اكتشاف سبب جديد يؤكد أن غواصة تيتان كانت ستقتل ركابها لا محالة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
سيطرت الغواصة تيتان على عناوين الأخبار في صيف عام 2023، عقب الانفجار الذي أودى بحياة خمسة أشخاص، وما تزال هذه الحادثة تكشف عن معلومات جديدة حتى الآن.
وزعم أحد الخبراء أن الغواصة المنكوبة ربما انفجرت في يونيو من العام الماضي بسبب ما يسمى بـ"الانبعاج الدقيق" في هيكلها المصنوع من ألياف الكربون.
إقرأ المزيدوالانبعاج، أو التحنيب، وهو انهيار مفاجئ لعنصر إنشائي معرض لإجهاد ضغط عال.
واختفت الغواصة فجأة عندما كانت متجهة إلى حطام تيتانيك على عمق 12500 قدم تحت السطح، في 18 يوليو، وتبين بعد جهود عالمية للبحث عنها، أنها انفجرت بعد ساعات قليلة من رحلتها، ما أدى إلى هلاك جميع الركاب، وهم الملياردير البريطاني هاميش هاردينغ (58 عاما)، وشاه زادا داود (48 عاما)، وابنه سليمان داود (19 عاما)، وهما من أصل باكستاني، وطيار البحرية الفرنسية بول هنري نارجوليه (77 عاما)، والرئيس التنفيذي لشركة OceanGate المنظمة للرحلة، ستوكتون راش.
والآن، تقدم الأبحاث الحديثة، نظرية جديدة عن الخطأ الذي حدث بالضبط، والتي تؤكد ما كنا نعرفه منذ البداية، وهو أن "الغواصة كانت مصممة بشكل أساسي منذ البداية لتنفجر".
ويقترح باحثون من جامعة هيوستن وجامعة مينيسوتا أن "الانبعاج الدقيق" في هيكل تيتان ربما كان المحفز الكارثي الذي تسبب في انهيارها تحت الضغط.
وقال روبرتو بالاريني، قائد البحث وأستاذ الهندسة المدنية والبيئية: "ربما تكون سلامة تيتان قد تعرضت للخطر بسبب الأضرار التي لحقت بالمواد المستخدمة في هيكلها والتي تراكمت خلال الرحلات العديدة التي قامت بها قبل الانهيار، وكانت المادة المستخدمة في هيكل تيتان عبارة عن مركب من ألياف الكربون. ومن المعروف أنه تحت ضغط التحميل، تكون الألياف في مثل هذه المركبات عرضة للانبعاج الدقيق، وقد تنفصل عن المصفوفة المحيطة بها".
إقرأ المزيدوتابع: "إذا تعرض هيكل تيتان لمثل هذا الضرر تحت الضغط الشديدة أثناء الغوص، فإن صلابته وقوته ستنخفض بشكل كبير، جنبا إلى جنب مع العيوب الهندسية الحتمية التي ظهرت أثناء تصنيعه، والتي ربما ساهمت في انهياره الداخلي الناجم عن الانبعاج".
وبمساعدة المحاكاة الحاسوبية، تنبأ الباحثون بمتوسط قوة التواء القشرة التي تحتوي على عيوب، ما قد يكشف الغموض المحيط بانبعاج تيتان المفاجئ والانفجار الداخلي الفوري.
لذا، كما اتضح، فإن بناء غواصة من ألياف الكربون كانت فكرة سيئة على كل حال.
نشرت الورقة البحثية في المجلة الأكاديمية Proceedings of the National Academy of Science .
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الكوارث بحار غواصات محيطات معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
Android 16 يستعد لدعم اكتشاف الفتح / الإغلاق في Pixel 9 Pro Fold
تعمل جوجل على تحسين تجربة هواتفها القابلة للطي من خلال ميزة جديدة في Android 16 تُعرف باسم "الاكتشاف القوي للفتح والإغلاق" (Robust Open/Close Detection)، والتي تهدف إلى معالجة مشكلة تداخل الملحقات المغناطيسية مع مستشعرات الهاتف، مما يؤثر على دقة التعرف على حالته ما إذا كان مفتوحًا أو مغلقًا.
مشكلة التداخل المغناطيسي في الهواتف القابلة للطيتعتمد الهواتف القابلة للطي، مثل Pixel Fold، على مستشعرات تأثير هول (Hall Effect Sensors) لتحديد حالتها عند الفتح أو الإغلاق.
بعض الإكسسوارات المغناطيسية، مثل حلقات MagSafe التابعة لجهات خارجية، قد تتسبب في تعطيل هذه المستشعرات، ما يؤدي إلى إطفاء الشاشة عند غلق الهاتف بشكل غير مقصود.
وفقًا لتحديث Android 16 Beta 2، تلقى بعض مستخدمي Pixel 9 Pro Fold إشعارًا يفيد بإمكانية تفعيل الميزة الجديدة في الإعدادات. وجاء في التنبيه:
"قم بتشغيل الاكتشاف القوي للفتح والإغلاق: إذا كنت تستخدم ملحقًا مغناطيسيًا، فعّل هذه الميزة لمساعدة هاتفك Pixel Fold على اكتشاف حالته بشكل أكثر دقة."
تظهر هذه الرسالة ضمن خدمة نظام Pixel (Pixel System Service) مع زر "تشغيل"، ولكن حتى الآن، لا تتوفر الميزة بشكل مباشر في قائمة الإعدادات. ويبدو أن جوجل تتبع نهجًا مشابهًا لما قامت به عند طرح ميزة "تحديد الشحن عند 80%" لأول مرة.
كيف يمكن أن تعمل الميزة الجديدة؟لم تكشف جوجل بعد عن التفاصيل التقنية الدقيقة للميزة، ولكن من المحتمل أن تعتمد على مستشعرات إضافية أو خوارزميات ذكاء اصطناعي لتحسين التعرف على حالة الهاتف، حتى في وجود ملحقات مغناطيسية.
من المتوقع أن تتوفر هذه الميزة لجميع أجهزة Pixel Fold في التحديثات القادمة، مما يعزز تجربة المستخدم ويمنع المشاكل الناتجة عن التداخل المغناطيسي مع المستشعرات.