الأونروا: مصممون على البقاء في غزة رغم الأوضاع الكارثية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت مدير العلاقات الخارجية بمنظمة الأونروا تمارا الرفاعي، إن المنظمة مصممة على البقاء في قطع غزة ومساعدة من يحتاجون للمساعدة وذلك على الرغم من تطورات الأوضاع الخطيرة في القطاع، لافتة إلى أن الوضع الآن هناك كارثي حيث أن إغلاق معبري رفح وكرم ابو سالم يعني إغلاق كامل للمساعدات الإنسانية.
وأضافت الرفاعي - خلال تصريحات لبرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة أون الفضائية - "في الأساس وبدون الإغلاق للمعابر يعاني القطاع من أزمة في إدخال المساعدات وهو ما يضع المدنيين في غزة في موقف صعب للغاية".
وكشفت عن أن الأولوية لدخول وقود إلى غزة، متابعة: "لدينا ما يكفينا ليوم إضافي فقط ولدينا مخزون من المساعدات.. ولو حدث اجتياح بري ف رفح الفلسطينية سنكون أمام حمام من الدم، وكارثة إنسانية".
وأشارت إلى أنه "مع هذا الإغلاق لن تدخل أية مساعدات .. ورصدنا حالة من الهلع في مدينة رفح بسبب صعوبة وصول المساعدات مع زيادة القصف".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ممثل فرنسا في العدل الدولية: يجب رفع الحصار ودخول المساعدات إلى غزة
يمانيون../
طالبت فرنسا، خلال جلسات محكمة العدل الدولية، “إسرائيل” برفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة “دون تأخير”، مؤكدة أن إيصال المساعدات الإنسانية يجب أن يتم بشكل واسع وسريع.
وقال ممثل فرنسا، دييغو كولاس، في كلمته أمام المحكمة اليوم الأربعاء وفقا لوكالة قدس برس، إن على “إسرائيل” فتح جميع المعابر، وتسهيل عمل الجهات الإنسانية، وضمان حماية العاملين وفقًا للقانون الدولي، وذلك خلال جلسات خُصصت لمناقشة الالتزامات الإنسانية المفروضة على “إسرائيل” تجاه الفلسطينيين.
وفي اليوم الثالث من جلسات الرأي الاستشاري حول الآثار القانونية للقيود التي تفرضها “إسرائيل” على وكالات الأمم المتحدة، أكدت فرنسا أن “إسرائيل” “ليست لها أي سلطة قانونية لمنع أنشطة وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأشار كولاس، إلى أنه بموجب هذه الالتزامات، يتعين على “إسرائيل” التنسيق مع الأمم المتحدة في حال رغبتها في إنهاء عمل “الأونروا” داخل حدودها، مع ضرورة منح الوكالة إشعارًا كافيًا وفترة انتقالية سلسة، وضمان الامتيازات والحصانات لموظفيها.
وأكد كولاس، أن “إسرائيل” تظل ملزمة بحماية موظفي الأمم المتحدة في الأراضي المحتلة، والامتثال لاتفاقيات جنيف، وتسهيل إيصال المواد الضرورية لبقاء المدنيين الفلسطينيين دون عوائق.
وأضاف كولاس، أن لـ”إسرائيل” حرية تقديرية في اختيار المنظمات التي تقدم المساعدات، لكن عليها أن تراعي الخصوصية القائمة في الأراضي المحتلة لضمان كفاية المساعدات، مؤكدًا أن وكالة “الأونروا” تظل “المزود الرئيسي” للمساعدات في تلك المناطق، وأن المنظمات الأخرى لا تملك القدرة الكافية لتلبية احتياجات السكان المدنيين، مما يجعل من الضروري تسهيل عمل “الأونروا” هناك.
وافتتحت محكمة العدل الدولية، الاثنين الماضي، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات العدو الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا من فرض حصار شامل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة واربع منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.
وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 /يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.