معلومات عن دار طباعة النقد بالبنك المركزي.. الأولى في إفريقيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلن البنك المركزي المصري منذ أيام عن وظائف جديدة متاحة للعمل بقطاع دار طباعة النقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو الأمر الذي أدى إلى تصدر دار طباعة النقد محرك البحث جوجل، لذا نرصد في السطور التالية تاريخ تأسيس دار طباعة النقد بالبنك المركزي المصري.
تاريخ دار طباعة النقد المصريةتأسست دار طباعة النقد المصرية في البنك المركزي المصري، في الستينات من القرن الماضي وتم افتتاحها للإنتاج عام 1967 وتعد من أعرق دور طباعة النقد في إفريقيا والشرق الأوسط، بحسب الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري.
آخر فرصة للتقديم على وظائف «المركزي المصري»
وكان الهدف من تأسيس دار طباعة النقد المصرية أن يتم طباعة أوراق النقد المصري داخل جمهورية مصر العربية وليس خارجها بتدريب الكوادر الفنية على نظام الطباعة «الطباعة الأوفست والطباعة الغائرة» المطبق في ذلك الوقت.
المقر الأول لدار طباعة النقدوتم اختيار موقع المقر الأول لدار طباعة النقد بجانب أهرامات الجيزة لتمثل الحضارة المصرية، كما بُني ليكون تحفة معمارية على شكل تمثال أبو الهول ليكون الجسم مبنى الإنتاج ووجهه مقر الإدارة.
واستكمالاً للدور القومي لدار طباعة النقد، فقد تخصصت في إنتاج العديد من المطبوعات والوثائق المؤمنة بالغة الأهمية داخل مصر.
دار طباعة النقد متميزة في طباعة جوازات السفر والشهادات الجامعيةبالإضافة إلى إنتاج أوراق النقد، حيث تميزت دار طباعة النقد في الإنتاج الطباعي لجوازات السفر والشهادات الجامعية وشهادات الدراسات العليا بالإضافة إلى الشيكات البنكية وشهادات الاستثمار وشهادات الادخار البنكية المختلفة.
ويذكر أن البنك المركزي المصري كشف عبر موقعه الرسمي عن الوظائف المتاحة حاليًا، وهي «مصمم طباعة وكيميائي ومهندس» ويتم تقديم الطلبات خلال الفترة من 1 مايو 2024 حتى 8 مايو 2024 على الموقع الإلكتروني للبنك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار طباعة النقد البنك المركزي المصري المركزي المصري وظائف متاحة المرکزی المصری النقد المصری
إقرأ أيضاً:
"الإماراتي المركزي" وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون
عقد مصرف الإمارات المركزي وسلطة النقد في هونغ كونغ الاجتماع الثاني، اليوم الجمعة، برئاسة خالد محمد بالعمى محافظ مصرف المركزي، وإيدي يو، الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في هونغ كونغ، بهدف تعزيز الروابط والعلاقات الثنائية، وترسيخ التعاون في المجالات ذات الاهتمام الاستراتيجي.
حضر الاجتماع، سيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، وستانلي تشين، رئيس وحدة أسواق المال المركزية، وعدد من المسؤولين في الجانبين.تركز الاجتماع، الذي يأتي استكمالاً للمباحثات المشتركة التي جرت في أبوظبي عام 2023، على مناقشة العديد من المجالات الثنائية الرئيسية، بما فيها الربط المشترك بين أسواق أدوات الدين عبر الحدود، ومبادرات تطوير البنية التحتية المالية، والتطلعات المستقبلية وفرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و"سوق البر" الرئيسي الصيني.
وعلى هامش الاجتماع، وقع خالد محمد بالعمى، وإيدي يو، مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد التعاون المشترك في مجال الخدمات المالية، مثل تأسيس آلية ربط أسواق أدوات الدين في البلدين والبنى التحتية للأسواق المالية ذات الصلة بغية تسهيل إصدار أدوات الدين عبر الحدود وأنشطة الاستثمار في السوقين.
وأشار خالد محمد بالعمى، إلى التقدم المحرز في اجتماع اليوم مع سلطة النقد في هونغ كونغ، والجهود المبذولة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة، مؤكداً على المضي قدماً في مجال تطوير أسواق أدوات الدين في دولة الإمارات وهونغ كونغ من خلال تسهيل إصدار سندات دين عبر الحدود بطريقة فعّالة من حيث التكلفة، إضافة إلى التداول، والاستثمار، والتسوية، وإدارة الضمانات.
وأوضح أن هذه المبادرة تسهم في تمكين دولة الإمارات من أن تصبح بوابة للمصدرين والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للوصول إلى أسواق الدين الصينية والآسيوية، فيما تتيح أيضاً للمصدرين والمستثمرين الصينيين والآسيويين بالوصول المباشر إلى أسواق الدين في المنطقة عبر الدولة.
من جانبه قال السيد إيدي يو، إن مناقشات الاجتماع الثاني تعزز مستوى التعاون المشترك في العديد من المجالات المالية المهمة، فيما تُسهم مذكرة التفاهم الثنائية الموقعة في تعميق نطاق التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في أسواق أدوات الدين، وتقوية الدور الإستراتيجي لهونغ كونغ كبوابة لسوقي الدين الصينية والدولية.
وأشار إلى وجود إمكانات كبيرة للقطاعات المالية لدى الجانبين لاستكشاف فرص عمل جديدة، مؤكداً التطلع إلى استمرار الشراكة مع مصرف الإمارات المركزي لتوسيع مجالات الاستثمار والربط بين الأسواق المالية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.