4 محاور لتعزيز دور المرأة في المجتمع.. خطوات مهمة نحو مستقبل متكافئ
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تعمل الحكومة على تعزيز دور المرأة من خلال 4 محاور مختلفة، تهدف إلى تعزيز مكانة المرأة وضمان حقوقها، وذلك في إطار جهود الحكومة المستمرة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز وحماية دور المرأة في المجتمع.
تمكين المرأة في المجتمعوقالت منى عمر، عضو المجلس القومي للمرأة، إنّ الدولة تبذل جهودا كبيرة لحماية المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، وتعمل على هذا الملف في 4 محاور، أولها التمكين الاقتصادي، الذي يسعى إلى خلق بيئة عمل داعمة للنساء، ما يتيح لهن فرصًا متساوية في سوق العمل، متابعة: «يشمل محور التمكين الاقتصادي برامج تدريبية متخصصة وتوفير قروض ميسرة للمشاريع النسائية، ما يساهم في تحقيق الاستقلال المالي للمرأة ويعزز دورها الاقتصادي في المجتمع».
وأوضحت أهمية العمل على مكافحة العنف ضد المرأة، الذي يتخذ خطوات جادة نحو القضاء على جميع أشكال العنف الموجه ضد النساء، يتضمن حملات توعية واسعة النطاق، وتدريب القوات الأمنية على التعامل مع قضايا العنف، وإنشاء مراكز للدعم النفسي والقانوني، ما يوفر شبكة أمان للنساء اللاتي يتعرضن للعنف.
تعليم وتمكين سياسيوأضافت أنّ المحور الثالث هو «تعليم المرأة والفتاة» الذي يضع التعليم في صميم جهود تمكين المرأة، ويهدف إلى توسيع نطاق الوصول إلى التعليم الجيد للنساء والفتيات، ويشمل إنشاء مدارس جديدة، وتحسين البنية التحتية التعليمية، وتقديم منحا دراسية، ما يسهم في تحقيق المساواة في الفرص التعليمية.
وتابعت أنّ هناك أيضا محور تمكين المرأة السياسي، والذي يلقي الضوء على أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية، حيث يعمل المشروع على تعزيز قدرات النساء القيادية وتشجيعهن على الترشح للمناصب السياسية، وزيادة نسبة تمثيل المرأة في البرلمان والمؤسسات الحكومية.
وأكملت: «تمثل هذه المحاور خطوة مهمة نحو تحقيق التوازن الاجتماعي والمساواة بين الجنسين، وتؤكد التزام الحكومة بتوفير بيئة داعمة للمرأة تمكنها من الإسهام بفعالية في جميع جوانب الحياة»، مشيرة إلى أنّ تمكين المرأة ليس فقط حقًا أساسيًا يجب الدفاع عنه، بل هو مفتاح لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة تمكين المرأة تعزيز المرأة تمکین المرأة فی المجتمع المرأة فی
إقرأ أيضاً:
العنف ضد المرأة داخل الأسرة: قضية اجتماعية تحتاج إلى حلول جذرية
العنف ضد المرأة داخل الأسرة: قضية اجتماعية تحتاج إلى حلول جذرية
العنف ضد المرأة داخل الأسرة من القضايا التي تترك آثارًا عميقة على الأفراد والمجتمعات.
فالأسرة، التي تُعد الملاذ الأول للراحة والأمان، قد تتحول أحيانًا إلى مكان للخوف والاضطهاد، عندما تصبح المرأة ضحية للعنف الممارس من أحد أفراد أسرتها.
هذا النوع من العنف لا يقتصر على الضرب فقط، بل يشمل العديد من الأشكال التي تؤثر على كرامة المرأة وحياتها.
أشكال العنف ضد المرأة داخل الأسرةالعنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران
1. العنف الجسدي: مثل الضرب أو الحرق أو التعدي بأي شكل يؤدي إلى إصابة جسدية.
2. العنف النفسي: استخدام الإهانات، التقليل من شأن المرأة، أو تهديدها بشكل يؤثر على حالتها النفسية.
3. العنف الاقتصادي: السيطرة على الموارد المالية، أو حرمان المرأة من العمل وكسب المال.
4. العنف الجنسي: الإجبار على ممارسة علاقة دون رضاها، أو استخدام التهديد لتحقيق ذلك.
5. العنف الاجتماعي: منع المرأة من التواصل مع الآخرين أو المشاركة في الحياة العامة.
العنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران أسباب العنف ضد المرأة داخل الأسرة
1. العادات والتقاليد: استمرار بعض المجتمعات في تبني أفكار قديمة تجعل المرأة في مرتبة أدنى.
2. ضعف القوانين: غياب قوانين صارمة أو تطبيقها بشكل غير فعال يعزز الشعور بالإفلات من العقاب.
3. الضغوط الاقتصادية: الضغوط المالية تزيد من التوتر داخل الأسرة، ما قد يؤدي إلى استخدام العنف.
4. الجهل وضعف الوعي: قلة التعليم والتنشئة الخاطئة قد تجعل البعض يعتبر العنف سلوكًا طبيعيًا.
آثار العنف ضد المرأة داخل الأسرة
1. على المرأة:
فقدان الثقة بالنفس والإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
التراجع في المشاركة الاجتماعية والاقتصادية.
2. على الأطفال:
الأطفال الذين يشهدون العنف ضد أمهاتهم قد يعانون من اضطرابات نفسية وسلوكية.
تعلم سلوكيات عنيفة أو خضوع مستقبلي في العلاقات.
3. على المجتمع:
تدهور العلاقات الاجتماعية وزيادة معدلات الطلاق.
تأثير سلبي على الاقتصاد نتيجة تراجع دور المرأة الإنتاجي.
كيف يمكن مواجهة العنف ضد المرأة داخل الأسرة؟العنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران
1. تطبيق القوانين الرادعة:
وضع قوانين صارمة تُجرم العنف ضد المرأة وتضمن توفير الحماية والدعم للضحايا.
2. تعزيز التوعية:
نشر الوعي بأهمية احترام المرأة وحقوقها من خلال المدارس ووسائل الإعلام.
3. تمكين المرأة اقتصاديًا:
دعم المرأة لتصبح مستقلة ماديًا، مما يقلل من احتمالية تعرضها للاستغلال أو التحكم.
4. توفير مراكز الدعم:
إنشاء مراكز لإيواء النساء المعنفات وتقديم الدعم النفسي والقانوني لهن.
5. تعزيز الحوار الأسري:
تشجيع أفراد الأسرة على التفاهم وحل النزاعات بطرق سلمية.