واشنطن تكشف عن أسباب مغادرة وعودة (ايزنهاور)
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وقال موقع (USNI News) المختص بالأمن البحري: إن حاملة الطائرات الأمريكية (إيزنهاور) في طريق عودتها إلى البحر الأحمر بعد أن كانت في طريقها الى الولايات المتحدة .
وأضاف الموقع أنه من المرجح أن تكون عودة حاملة الطائرات الأمريكية بسبب العمليات العسكرية الصهيونية في رفح، وتوقعات واشنطن بأنها ستسبب رد فعل كبيرا من اليمن وحزب الله ضد كيان العدو.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد حذرت من أنها ستفرض عقوبات شاملة على جميع سفن الشركات التي لها علاقة بالإمداد والدخول للموانئ الاسرائيلية من أي جنسية كانت في حال اتجه كيان العدو إلى شن عملية عسكرية عدوانية على رفح.
الى ذلك قال موقع "بيزنس إنسايدر": حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور"، والمدمرة "غريفلي" قامتا بعملية إمداد سريعة في خليج سودا بجزيرة كريت اليونانية، بعد أن استنفذت ذخيرتها في البحر الأحمر.
الموقع أضاف ان عودة حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور"، إلى البحر الأحمر، بعد إعادة تسليح، تأتي في ظل أزمة صواريخ اليمن دون نهاية في الأفق، وتحذير المخابرات الأمريكية من أن الصراع قد يستمر لفترة من الوقت
وكان المتحدث باسم البحرية الأمريكية قد قال لموقع "بيزنس إنسايدر"حاملة الطائرات "آيزنهاور"، والمدمرة "غريفلي"، عادتا إلى البحر الأحمر بعد زيارة ميناء خليج سودا باليونان مؤخرًا لاعادة تسليحهما
من جانبه قال قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر الأدميرال "مارك ميجويز": البحارة عملوا لمدة ستة أشهر متواصلة لإبقائنا عاملين في المحطة في بيئة قتالية ديناميكية الأكثر تحديًا وديناميكية شهدتها البحرية الأمريكية منذ عقود.
وذكر موقع "بيزنس إنسايدر" ان البحرية الأمريكية انفقت ما يقرب من مليار دولار على الصواريخ لمواجهة التهديدات من اليمن، وهو رقم يسلط الضوء على التكلفة المالية المتزايدة في البحر الأحمر وحاجة سفن البحرية إلى تجديد ذخائره.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حاملة الطائرات الأمریکیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية وأهداف حيوية في دولة الاحتلال
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي"، مساء الأربعاء، عن استهدف حاملة الطائرات الأمريكية "فينسون في البحر العربي، ومهاجمة أهداف وصفتها بـ"الحيوية" في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن "سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية نفذ عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية فينسون وعددا من القطع الحربية التابعة لها في البحر العربي وذلك بعدد من الطائرات المسيرة".
وأضاف سريع في تسجيل مصور، أن هذه العملية "جاءت بعد 24 ساعة من العملية المباركة التي أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" على المغادرة إلى أقصى شمالي البحر الأحمر باتجاه قناة السويس".
وبحسب المتحدث باسم الحوثيين، فإن من نتائج العملية "إسقاط طائرة إف18، وإفشال هجوم جوي كان العدو قد بدأ في تنفيذه على اليمن، ومطاردة حاملة الطائرات بالصواريخ والمسيرات حتى أقصى شمال البحر الأحمر".
وفي سياق متصل، فإن الجماعة نفذت عملية عسكرية مزدوجة في إطار إسناد الشعب الفلسطيني، موضحا أنه جرى استهداف أهداف حيوية وعسكرية للاحتلال الإسرائيلي في "منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة نوع يافا".
وأضاف أن العملية شمت استهداف "هدفا حيوي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا"، مشددا على أن الجماعة اليمنية "قادرة بعون الله على الصمود ومواجهة العدو بما يمتلكه من إمكانات وقدرات".
وشدد سريع على عزم الحوثيين الاستمرار في "إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها"، حسب تعبيره.
ومنذ 15 آذار /مارس الماضي، تواصل الولايات المتحدة شن الغارات الجوية على مواقع متفرقة من اليمن، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، في حصيلة قابلة للارتفاع.
وتأتي الغارات الأمريكية المتواصلة بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما"؛ بسبب عملياتها البحرية المناصرة لغزة.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال؛ ردا على استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.