RT Arabic:
2025-02-23@12:59:52 GMT

شي جين بينغ يبحث عن فهم أوروبي

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

شي جين بينغ يبحث عن فهم أوروبي

جولة الزعيم الصيني الأوروبية للاتفاق مع حلفاء الولايات المتحدة من خلف ظهر البيت الأبيض. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف ودانيلا مويسييف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

للمرة الأولى منذ خمس سنوات، يزور الرئيس الصيني شي جين بينغ أوروبا. ومن المقرر أن تستمر جولته، التي بدأت في 5 أيار/مايو، حتى العاشر منه. ولم تكن النقطة الأولى والرئيسية بروكسل، كما هي عادة رؤساء الدول الذين يخططون لزيارة العديد من دول الاتحاد الأوروبي، بل باريس.

الزيارة الحالية للزعيم الصيني إلى باريس، سبقها حدثان مهمان. أولاً، بدأ كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرض عقوبات على الشركات الصينية بسبب تعاونها مع روسيا؛ ثانياً، تحدث ماكرون مرة أخرى عن الحاجة إلى سياسة للاتحاد الأوروبي لا تعتمد على واشنطن.

لدى شي أسئلته الخاصة للاتحاد الأوروبي، تتعلق في المقام الأول بوصول التكنولوجيات والشركات الصينية، بلا عوائق، إلى هناك.

وفي الصدد، قال الباحث في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي فيودوروف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "مهمة شي، صعبة للغاية. الحصول على تنازلات من الاتحاد الأوروبي وفرنسا لن يكون سهلًا. إنما التقدم الذي يبدو أكثر احتمالا هو في المجال الاقتصادي، حيث لكلا الجانبين مصلحة".

وبحسب فيودوروف، الهدف الأهم من المباحثات بين شي والرئيس الفرنسي هو الإصغاء لبعضهما بعض ومراعاة المخاوف القائمة. ولا ينبغي توقع حلول خارقة.

و"في الوقت نفسه، ترى الصين بالطبع أن معظم دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لا تشارك نهج ماكرون في السياسة الخارجية. ففي ألمانيا، كما في أوروبا الشرقية ودول البلطيق، مقتنعون بأن حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وحدهما القادران على حماية أوروبا. وبطبيعة الحال، سيحاول ماكرون إقناع الصين بعدم دعم روسيا في الصراع في أوكرانيا. ولكن، هنا من غير المرجح أيضًا أن يحقق الرئيس الفرنسي نجاحًا".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا الاتحاد الأوروبي شي جين بينغ الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يبحث ونظيريه الفرنسي والأسترالية تطورات الأوضاع الإقليمية

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم الخميس في جوهانسبرج، مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية جان نويل بارو، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

كما جرى خلال اللقاء - الذي عقد على هامش اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين المنعقد في جمهورية جنوب أفريقيا، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) - بحث تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

وبحث الأمير فيصل بن فرحان، في لقاء آخر منفصل على هامش الاجتماع، مع وزيرة خارجية أستراليا بيني وونج، سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة.

كما تناول الجانبان أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة بشأنها.

وشارك وزير الخارجية السعودي، اليوم، بمدينة جوهانسبرج، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأول لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين تحت رئاسة جمهورية جنوب أفريقيا.

وتهدف دول مجموعة العشرين خلال اجتماعاتها لهذا العام تحت رئاسة جمهورية جنوب أفريقيا إلى تعزيز القدرة على مواجهة الكوارث، ودعم انتقال عادل للطاقة والاستفادة من المعادن الاستراتيجية لتحقيق تنمية شاملة، وذلك في إطار من التضامن العالمي الذي يؤكد على الشمولية والعدالة والاستدامة لمستقبل أكثر إنصافًا للجميع.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية السعودي ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي المستجدات الإقليمية والدولية

وزير الخارجية السعودي: هناك تطابق في الموقف مع تركيا بشأن القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • ماكرون الثلاثاء في البيت الأبيض: ملفات لبنان وأوكرانيا والسياسة الدفاعيّة الأوروبيّة
  • اليوم.. ثلاثي الدوري الفرنسي يبحث عن الثلاث نقاط على ملعبه
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الصيني مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الصيني العلاقات الثنائية وتطورات الشرق الأوسط
  • FP: كيف حول ترامب 450 مليون أوروبي أعداء لأمريكا
  • FP: كيف حول ترامب 450 مليون أوروبي كـأعداء لأمريكا
  • ماكرون يصبح أول زعيم أوروبي يزور البيت الأبيض في عهد ترامب يوم الأثنين
  • بالأرقام.. هل هناك مبرر لغضب ترامب التجاري من أوروبا؟
  • لا مجال للحواجز النارية.. نائب ترامب يهدد التحالف الأمريكي الأوروبي
  • وزير الخارجية السعودي يبحث ونظيريه الفرنسي والأسترالية تطورات الأوضاع الإقليمية