الأونروا: مصممون على البقاء في غزة رغم الأوضاع الكارثية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت مدير العلاقات الخارجية بمنظمة الأونروا تمارا الرفاعي، إن المنظمة مصممة على البقاء في قطع غزة ومساعدة من يحتاجون للمساعدة وذلك على الرغم من تطورات الأوضاع الخطيرة في القطاع، لافتة إلى أن الوضع الآن هناك كارثي حيث أن إغلاق معبري رفح وكرم ابو سالم يعني إغلاق كامل للمساعدات الإنسانية.
وأضافت الرفاعي - خلال تصريحات لبرنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على قناة أون الفضائية - "في الأساس وبدون الإغلاق للمعابر يعاني القطاع من أزمة في إدخال المساعدات وهو ما يضع المدنيين في غزة في موقف صعب للغاية".
وكشفت عن أن الأولوية لدخول وقود إلى غزة، متابعة: "لدينا ما يكفينا ليوم إضافي فقط ولدينا مخزون من المساعدات.. ولو حدث اجتياح بري ف رفح الفلسطينية سنكون أمام حمام من الدم، وكارثة إنسانية".
وأشارت إلى أنه "مع هذا الإغلاق لن تدخل أية مساعدات .. ورصدنا حالة من الهلع في مدينة رفح بسبب صعوبة وصول المساعدات مع زيادة القصف".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأونروا: المساعدات والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تستخدم كأسلحة حرب
أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على أهمية استمرار تدفق المساعدات لغزة على نطاق مشابه لما شهدناه خلال الأسابيع الستة الماضية.
وأشار المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في تصريحات له الي ان الغالبية العظمى من سكان غزة يعتمدون على المساعدات من أجل بقائهم على قيد الحياة.
وشدد لازاريني علي ان المساعدات والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تستخدم كأسلحة حرب.
وفي تصريحات سابقة؛ جدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني، التحذير من مغبة انهيار "الأونروا" بسبب قوانين الكنيست الإسرائيلية التي تستهدف عملياتها، وتعليق التمويل من قبل المانحين الرئيسيين.
وقال لازاريني، إن انهيار الوكالة من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية، مما سيخلق "أرضا خصبة للاستغلال والتطرف"، وهو ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها.
وأضاف أن وكالة "الأونروا" تواجه تحديات تشغيلية كبيرة بعد دخول قراري الكنيست حيز التنفيذ، حيث اضطرت إلى إخلاء مقرها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، فيما طُرد موظفوها الدوليون من الضفة الغربية المحتلة.
وأشار في ذات السياق إلى أن شجاعة والتزام" موظفي الوكالة من الفلسطينيين أبقى مدارس "الأونروا" وعياداتها الصحية مفتوحة لتتمكن من توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح لازاريني أن عمليات الأونروا في قطاع غزة مستمرة من خلال موظفيها المحليين أو الدوليين، الذين لم تعد تسهل إسرائيل إجراءات دخولهم إلى فلسطين أو خروجهم منها.
وتابع: "من غير الواضح إلى أي مدى ستتعرض قدرتنا على العمل لمزيد من القيود بسبب حظر الاتصال بين ممثلي الأونروا والمسؤولين الإسرائيليين، إلا أن الوكالة ستبقى وستستمر في تنفذ ولايتها حتى يتم منعها من القيام بذلك".
وذكر المفوض العام الأونروا إن الوكالة تواصل لعب دور حاسم في معالجة الاحتياجات الهائلة لمواطني قطاع غزة، وشدد على أن تقليص عملياتها الآن أمر غير مجد ومن شأنه تخريب تعافي غزة وخطط الانتقال السياسي.
وقال: "الوقت ينفد للحفاظ على عمليات الأونروا، والتدخل الحاسم مطلوب بشكل عاجل".
وشدد على أن لا بديل بمقدوره تقديم الخدمات العامة للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، وأكد أهمية السماح للأونروا بإنهاء ولايتها تدريجيا في إطار عملية سياسية كحل الدولتين، ونقل المسؤوليات إلى مؤسسات فلسطينية متمكنة ومستعدة.
وأكد أن نجاح هذه الجهود يعتمد بالكامل على قوة التزام المجتمع الدولي بالمسار السياسي، والذي يجب أن يكون مدعوما بالتمويل للحفاظ على عمليات الوكالة حتى اكتمال نقل خدماتها إلى المؤسسات الفلسطينية.