشعب السوري على التكيف والابتكار، بما في ذلك تطوير الطائرات المسيرة “شاهين” في جامعات إدلب، التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز القدرات القتالية للثوار.

الدور الإيجابي للمنظمات الإنسانية والتنموية

في خضم المأساة السورية، لعبت المنظمات الإنسانية دورًا محوريًا في تقديم العون للسوريين. وأبرز هذه المنظمات كان الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، الذي تصدر الجهود لإنقاذ المدنيين وتقديم الإغاثة الفورية في المناطق المحررة. إضافة إلى ذلك، كان للمنظمات التنموية والجاليات السورية في أوروبا وأمريكا دورٌ لا يُستهان به في دعم الثورة سياسيًا وإنسانيًا.

على سبيل المثال، نجحت الجالية السورية في الولايات المتحدة في التأثير على صناع القرار الأمريكيين، مما ساهم في إصدار رخصة لرفع جزء كبير من العقوبات المفروضة على سوريا. وقد أظهر ذلك أهمية العمل الجماعي المنظم، وقدرة السوريين في الخارج على التأثير في المشهد الدولي.

خطاب الحكومة الجديدة ودور المجتمع الدولي

مع تولي الحكومة الجديدة بقيادة محمد البشير إدارة البلاد، شهدت سوريا خطابًا سياسيًا أكثر انفتاحًا ومرونة. هذا الخطاب شجع العديد من الدول الأوروبية على إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا، وأكدت الحكومات الأجنبية أنها تراقب تصرفات حكومة تصريف الأعمال عن كثب، وترغب في رؤية الأقوال تتحول إلى أفعال.

المساعدات الإنسانية والدعم العربي

في ظل هذه المرحلة الجديدة، قدمت دول عربية شقيقة، مثل السعودية وقطر وليبيا ومصر، مساعدات إنسانية وتنموية لسوريا. هذا الدعم يعكس حالة من الرضا الحذر تجاه القيادة الجديدة، ويُعد مؤشرًا إيجابيًا على استعادة سوريا لعلاقاتها مع الدول العربية.

اليوم، الرهان الأكبر هو على وعي السوريين، الذين أثبتوا أن إرادتهم قادرة على إحداث تغيير حقيقي. كما أن دور الأشقاء العرب سيكون حاسمًا في دعم الاستقرار في سوريا، حيث إن عودة سوريا إلى الحضن العربي تتطلب تعاونًا مشتركًا لتجاوز التحديات وبناء دولة ديمقراطية تحتضن جميع أبنائها.بالإضافة إلى ذلك، فإن الانتصار السوري الأخير أسهم في تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة العربية، حيث تم القضاء على معامل تصنيع المخدرات التي كانت برعاية نظام الأسد البائد. هذا الإنجاز لم يُحسن الوضع الأمني في سوريا فحسب، بل انعكس إيجابيًا على الأمن الإقليمي، خاصة في دول الخليج العربي.

الرهان على الوعي الشعبي والعربي

اليوم، الرهان الأكبر هو على وعي السوريين، الذين أثبتوا أن إرادتهم قادرة على إحداث تغيير حقيقي. كما أن دور الأشقاء العرب سيكون حاسمًا في دعم الاستقرار في سوريا، حيث إن عودة سوريا إلى الحضن العربي تتطلب تعاونًا مشتركًا لتجاوز التحديات وبناء دولة ديمقراطية تحتضن جميع أبنائها.

الآفاق المستقبلية.. بناء دولة ديمقراطية

إن المرحلة الجديدة تفرض تحديات كبيرة، من وضع دستور جديد يضمن الحقوق والحريات للجميع، إلى تعزيز الحوار والمصالحة الوطنية، وإجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة. كما أن التعاون الدولي والدعم الإقليمي سيكونان ضروريين لتأمين عملية الانتقال الديمقراطي بنجاح.

ختامًا

ما تشهده سوريا اليوم ليس مجرد انتصار عسكري، بل هو بداية لحقبة جديدة تحمل الأمل في بناء دولة ديمقراطية عادلة، خالية من القمع والاستبداد. إن النصر الذي تحقق هو ثمرة كفاح الشعب السوري ودعم الأصدقاء والأشقاء العرب والدوليين، والرهان الآن على استمرار هذا الدعم وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل لسوريا وللمنطقة بأكملها.

*كاتب سوري

مقالات مشابهة

  • تجمع نواب الوسط والجنوب يهاجم حكومة الإقليم: سرقتم وجوعتم شعب كردستان - عاجل
  • مطار قسنطينة.. ضبط كمية من الذهب مخبأة داخل التمر و19200 أورو
  • الواثق البرير لـ «التغيير»: بحثنا في «نيروبي» سيناريوهات الحكومة المدنية حال تشكيلها
  • محافظ قنا يستعرض أبرز القضايا الخدمية والاستثمارية مع نواب الشعب والشيوخ
  • «التغيير» تنعي مؤسسها الباقر العفيف
  • الثورة السورية ومسار التغيير نحو مستقبل أفضل.. التحولات والآفاق
  • لبنان أولا : عون يطالب بعدم عرقلة تأليف الحكومة اللبنانية داخل «زواريب مذهبية»
  • حان وقت التغيير.. حظك اليوم برج الميزان الخميس 23 يناير 2025
  • خبير شؤون إسرائيلية: السابع من أكتوبر خطوة للتغيير في دولة الاحتلال
  • وفد نواب التنسيقية يشارك في افتتاح سوق اليوم الواحد بحي الزيتون