مصدر عسكري يعلن قصف منشآت عسكرية أوكرانية يتم إعدادها لاستقبال مقاتلات "إف-16"
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلن سيرغي ليبيديف منسق العمل السري بمقاطعة نيكولايف جنوب أوكرانيا أن القوات الروسية قصفت منشآت عسكرية أوكرانية يتم إعدادها لاستقبال مقاتلات "إف-16".
إقرأ المزيدوأضاف: "وقع الانفجار الأول في مدينة ستري بالقرب من المطار، لكن السكان المحليين أكدوا أن القصف استهدف تقاطع سكك حديدية، مؤكدين أنه في الأسبوعين الماضيين أصبح العمل في منطقة المستودعات العسكرية المجاورة أكثر نشاطا".
ونفذت الضربة الثانية في منطقة المطار العسكري الذي كان يجري إعداده لاستقبال طائرات "إف-16"، وأضاف ليبيديف: "الحريق لا يزال مشتعلا في المطار".
أما الضربة لثالثة فقد استهدفت مصنعا عسكريا يحتوي على معدات غربية الصنع بالإضافة إلى عناصر من الجيش الأوكراني، وأكد ليبيديف أنه "بعد القصف، توجهت الكثير من سيارات الإسعاف إلى المصنع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
افتتاح قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة عبدالكوري اليمنية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن أمس الأربعاء د، افتتاح قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة سقطرى، رغم عدم وجود أي اتفاق رسمي مع الحكومة اليمنية يسمح بذلك.
وظهر وزير النقل عبدالسلام حُميد الموالي للمجلس الانتقالي بشكل مفاجئ ليعلن افتتاح مطار جديد في جزيرة عبدالكوري، التي تكررت المعلومات حول إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية فيها.
وزعم حميد أن المطار الجديد “سيساهم في ربط الجزيرة بأرخبيل سقطرى وباليمن والعالم”!!.
وكان الوزير قد رافق رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، في زيارته إلى أرخبيل سقطرى.
ويرى مراقبون أن الإمارات استغلت عضوية الزبيدي في مجلس القيادة الرئاسي لتعزيز نفوذها في أرخبيل سقطرى، عبر السيطرة على المطار والميناء والجزر وقطاع الثروة السمكية.
وأفادوا أن الجزيرة أصبحت منطقة عسكرية مغلقة منذ سنوات، ولا يُسمح بدخولها إلا بإشراف إماراتي، حتى أن محافظ سقطرى لم يُسمح له بزيارتها إلا يوم أمس الأربعاء.
وسخر أبناء سقطرى من تصريحات وزير النقل حول المطار مؤكدين أن جزيرة عبدالكوري أصبحت محتلة وما حصل يوم أمس من افتتاح للتداول الإعلامي فقط.
وأكدوا أن هذه الخطوات كانت متوقعة، والهدف الرئيسي من استدعاء الزبيدي كان تمرير هذه التنازلات و”المصادقة” على تسليم الجزيرة وافتتاح القاعدة العسكرية الإماراتية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الإمارات لتوسيع نفوذها في سقطرى، حيث تم تسليم عدد من المواقع الاستراتيجية، بما في ذلك مطار سقطرى الدولي، ميناء شاهب الذي وقعته شركة المثلث الشرقي القابضة الإماراتية، إضافة إلى مواقع التعدين وقطاع الثروة السمكية.
وفي تعليقه، قال الرميلي: “هل هؤلاء جديرون بإدارة دولة؟ حتى لا يمكن الوثوق بهم على قطيع من الأغنام، فكيف يمكن أن يثق بهم أحد لإدارة شؤون بلد؟!”
وتسعى هذه الخطوة إلى تأكيد النفوذ الإماراتي في سقطرى من خلال سيطرة عسكرية واقتصادية على مجموعة من المواقع السيادية وسط غياب وصمت المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية.