بعيدا عن كل النقاش السياسي الحالي والتفاوض الحاصل بين القوى الخارجية والداخلية تمهيدا للتسوية الكبرى التي تترقبها المنطقة، يبدو لافتا التشتت الكبير الذي يعاني منه "نواب التغيير" بعد المحاولة الفاشلة لتوحيدهم في الاشهر الماضية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الازمة التي يمر بها "نواب التغيير" تؤثر سلبا على شعبية التغييريين عموما داخل الرأي العام، وهذا الامر بدأ يهدد استمرارية وجود وحضور هؤلاء داخل المؤسسات الدستورية الرسمية.
من هنا، بدأت عدة مبادرات ومساعي، وان كانت محدودة، تهدف الى ايجاد حلول وتسويات ومصالحات بين "نواب التغيير" قبل اقتراب الانتخابات النيابية التي يرجح الخبراء الانتخابيون ان يتلقى فيها "نواب التغيير" ضربة كبيرة ان لم يتمكنوا من تحسين صورتهم واستعادة الكتلة الناخبة التي اقترعت لهم.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: نواب التغییر
إقرأ أيضاً:
تدشين مشاريع "خطى نحو التغيير" بـ"تعليمية البريمي"
البريمي- ناصر العبري
دشنت بمدرسة حماسة للتعليم الأساسي (١-٤) بمحافظة البريمي مشاريع "خطى نحو التغيير" بحضور الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي المدير العام المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي وعدد من مدراء الدوائر ورؤساء الأقسام والطاقم الإداري والتعليمي بالمدرسة.
وتأتي هذه المشاريع استثمارا للمبلغ الذي حصلت عليه المدرسة لفوزها بالمركز الأول في مبادرة المدارس المعززة للصحة التي حصلت عليها المدرسة على مستوى السلطنة للعام ٢٠٢٢ -٢٠٢٣ومنها عملت على مشاريع تخدم البيئة المدرسية، ومشاريع رفع التحصيل الدراسي، وإدخال الشاشات الذكية وأجهزة الذكاء الاصطناعي حيث تستهدف هذه المشاريع الطلبة والهيئة التعليمية.
وبدأ اليوم بالبرنامج الإذاعي بفقرة ترحيبية وفقرة (المواطنة)، ثم تكريم فريق مبادرة المدارس المعززة للصحة، وبعدها تم تدشين المشاريع بترحيب من الطلبة وتفعيل الشاشات الذكية وأخذ جولة في مرافق المدرسة للاطلاع على المشاريع وهي مظلة خارجية ومظلة الطابور ومخرج ثانوي والألعاب التعليمية في ساحة الطابور.