وقد لا تظهر أي أعراض، بينما تؤدي أحياناً إلى التغلغل نحو الطبقة الداخلية الواقية في المعدة مسببةً الالتهابات أو القرحة الهضمية. وأشار موقع Health direct"" التابع للحكومة الأسترالية إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يُصابون بهذه البكتيريا.

ما هي أسباب جرثومة المعدة.. وكيف يمكن تجنبها؟

لم تثبت الدراسات حتى الآن، بحسب "المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا، كيفية انتشار هذه الجرثومة، ولكن يعتقد الباحثون أنها تعود للأسباب التالية:

تناول الطعام غير النظيف شرب الماء غير النظيف التعرض للعاب شخص آخر مصاب لذلك، الطريقة الأفضل لتجنب الإصابة بهذه البكتيريا هي من خلال:

غسل اليدين بانتظام قبل تناول أي طعام تناول الطعام المنظف جيداً التأكد من أن مصدر مياه الشرب نظيف وآمن ولكن، يبقى السؤال عن كيفية تشخيص حالة الهيليكوباكتر بيلوري أي جرثومة المعدة، وما هي الأعراض التي تنذر بوجود هذه البكتيريا في المعدة وضرورة معالجتها، واستشارة الطبيب المختص.

ويمكن أن تتمثل أبرز الأعراض التي يشير إليها موقع Health direct"" الأسترالي، بالتالي:

الشعور بألم حارق في الجزء العلوي من البطن عسر الهضم التجشؤ الغثيان أو التقيؤ الانتفاخ فقدان الشهية الشعور بالتخمة وتجدر الإشارة إلى أن الشعور بأي من هذه الأعراض، لا يعني بالضرورة الإصابة بجرثومة المعدة، ولكن من الممكن أن تنذر باحتمال وجودها، لذلك من الضروري استشارة الطبيب المختص الذي بدوره سيجري الاختبارات والفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المزاج العام

الأحداث الجارية داخليا وخارجيا تدفع للتفكير فى حالة المزاج العام فى مصر والدول العربية، ومدى الاستجابة لها والتعاطى معها. تتضافر العوامل خارجيا وداخليا وحتى مناخيا وكرويًا لتعكر مزاج المصريين العام. هناك العديد من العوامل المؤثرة فى تشكيل وتوجيه المزاج العام. على رأس هذه العوامل ومقدمتها، العوامل الاقتصادية والمناخ السياسى، الدور الذى تلعبه وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى، ونمط الثقافة السياسية السائدة، ثم الحرب النفسية والشائعات وما تلعبه من دور فى استثارة وتحفيز المشاعر السلبية. وكذلك الكوارث الطبيعية كما كان الوضع عليه فترة وباء كورونا وآثاره السلبية على المزاج العام للعالم أجمع. الان، وعلى عكس السابق من السهولة بما كان قياس المزاج العام والتعرف على توجهاته سلبا وايجابا. لكن تبقى الحاجة دائما لتحليل حقيقى ومعمق لحالة المزاج العام من أجل تحديد الاستجابات اللازمة.

العلم النظرى يقول إن للمزاج العام فى أى مجتمع حالتان: حالة إيجابية تتمثل فى الشعور بالأمل، والسعادة، والتفاؤل، والرضا العام، والاطمئنان والقدرة على الإنجاز، وفى المقابل، هناك الحالة السلبية، حيث الشعور بالإحباط، أو عدم الرضا، أو الشعور بالحزن والقلق، أو عدم الارتياح والخوف.

