السفر إلى بريطانيا.. دليلك الشامل لرحلة مثالية لا تنسى
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
السفر إلى بريطانيا يمثل واحدة من أكثر التجارب المثيرة والمشوقة للكثيرين حول العالم، حيث تجتمع في بريطانيا الثقافة العريقة والتاريخ العظيم والحضارة العريقة التي تملكها بريطانيا مع التطور التكنولوجي. فإذا كنت تخطط للسفر إلى بريطانيا، فمن الجيد أن تكون على أتم الاستعداد من خلال دراسة كل المعلومات اللازمة والأساسية قبل السفر، ففي السطور التالية سنتعرف سويًا على أهم النصائح التي قد تساعدك في الحصول على تجربة سفر ممتعة:
- تأشيرة بريطانيا والتصاريح اللازمة.
- اللغة.
- العملة ووسائل الدفع.
- حالة الطقس.
- الأماكن السياحية والثقافية.
- استكشف المدن البريطانية الرئيسية.
- الطبيعة الخلابة.
- وسائل النقل.
التأشيرة والتصاريح اللازمةقبل السفر إلى بريطانيا عليك التأكد من بعض التفاصيل الهامة الخاصة تحتاج إلى التحقق من متطلبات الدخول على سبيل المثال التأشيرة الواجب الحصول عليها للسفر إلى المملكة المتحدة. كما أنها قد تحتاج إلى الحصول على تأشيرة سياحية فإذا كنت تخطط للإقامة لفترة معينة. حيث يمكنك التحقق من إجراءات تصاريح السفر الإلكترونية المتاحة مثل نظام ETA لبريطانيا (تصريح السفر الإلكتروني) والتي أصدرتها بريطانيا لبعض الجنسيات مثل الأردن و دول الخليج، حيث أن تصريح السفر الإلكتروني قام بتسهيل العديد من الإجراءات فإذا كنت من مواطني الدول المسموح لها بالحصول على تصريح السفر الإلكتروني UK ETA.
اللغةإذا كنت ترغب في الحصول على تأشيرة السفر إلى بريطانيا لذا قد تكون من الجيد تعلم بعض العبارات الأساسية قبل السفر، فتعلم اللغة يسهل التواصل مع السكان المحليين كما أن تعلم اللغة الإنجليزية أحد أهم الخطوات للسفر وذلك للحصول على تجربة السفر أكثر سلاسة.
العملة ووسائل الدفعالجنيه الإسترليني هي العملة الرسمية المتداولة في بريطانيا، لذلك يجب عليك التأكد من أنك تمتلك العملة البريطانية وأن لديك البطاقات الائتمانية أو بطاقات الخصم في المحلات والمولات والمطاعم.
الطقسيمكن عليك التأكد من أن حالة الطقس في الفترة التي ستسافر فيها إلى بريطانيا، كما أن الطقس في بريطانيا متقلب، لذا قد تحتاج إلى التجهيز للطقس المتغير للحصول على تجربة سفر ممتعة.
الأماكن السياحية والثقافيةأحرص على زيارة واستكشاف كافة المعالم السياحية الرئيسية مثل برج لندن، وقصر بكنغهام الشهير، متحف التاريخ الطبيعي، وغير ذلك من الأماكن السياحية والثقافية والتارخية التي يجب عليك زيارتها في بريطانيا، فالتعرف على معالم بريطانيا يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من تجربة سفرك إلى بريطانيا.
استكشف المدن البريطانية الرئيسيةتضم بريطانيا العديد من المدن الشهيرة مثل لندن، ومانشتستر وإدنبرة كل منها يتميز بسحره الخاص ومعالمه السياحية الفريدة.
بزيارة مدينة إدنبرة يمكنك استكشاف قلعة إدنبرة والحصول على جولة في شوارعها الجميلة المليئة بالتاريخ فهي واحدة من المدن الشهير في بريطانيا.
الطبيعة الخلابةتتميز بريطانيا بالمناظر الطبيعية الخلابة حيث أن بريطانيا بها العديد من السهول الخضراء والبحيرات الساحرة والسواحل الرائعة على سبيل المثال مدينة ليك ديستركت وهاي لاندز واستمتع بجمال الطبيعة البريطانية الخلابة.
