المبعوث الأمريكي: ملايين النساء والأطفال بالسودان يواجهون خطر الجوع
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
طالب قوات الدعم السريع بأن تنهي حصارها على الفاشر، كما طالب القوات المسلحة السودانية بأن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية
التغيير: كمبالا
قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، الملايين من النساء والأطفال السودانيين يواجهون الجوع الشديد الذي قد يتحول إلى مجاعة كاملة ما لم تتحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف بيرييلو، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “اكس”: تتزايد الكارثة الإنسانية في دارفور الكبرى وكردفان الكبرى وأجزاء من الخرطوم.
وطالب قوات الدعم السريع بأن تنهي حصارها على الفاشر، كما طالب القوات المسلحة السودانية أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود والخطوط حتى يتمكن جميع السودانيين من الوصول إلى الغذاء والدواء المنقذ للحياة الذين يحتاجون إليه بشكل عاجل الآن.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع خلفت 14 ألف قتيل منذ اندلاع القتال في 15 أبريل الماضي.
وذكرت الأمم المتحدة أن عدد النازحين بسبب النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في تزايد مستمر.
وفر نحو 8.1 ملايين شخص من منازلهم في السودان، ويشمل ذلك حوالي 6.3 ملايين داخل السودان و1.8 مليون فروا إلى خارج البلاد، حسب بيان المكتب الأممي.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أزمة متفاقمة تواجه السودان مع احتدام الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في جميع أنحاء البلاد، إذ يواجه ما يقرب من 18 مليون شخص الجوع الحاد.
وحذر البرنامج من أن هناك أكثر من 75 في المائة من الأشخاص الذين هم في حالة الطوارئ في مناطق يكون الوصول إليها محدودًا بسبب القتال العنيف والقيود، وبدون المساعدة، هناك خطر كبير من أن ينزلقوا إلى الكارثة.
الوسوماشتباكات الجيش والدعم السريع الحرب السودانية المجاعة في السودان نساء السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اشتباكات الجيش والدعم السريع الحرب السودانية المجاعة في السودان نساء السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
تم تنفيذ اتفاق جدة في ولاية سنار بأكملها بتحرير المحليات والمدن والقرى ثم سنجة عاصمة الولاية. والجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع.
الله أكبر
تم تحرير مدينة سنجة. آخر المدن الكبيرة التي دخلتها المليشيا وشردت أهلها، وهي الآن أول المدن الكبيرة المحررة.
تقدم الجيش نحوها على مدار أيام بشكل علني تابعه كل الناس؛ حرر المناطق تباعا دون مقاومة تذكر من الجنجويد. ليدخل المدينة في النهاية بأقل الخسائر.
المليشيا منهارة وإلى زوال بإذن الله.
سيعود المواطنون في كافة ولاية سنار إلى مدنهم وقراهم معززين مكرمين وسيرى كل العالم الفرق بين المليشيا التي تخرب وتهجر وتقتل والدولة التي تعمر وتأوي وتحمي.
لم تكسب المليشيا من دخول ولاية سنار سوى العار الذي سيلاحق قادتها وسيلاحق داعميها في الداخل والخارج أيضا إلى الأبد.
حليم عباس