هنا يجب الإقرار إن هناك حالة من المزاج العام السلبى تحيط بالمصريين وهى حالة مبررة لأسبابها المعروفة للجميع، كهرباء – تضخم.. إلى أخر هذه المشاكل والتداعيات، وهى مشاكل لا يمكن التغاضى عنها أو تجاهلها، وهنا ننتقل للعامل الثانى المؤثر فى تشكيل المزاج العام، وهو المناخ السياسى، ومدى استجابة المناخ السياسى ومكوناته (حكومة – برلمان – أحزاب سياسية – مجتمع مدنى) للمزاج العام سواء من خلال آلية الإحلال عبر تغيير السياسات القديمة بسياسات جديدة أو مسئولين جدد، أو إعادة صياغة أجندة الحكومة وقرارتها السياسية، وأن تكون الأجندة الجديدة أكثر احتواءً لحالة المزاج العام الجديد. الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية قال فى مقال سابق جاء تحت نفس العنوان «المزاج العام»، أن السياسى الناجح هو الذى يدرك حقيقة المزاج العام، وطبيعة التغيير المستمر الذى يشهده، ويتبنى القرارات التى تتوافق معه. وأنا أتفق معه تماما فى هذا الرأى. فكيف جاءت استجابة المناخ السياسى لموجة المزاج العام السلبى الحالية؟ 

الحكومة وعبر رئيسها الدكتور مصطفى مدبولى وبناء على توجيهات رئاسية كالعادة، بدأت فى التعاطى والاستجابة لمزاج المصريين العام السلبى خاصة فيما يتعلق بأزمة الكهرباء وتخفيف الأحمال، من خلال عقد اجتماع وزارى موسع، وإصدار قرارات هامة تتعلق بأزمة الكهرباء الحالية مع التركيز على إنهاء الأزمة تماما فى أقرب وقت ممكن. وأعلنت عن تدابير عاجلة نأمل أن تخفف من حدة الأزمة، وهى استجابة إيجابية فى مضمونها تعنى أن الحكومة وأجهزتها قادرة على استشعار وقياس الرأى والمزاج العام. لكن يبقى تكامل وتفاعل الأدوار حكومة، وبرلمان، أحزاب سياسية، ومجتمع مدنى. كل فى دوره، وكل بأدواته وآلياته المتنوعة. ومع الأسف ألقينا جميع الأعباء على عاتق الرئيس حتى عبأ الشرح والتفسير والتوضيح فى مختلف القضايا والموضوعات.

مع كتابة ونشر هذه السطور نستقبل حكومة جديدة بأهداف ودوافع وتطلعات جديدة، أرجو أن يكون فى مقدمة مهامها العمل على تحسين المزاج العام للمصريين فى مختلف القضايا المعيشية، وأن يكون بيان الحكومة الجديدة أمام البرلمان روشتة إصلاح تشتمل على سياسات وخطط محددة بخطوات سريعة لتعاطى فاعل مع الأزمات الضاغطة. بالتوازى مع ذلك وبينما نحتفل بالذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو يجب أن يستمر الالتفاف حول مشروع دولة 30 يونيو، ذلك المشروع الوطنى الجامع، نعم قد يواجه ذلك المشروع تحديات، وعثرات، لكنه أيضا قدم نجاحات ووضع أسس ودعائم لدولة حديثة، واستكمال المشوار ضرورة لمستقبل أفضل لمصر والمصريين أولا وأخيراً.

مقالات مشابهة

  • مكون طبيعي يقضي على جرثومة المعدة نهائيا.. «مش هتشتكي منها تاني»
  • أعراض الأرتكاريا الحرارية وطرق الوقاية
  • المزاج العام
  • استشاري تغذية يكشف لـ الوفد الأسباب الحقيقة وراء زيادة الوزن بعد الإصابة بسرطان الثدي
  • أسباب تمنع تناول المانجو قبل منتصف يوليو.. تعرف عليها
  • مع ارتفاع درجات الحرارة..تعرف على أسعار التكييفات وطرق صيانتها
  • علاقات صداقة بين الكائنات الحية الدقيقة.. كيف تحمي بعضها؟
  • طبيب: البيض ليس المصدر الوحيد للإصابة بداء السلمونيلا
  • اعرف فوائد الجرجير وطرق استخدامه الصحيحة
  • قواعد التغذية الصحية لإنقاص الوزن.. تعرف عليها