السوداني يسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية للعراق: فرصة للنهوض والتجديد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مايو 8, 2024آخر تحديث: مايو 8, 2024
المستقلة/- يسلط الضوء مقال نشرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية على جهود رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد، في إطار سعيه لتحقيق التجديد الاقتصادي والنمو.
السوداني يبحث عن الاستثمارات الأجنبية:
يُشير المقال إلى أن السوداني، منذ توليه منصبه، يسعى جاهداً لجذب الاستثمارات الأجنبية، إيماناً منه بأهميتها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق الانتعاش في العراق.
دعوة المغتربين العراقيين للاستثمار:
أبرز المقال دعوة السوداني للشباب العراقيين المغتربين في الولايات المتحدة خلال زيارته الأخيرة، لحثهم على الاستثمار في وطنهم.
وتُعتبر هذه الخطوة، بحسب كاتبة المقال، بمثابة رسالة إيجابية تعكس سعي الحكومة العراقية لإعادة روح العمل والنهوض بالاقتصاد الوطني.
دعم شعبي لجهود السوداني:
يُشير المقال إلى استطلاعات الرأي التي تُظهر تأييدًا شعبيًا واسعًا لسياسات السوداني الاقتصادية، حيث عبّر 60% من العراقيين عن رضاهم عن جهوده الرامية إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي.
توقعات بنمو اقتصادي:
ينقل المقال توقعات صندوق النقد الدولي باستمرار النمو الاقتصادي في العراق خلال العام الجاري بنسبة قد تصل إلى 4.3%.
انفتاح على الشراكات الدولية:
يُؤكد المقال على حرص رئيس الوزراء العراقي على تعزيز التعاون الدولي، حيث أشار خلال لقائه السفير الفرنسي في بغداد إلى انفتاح العراق على الشراكات المثمرة مع الشركات الفرنسية، خاصة في مجالات إعادة إعمار البنى التحتية، وتعزيز القدرات الدفاعية، والتعاون في مجال التحديث التكنولوجي العسكري.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاستثمارات الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
تولسي غابارد: الغزو الأمريكي للعراق استند إلى الأكاذيب
شنت مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد هجوما لاذعا على الحكومة الديمقراطية السابقة، ونددت بغزو العراق.
وفي كلمتها خلال جلسة تعيينها كمديرة وطنية للاستخبارات في إدارة ترامب، قالت غابارد إن "الفشل التام للاستخبارات من جانب إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش كان مسؤولا عن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للدولة الشرق أوسطية".
وأشارت إلى أنه "لفترة طويلة جدا، أدت المعلومات الاستخباراتية الخاطئة أو غير الكافية أو المستخدمة كسلاح إلى العديد من الإخفاقات المكلفة وتقويض أمننا القومي والحريات التي وهبها الله والمنصوص عليها في الدستور"، معتبرة أن "المثال الأكثر وضوحا على أحد هذه الإخفاقات هو غزونا للعراق بناءً على تلفيق كامل أو فشل كامل للاستخبارات".
وانتقدت غابارد الهجوم الأمريكي على العراق ووصفته بأنه "قرار كارثي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين، وملايين الأشخاص في الشرق الأوسط، والهجرة الجماعية، وزعزعة الاستقرار، وتقويض أمن واستقرار حلفائنا الأوروبيين، وصعود تنظيم داعش، وتعزيز تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الإسلامية الجهادية وتقوية إيران