الحرة:
2025-03-29@16:24:23 GMT

دراسة تدق ناقوس الخطر.. الغضب قد يكون قاتلا

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

دراسة تدق ناقوس الخطر.. الغضب قد يكون قاتلا

ربطت دراسة حديثة بين الشعور بالغضب وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب والتي قد تؤدي إلى الوفاة أحيانا، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت".

وأظهرت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين من الولايات المتحدة كيف تصبح بطانة الأوعية الدموية "متوترة" حتى مع مرور الإنسان بنوبات قصيرة من الغضب.

وتوتر بطانة الأوعية الدموية مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب التاجية.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أنه "عندما نبقى مسترخين، تظل الأوعية الدموية لدينا مسترخية أيضا".

ويقول دايتشي شيمبو، أستاذ الطب في جامعة كولومبيا: "لقد رأينا أن إثارة حالة الغضب أدى إلى خلل في الأوعية الدموية، على الرغم من أننا لا نفهم بعد ما الذي قد يسبب هذه التغييرات".

وكشفت "دراسات سابقة" عن وجود "صلة محتملة بين الغضب وصحة القلب والأوعية الدموية"، لكن أسباب تلك العلاقة لم تكن واضحة.

والشعور بالغضب والتعبير عنه يمكن أن يكون مفيدا أحيانا، لكن الدراسة الجديدة توضح أنه يمكن أيضا أن يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب عن طريق تقييد تدفق الدم.

وتزيد تلك المخاطر عندما تكون المشاعر مستمرة أو مزمنة لدى أولئك الذين لديهم بالفعل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك فإن نوبات الغضب يمكن أن تعرض حياة بعض الأشخاص للخطر وقد تؤدي للوفاة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف مفاجأة.. الأعمال المنزلية سلاحك ضد السرطان

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد أن الأنشطة اليومية البسيطة مثل الأعمال المنزلية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ تُعتبر شكلاً من أشكال التمارين الخفيفة التي تعزز الصحة العامة.

أهمية الحركة

ووفقاً لصحيفة "ذا صن"، أوضح الباحث الرئيسي، البروفيسور إيدن دوهرتي، أن التحرك بانتظام وبكميات صغيرة يمكن أن يكون أكثر فائدة من ممارسة التمارين المكثفة لبعض الأشخاص.

وقال: "تؤكد نتائجنا أهمية جميع أشكال الحركة، حتى الأنشطة منخفضة الشدة، مثل المشي أو القيام بالأعمال المنزلية، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان".

نوعية الأعمال المنزلية المناسبة

واستندت الدراسة إلى بيانات تم جمعها من أجهزة تتبع النشاط التي ارتداها 85,394 شخصاً في منتصف العمر، ووجدت أن الأشخاص الأكثر نشاطاً كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 25% مقارنة بالأقل نشاطاً.

كما أظهرت النتائج أن المشي لمسافة تعادل 7.000 خطوة يومياً يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11% مقارنةً بمن يمشون 5.000 خطوة فقط.

علاج جديد بالخلايا الجذعية يمنح أملاً لمرضى الشلل - موقع 24يعد الشلل من أكثر الحالات الطبية تدميراً، حيث يفقد المصابون القدرة على الحركة والاستقلالية في لحظة. وتشكل إصابات الحبل الشوكي تحدياً كبيراً، إذ يعد المسؤول عن نقل الإشارات بين الدماغ والجسم، وعند تعرضه للتلف، تكون فرص التعافي محدودة، ما يؤدي إلى شلل دائم لدى ملايين الأشخاص حول العالم.

كما أكد الباحثون أن الأنشطة التي ترفع معدل ضربات القلب مثل دفع المكنسة الكهربائية وفرك الأسطح وأعمال الزراعة تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز جهاز المناعة؛ ما يقلل من فرص تطور الخلايا السرطانية.

ويؤكد الخبراء أن أي مستوى من النشاط البدني مهما كان بسيطاً أو اعتيادياً يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض الخطيرة.

مقالات مشابهة

  • النمر: أدوية القلب لا يمكن تقسيمها لضمان سلامتها وفعاليتها
  • ماذا يعني التوازن لصحة القلب والدماغ بعد الـ 60؟
  • كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم في مرض السكري؟
  • دراسة: البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر
  • دراسة: الوشم يضاعف خطر الإصابة بالسرطانات القاتلة!
  • «حسام موافي»: ألم المعدة قد يكون علامة على مرض في القلب (فيديو)
  • اكتشاف جديد يفتح أبواباً لفهم أمراض القلب والفيروسات
  • دراسة تكشف مفاجأة.. الأعمال المنزلية سلاحك ضد السرطان
  • هل يمكن لهرمون النوم أن يحل مشكلة السمنة؟ دراسة تكشف المفاجأة!
  • هل يمكن للملح أن يسبب الاكتئاب؟ دراسة تجيب