النقل العامتمتلك بريطانيا نظام نقل عام جيد، حيث يمكنك استخدام القطارات والحافلات ومترو الأنفاق للتنقل بين المدن واستكشاف المعالم السياحية بكل سهولة ودون عناء، فالنقل العام سيسمح لك بزيارة العديد من الأماكن السياحية والتاريخية والثقافية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفر إلى بریطانیا الأماکن السیاحیة فی بریطانیا الحصول على العدید من
إقرأ أيضاً:
"وغلاوتك" نقطة الانطلاق.. أعمال لا تنسى في مسيرة محمد رحيم
أحدثت وفاة الملحن محمد رحيم صدمة كبيرة في الوسط الغنائي المصري والعربي؛ ليس فقط لرحيله المفاجئ، الذي اكتنفه الغموض في الساعات الأولى من الإعلان عنه، ولكن لأنه يُعد أحد أهم صانعي الموسيقى، الذين شكّلت ألحانهم وجدان الكثيرين في العالم العربي.
"وغلاوتك" لعمرو ديابعلى مدار أكثر من ربع قرن، استطاع محمد رحيم أن يصنع لنفسه اسماً كبيراً على الساحة الفنية، بتعاونه مع نجوم كبار؛ أولهم الهضبة عمرو دياب، الذي تعاون معه في بداياته بأغنية "وغلاوتك"، التي حققت نجاحاً لافتاً، وأصبحت محطة فاصلة في مسيرة رحيم، الذي طالما أكد أن لهذه الأغنية تحديداً مكانة كبيرة في قلبه، لأنها حوّلته من مجرد ملحن محب للموسيقى إلى ملحن محترف.
وخلال لقاء تلفزيوني سابق، قال محمد رحيم إنه أثناء دراسته في السنة الأولى بالجامعة، حضر إلى الكلية المطرب حميد الشاعري في ندوة فنية، فأخبره رحيم بأنه يحبه ويتمنى لو جمعته به جلسة واحدة ليستمع إلى أغانيه وألحانه، مؤكداً له أنه لن يندم على ذلك.
وبالفعل منحه الفنان موعداً في الاستوديو الخاص به، وحين ذهب "رحيم" وبدأ في الكشف عن ألحانه، فوجئ بدخول عمرو دياب بالصدفة، فأخبره حميد الشاعري بأنه سينهي جلسته معه أولاً (أي مع رحيم)، فأصرّ الهضبة على الاستماع لألحان الشاب الصغير، فوافق الشاعري على أن يجلس ويستمع هو أيضاً، لكن اشترط عليه بأن أي أغنية سيسمعها لن تكون له.
لكن حين سمع عمرو دياب أغنية "وغلاوتك" قال فوراً (هذه لي)، لتشهد هذه الأغنية التعاون الأول بين محمد رحيم والهضبة، وقام حميد الشاعري بتوزيع الأغنية، التي كانت ضمن ألبوم "عودوني" عام 1998.
"الليالي" لنوال الزغبي
شهد عام 2000 نقلة فنية كبيرة لمحمد رحيم بتعاونه مع المطربة اللبنانية نوال الزغبي في أغنية "الليالي"، والتي وصفتها نوال بأنها أحدثت انقلاباً في عالم الموسيقى، على حد قولها. كما اختارتها مجلة "رولينغ ستون" الأمريكية ضمن أفضل 50 أغنية عربية في القرن الحادي والعشرين.
اللافت أن الألبوم آنذاك لم يكن يحتوي في البداية على هذه الأغنية، وبعد الانتهاء منه، فوجئت نوال الزغبي بالفنان حميد الشاعري يعرض عليها ملحناً صغيراً في السن (أي محمد رحيم)، وألحّ عليها للاستماع إليه.
وافقت نوال على مضض، لكنها حين استمعت إليه انبهرت باللحن والأغنية، وقررت تقديمها على الفور، لدرجة أنها أجّلت سفرها وسجّلتها لتضمها للألبوم في اللحظات الأخيرة، وغيّرت اسم الألبوم من "ناسيني ليه" إلى "الليالي". وقالت نوال عنها: "هذه الأغنية غيّرت المزيكا كلها، وعملت انقلاب، وتسببت في اكتشاف ملحن موهوب هو محمد رحيم".
