أكد كاتب الدولة لدى وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، منير بن رجيبة التزام بلاده بشراكتها مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي على أساس الاحترام المتبادل بما من شأنه تعزيز ديناميكية جديدة في العلاقات الثنائية.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية - في بيان أمس الثلاثاء - أن ذلك جاء خلال لقاء كاتب الدولة لدى وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في برلين مع نظيره الألماني توماس باغر.


ورحب المسؤولان بالتعاون المثمر القائم بين البلدين والذي يتميز بكثافته وتنوعه، واتفقا على تكثيف الزيارات رفيعة المستوى بهدف تعزيز الحوار السياسي لإعطاء زخم جديد للشراكة بين البلدين في سياق إقليمي ودولي متسم بالاضطرابات الجيوسياسية، وتبادلا وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أكد منير بن رجيبة موقف تونس الثابت والمبدئي المساند للقضية الفلسطينية العادلة، من خلال التأكيد مجددا على دعوة تونس إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ووضع حد للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي المحتل ضد المدنيين الفلسطينيين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط ودون عوائق.
بدوره، شدد وزير الدولة لوزارة الخارجية الألمانية توماس باغر على اهتمام بلاده الاستراتيجي بعلاقاتها مع تونس، كجزء من شراكة مربحة للجانبين ومتطلعة إلى المستقبل.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تركيا تعلن استئناف عمل سفارتها بدمشق والاتحاد الأوروبي يحذّر من «العنف الطائفي»

أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، رسميا، استئناف السفارة التركية لدى دمشق عملها، اعتبارا من اليوم السبت.

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “أفسحنا المجال أمام ضمان انتهاء العملية، دون إراقة دماء، وبأدنى الخسائر البشرية، من خلال مواصلة المفاوضات مع لاعبين مهمين “روسيا وإيران”.

وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في لقاء خاص مع قناة “خبر تورك” التركية الخاصة، “استئناف السفارة التركية لدى دمشق عملها يوم غد”.

وأضاف: “نتطلع لأن نرى حكومة شاملة تضم الجميع في سوريا، كما أن النظام السوري السابق رفض بشكل كامل أي مصالحة أو حوار مع المعارضة السورية”.

وكانت قالت الخارجية التركية، “إنها قررت تعيين سفير تركيا في موريتانيا برهان كور أوغلو قائما بالأعمال لسفارة أنقرة لدى دمشق مؤقتا”.

الاتحاد الأوروبي: نحذر السوريين من تكرار “السيناريوهات المرعبة” في ليبيا والعراق

حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، “من مخاطر العنف الطائفي وعودة التطرف في سوريا، وحثّت القوى الدولية على المساعدة في الانتقال السلمي بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد”.

وقالت كالاس: “يجب أن نتجنّب تكرار السيناريوهات المرعبة في العراق وليبيا وأفغانستان”.

وتابعت: “إن دورنا كشركاء دوليين هو مرافقة الشعب السوري في إعادة لم شمل المجتمع الممزق”.

ولفتت كالاس إلى أن “هناك تساؤلات حول ما إذا كانت جماعة “هيئة تحرير الشام” “جبهة النصرة” التي قادت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وكانت ذات يوم متجذرة في تنظيم “القاعدة”، قد تغيرت”.

وقالت كالاس، إن “الدول الغربية بحاجة إلى العمل مع اللاعبين الإقليميين، بما في ذلك دول الخليج وتركيا ولبنان والعراق وإسرائيل، “للتعامل مع التحديات المشتركة”.

وشددت على أن “سوريا بحاجة إلى “عملية إعادة بناء شاملة”، تشمل الأقليات وكذلك النساء والفتيات”.

وأكدت أن “الاتحاد الأوروبي يراقب الظروف الإنسانية في سوريا، لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات، وسيساعد في الجهود الرامية إلى تحميل حكومة بشار الأسد، المسؤولية عن جرائمها”.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
  • الخارجية الصينية: التعاون العلمي مع الولايات المتحدة يتماشى مع مصالح شعبي البلدين
  • وفد قطري يصل دمشق والاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه
  • القاهرة الإخبارية: هل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات بعد سقوط بشار الأسد؟
  • القاهرة الإخبارية: هل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات بعد سقوط بشار الأسد؟
  • هل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات عن سوريا بعد سقوط بشار الأسد؟
  • حزب شعبوي ألماني يطلق تصريحات بشأن الناتو والاتحاد الأوروبي
  • الأمم المتحدة تدعو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن سوريا بسرعة
  • برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي يتفقدان برنامج الألف يوم الأولى فى حياة الطفل بأسوان
  • تركيا تعلن استئناف عمل سفارتها بدمشق والاتحاد الأوروبي يحذّر من «العنف الطائفي»