الدعم السريع: أفشلنا محاولة لفتح طريق كوستي – الأبيض
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت إن قواتها في جبل كردفان تمكنت من تكبيد الجيش خسائر فادحة في الأرواح والعتاد،و إنها حققت النصر في معارك متفرقة على محورين بولاية شمال كردفان
التغيير: الأبيض
قالت قوات الدعم السريع، إنها حققت النصر في معارك متفرقة على محورين بولاية شمال كردفان سعى من خلالهما الجيش، أمس الثلاثاء، إلى فتح الطريق القومي كوستي الأبيض.
وأضافت الدعم السريع، في بيان على حسابها الرسمي بموقع “اكس” أن قواتها كانت بالمرصاد، وكبدوا “مليشيا البرهان الانقلابية وفلول النظام البائد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”.
وأضاف البيان: تمكنت قواتنا في جبل كردفان من تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، والاستيلاء على ١١ عربة قتالية بكامل عتادها، وعدد 2 دبابة، وتدمير دبابتين وعدد (٤) شاحنة بكامل حمولتها واستلام كميات من الذخائر والأسلحة بمختلف أنواعها.
وقال البيان: “في محور تندلتي- أم روابة، تمكن الأشاوس من سحق كامل لقوة أخرى من مليشيا البرهان وتوابعه،وتم الاستيلاء على عدد (١٠) عربات قتالية بكامل عتادها وعدد (٤) شاحنة وعدد (١) تانكر وقود وعربة (بوكلن)، واستلام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وطاردت قواتنا فلول الهاربين على المحورين إلى تخوم مدينة تندلتي بولاية النيل الأبيض ومدينة الأبيض. واحتسبت قواتنا عدد من الشهداء نترحم عليهم وندعو بعاجل الشفاء للجرحى”.
وشهدت مدينة الأبيض أمس الثلاثاء، معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع، إذ قتل نحو خمسة من المدنيين وأصيب آخرون إثر سقوط «مقذوفات» في عدد من المنزل بحي شيكان الواقع جنوب مدينة الأبيض تزامنا مع تجدد الاشتباكات بين أطراف الاقتتال صباح الثلاثاء.
الوسوماشتباكات الجيش والدعم السريع الابيض كردفان كوستي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اشتباكات الجيش والدعم السريع الابيض كردفان كوستي
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»
كمبالا: أحمد يونس/ الشرق الاوسط: قُتل عدد من الأشخاص وجُرح آخرون جراء قصف مدفعي شنته «قوات الدعم السريع» على مدينة «الأبيض» حاضرة ولاية شمال كردفان، في حين أعلن الجيش السوداني خلو ولاية النيل الأبيض من القوات «المتمردة» باستثناء منطقة واحدة توعد باستردادها «وتطهيرها قريباً»، وذلك مع مواصلة الطيران الحربي استهداف تجمعات لـ«قوات الدعم» شمال غربي مدينة الفاشر.
وواصلت «قوات الدعم السريع» قصف مدينة «الأبيض» بالمدفعية الثقيلة من دون توقف منذ أيام عدّة، مستهدفة قيادة «الفرقة الخامسة مشاة»؛ ما أدى إلى مقتل نحو 6 أشخاص، وجرح أكثر من عشرين، وفقاً لشهود عيان، في حين لم تصدر معلومات رسمية عن حصيلة القتلى والجرحى في المدينة.
واستطاع الجيش فك الحصار على مدينة «الأبيض» والسيطرة على الطريق الرابط بين المدينة التجارية المهمة ووسط البلاد والعاصمة الخرطوم، بعد معارك شرسة في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط) الماضي... وتمكنت القوات القادمة من الشرق من الارتباط بقوات «الهجانة» التابعة للجيش والمحاصرة منذ الأيام الأولى للحرب.
وقال قائد «الفرقة 18 مشاة» التابعة للجيش السوداني اللواء الركن جمال جمعة، عبر الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على منصة «فيسبوك»، إن قواته خاضت معارك متزامنة في ثلاثة محاور هي: سنار، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، وحققت انتصارات مكنتها من الوصول للمناطق المستهدفة و«تطهيرها».
وتفقد قائد الفرقة قواته في الخطوط الأمامية عند بلدة «التبون»، بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، وقال: «(الفرقة 18 مشاة) رفعت في شهر رمضان شعاراً بتطهير كل الحدود من الميليشيا المتمردة».
ووفقاً للواء جمعة، فإن «منطقة واحدة» بولاية النيل الأبيض لا تزال تحت قبضة «قوات الدعم السريع»... ومن دون أن يحددها قال: «تبقت لنا منطقة واحدة في الولاية، خططنا لها وسنفاجئهم فيها».
وشدد على «أهمية تأمين المواطنين وممتلكاتهم وتأمين المناطق الزراعية، لحصاد ما تبقّى من الموسم الزراعي، والاستعداد للموسم الزراعي القادم».
وكانت «قوات الدعم السريع» تسيطر على عدة مناطق متاخمة للحدود مع دولة جنوب السودان بمحلية «الجبلين» بولاية النيل الأبيض، وعدة مناطق بولايتَي سنار والنيل الأزرق القريبتين من المكان، وبخاصة بلدتا المزموم والدالي وغيرهما، لكن الجيش أعلن استرداد تلك المناطق، وقال إن أعداداً من القوات «المتمردة» تنشط قرب الحدود مع دولة جنوب السودان.
من جهتها، فإن «قوات الدعم السريع» تؤكد سيطرتها على عدد من المناطق في تلك الولايات الجنوبية والجنوبية الشرقية، لا سيما ولاية النيل الأزرق. ونقلت تقارير أنها «سحقت بشكل كامل قوات حليفة للجيش تابعة لنائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، بالتعاون مع الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو».
وفي الفاشر، قال الجيش إنه استهدف بالطيران الحربي والمدفعية تجمعات «قوات الدعم السريع» في المحور «الشمالي الغربي»، وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وحسب منصة الناطق الرسمي، فإن الجيش والقوات المشتركة قاموا بعمليات «تمشيط» في عدد من المحاور حول المدينة، وطاردوا من أسمتهم «فلول العدو»، وأمّنوا الأحياء الطرفية، وضبطوا مجموعات حاولت التسلل إلى داخل المدينة.
وتحاصر «قوات الدعم» مدينة الفاشر منذ أكثر من عام ونصف العام، وهي المنطقة الوحيدة بإقليم دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش وحلفائه من القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح.
وأدى الحصار إلى نزوح معظم سكان المدينة البالغ عددهم نحو مليونَي نسمة، علماً أن مخيمات النزوح تحيط بالمدينة، ويقارب عدد من فيها نحو مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال والعجائز؛ ما فاقم الأزمة الإنسانية الخانقة، وندرة المواد والسلع الرئيسة... وعادة يضطر الجيش إلى نقل الإمداد إلى قواته المحاصرة عن طريق «الإسقاط الجوي».