مباشر. الحرب على غزة| قصف عنيف على القطاع ومخاوف من "الغزو الأوسع" لرفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تعرض قطاع غزة فجر الأربعاء إلى قصف إسرائيلي مكثّف، مع دخول الحرب يومها الـ215، وبعد يوم واحد من سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر.
وتركزت الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح ومناطق في وسط القطاع ومدينة غزة التي قتل فيها سبعة أشخاص بينهم أطفال إثر غارة استهدفت شقتهم في حي الزيتون شرق المدينة بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
قتل في القطاع حتى الآن وبحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة نحو 34.789 شخصًا غالبيتهم من النساء والأطفال منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
على الصعيد السياسي أكد مسؤول أمريكي كبير تقارير سابقة أفادت بتعطيل إدارة بايدن الأسبوع الماضي شحنة قنابل إلى إسرائيل بسبب الرفض الأمريكي لخطة اجتياح رفح.
وفي ما يخص مفاوضات الهدنة، أكدت مصر التي رفضت سيطرة إسرائيل على معبر رفح، أن جميع الأطراف وافقوا على العودة إلى "المسار التفاوضي" من أجل عقد هدنة.
أحداث اليوم السابقآخر التطورات لحظة بلحظةشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة أمريكا كانت على علم بالمقترح الذي وافقت عليه حماس.. هل تم "التلاعب" بإسرائيل من قبل واشنطن والوسطاء؟ جو بايدن حركة حماس غزة رفح - معبر رفح بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الصين روسيا جو بايدن إسرائيل غزة فلسطين الصين روسيا جو بايدن جو بايدن حركة حماس غزة رفح معبر رفح بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين جو بايدن قطاع غزة أوروبا الشرق الأوسط فلاديمير بوتين قتل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next معبر رفح
إقرأ أيضاً:
“استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر”.. أسيران “إسرائيليان” محتجزان لدى المقاومة يطالبان بوقف العدوان على غزة
يمانيون../ نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم الاثنين، مقطعًا مصوّرًا لأسيرين “إسرائيليين” محتجزين لدى المقاومة، حيث تحدثا عن معاناتهما جراء الهجمات ‘الإسرائيلية” والوضع الصعب الذي عاشوه قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الأسيران في الفيديو الذي نشرته “القسام” أن حركة حماس لم تطلب منهما الخروج للتحدث، بل كان نداء صادقًا يعبر عن معاناتهما الشخصية، وأضافا: “توسلنا للخروج لنعبر عما مررنا به، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.
وقال أحد الأسيرين مخاطبًا أسيرًا “إسرائيليًا” سابقًا يُدعى أوهاد: “لماذا لا تُخبرهم؟ لقد كنت معنا وشاركتنا معاناتنا”، مؤكدًا عليه ضرورة التحدث عن الوضع الصعب الذي يعيشه الأسرى المحتجزون في غزة، كونه كان شاهدًا على تفاصيل المعاناة خلال تنفيذ الاتفاق وأثناء الحرب.
وأوضح الأسرى في الفيديو أن الوضع كان صعبًا للغاية قبل سريان الاتفاق، حيث كانت المعابر مغلقة ولم يتلقوا طعامًا ولم يكن هناك مكان آمن، لكن بعد فتح المعابر، اهتم مقاتلو حماس بهم، وتمكنوا من الحصول على الطعام والتنفس بشكل طبيعي، رغم أن الضربة الصعبة التي تعرضوا لها في 18 من الشهر الحالي كانت هزيمة جديدة لهم.
وأشار الأسرى إلى أن الهجمات “الإسرائيلية” قد تؤدي إلى مقتلهم، مؤكدين أن الحكومة “الإسرائيلية” يجب أن تتوقف عن تكميم الأفواه، وأن يُمنح الأسرى الذين كانوا معهم فرصة للتحدث وشرح ما مروا به في تلك الفترة.