وفي عام 2003، حقق محمد رحيم نجاحاً كبيراً بتعاونه مع الفنانة إليسا بأغنية "أجمل إحساس"، ضمن ألبومها "عايشالك"، والتي دخلت ضمن أفضل 50 أغنية عربية في القرن الحادي والعشرين، وفق ما أعلنته مجلة "رولينغ ستون" الأمريكية
كما تجدد التعاون بين رحيم وإليسا أكثر من مرة، لا سيما في ألبومها "أنا سكّتين"، وذلك في أغنية "خوليو وفيروز"، وهي من كلماته وألحانه وتوزيعه، وليست من تلحينه فقط، كسابق الأغاني التي جمعتهما.
وعن نجاح ثنائيته مع إليسا، قال الملحن المصري قبل رحيله: "الأمر سهل جداً، نشعر أننا ننتمي لبعضنا البعض، وذوقنا متشابه جداً، وساعدتني إليسا في أغنية (أجمل إحساس) تحديداً بتقديمها بذكائها الفني ومغامرتها".
في العام ذاته، قدّم محمد رحيم أغنية "صبري قليل" مع شيرين عبدالوهاب، لتحقق نجاحاً مذهلاً آنذاك، وكذلك على مختلف المنصات العالمية حين تم رفعها عليها بعد سنوات، حيث تمت تأديتها من جنسيات مختلفة بلغتها الأصلية وليست المترجمة. ودخلت أيضاً ضمن أفضل 50 أغنية عربية في القرن الحادي والعشرين.
"ليه بيداري؟" لروبيفي عام 2004، شارك محمد رحيم في صناعه نجومية الفنانة روبي بأغنية "ليه بيداري كده"، والتي حققت نجاحاً باهراً، وأثار كليب الأغنية ضجة غير مسبوقة بسبب جرأته في الاستعراضات والملابس، ويعتبر أحد أنجح الكليبات العربية حتى الآن.
"يونس" لمحمد منيرأما أغنية "يونس" التي صدرت في عام 2008 للفنان محمد منير، فكثيراً ما وصفها محمد رحيم بـ"النجمة المضيئة" في تاريخه الفني، رغم أنها "لم تكن سهلة أبداً"، لأنها من كلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي.
النجاح الجماهيري الكبير لهذه الأغنية لم يكن لجودتها الفنية فقط، بل أيضا لكونها تمثّل تعبيراً واضحاً عن "تواصل الأجيال" الذي يحرص منير دائماً عليه في أعماله الغنائية، فهي تحتوي على ثلاثة أجيال؛ الأول جيل محمد منير، والثاني جيل الأبنودي، والثالث جيل الشباب الذي تمثّل في محمد رحيم.
وفي لقاء سابق، تحدث محمد رحيم عن بداية فكرة أغنية "يونس"، والتي كان وقتها يحضر لألبوم "طعم البيوت" للكينغ، موضحاً أنه سجّل لحن الأغنية وسمعها منير عن طريق الصدفة وأعرب عن إعجابه الشديد به، فقرر أن يعرضها على الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، وسرعان ما كتب لها كلمات "يونس"، لتصدر الأغنية بالفعل وتحقق نجاح هائلاً.
في عام 2013، حقق محمد رحيم نجاحاً كبيراً جديداً بتلحينه أغنية "مشاعر" التي غنّتها النجمة شيرين عبدالوهاب كتتر لمسلسل "حكاية حياة"، وحصدت أكثر من 300 مليون مشاهدة حتى الآن عبر موقع يوتيوب.
وحين تخطت مئتي مليون مشاهدة احتفى بها محمد رحيم آنذاك، معتبراً إياها محطة نجاح كبيرة، وكتب عبر إنستغرام: "الحمد لله على هذا النجاح الكبير لأغنية (مشاعر).. الحقيقة خطوة جميلة جداً أسعدتني وألف مبروك لحبيبتي شيرين ولكل فريق العمل".
وتابع "الحمد لله أول مطربة مصرية وعربية تتخطى هذا الرقم.. وأيضاً أول تتر مسلسل مصري وعربي في تاريخ الدراما يكسر رقم 200 مليون مشاهدة".