تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت تقارير إعلامية بأن قوات الصومال، نفذت عملية ضد حركة الشباب فى منطقة سرمان طيرى بإقليم باى بولاية جنوب غرب الصومال.

وأسفرت العملية التى نفذتها القوات المتحالفة فى المنطقة وفقا للإعلام الحكومى عن مقتل عناصر وقيادات من حركة الشباب لم يتم الإعلان عن عددهم رسميا وأسر عدد آخر.

وتأتى العملية فى إطار الحملة العسكرية التى ينفذها الجيش الصومالى بالتعاون مع مليشيات العشائر فى مختلف الولايات الإقليمية وسط وجنوب البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن "مرصد الأزهر" لمكافحة التطرف، ذكر فى تقريره أنه "فى إطار الجهود المتواصلة التى تقوم بها قوات الأمن فى البلدان الأفريقية، نجحت قوات الأمن الكينية فى إلقاء القبض على "مستكيما محمد علي"، المعروف باسم "أبو ماهر"، وهو قيادى رفيع فى "حركة الشباب"، ملاحق منذ العام ٢٠١٩ بسبب مسؤوليته عن قتل ضابط شرطة ومدنيين اثنين فى منطقة لامو الساحلية.

وكان مقاتلون من حركة "الشباب" نفذوا قبل أيام هجومًا على قاعدة عسكرية صومالية فى منطقة سبيد القريبة من مدينة أفغوى فى إقليم شبيلى السفلى، حيث أشارت التقارير إلى أن القوات الصومالية صدّت هجومًا نفّذه مسلّحون على قاعدة عسكرية تابعة للقوات الصومالية.
وقد تمكنت القوات الصومالية وحلفاؤها فى المرحلة الماضية من إحراز تقدم غير مسبوق واستعادت السيطرة على أكثر من ٢١٥ موقعا، معظمها فى ولايتى هيرشبيلى وغلمدغ، ومع إعلان الرئيس الصومالى فى مارس ٢٠٢٣ إطلاق الجولة الثانية من العمليات باتجاه معقل الحركة فى جنوبى البلاد، فإن العديد من التحديات تظل ماثلة أمام صانع القرار فى "فيلاصوماليا".
ووفقا للعديد من الدراسات فإن التحدى الأكبر يتمثل فى قدرة الحركة على التكيف مع الضغوط ولجوئها لتكتيكات حرب العصابات، مما مكّنها من التقاط أنفاسها والقيام بالضربات المضادة سواء بالتفجيرات الانتحارية أو الهجمات على مراكز الجيش، أو حتى باستعادة السيطرة على بعض الأراضى التى فقدتها.
وترى دراسة لمركز "صوفان الاستشارى للشؤون الأمنية" أن أهم التحديات التى واجهتها الحكومة خلال المرحلة الماضية يتمثل فى قصور إستراتيجيتها المتعلقة بآليات "الاحتفاظ" و"بناء" الأراضى المستردة، كما أن عدم قدرتها على الحفاظ على وجود قوى يترك السكان المحليين مترددين فى التعاون مع القوات الحكومية بسبب الخوف من مواجهة انتقام حركة الشباب بمجرد مغادرة الحكومة، مما دفع بعض العشائر فى الريف إلى عقد اتفاقات مع الحركة لضمان سلامتهم.
يذكر أن الصومال أعلن، فى ٢٦ أبريل الماضي،  مقتل أكثر من ٧٠ عنصرًا من "حركة الشباب" وإصابة ٣٠ آخرين فى غابة منطقة تبر موغى التابعة لولاية غلمدغ وسط البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

تصريحات جديدة مثيرة لحاكم إقليم دارفور

قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، إن أجندة الحركة تتمثل في كيفية المحافظة على السودان، وليس الانتصار في الحرب، متهماً كل أبناء دارفور في تنسيقية تقدم، بأنهم موالون لـقوات الدعم السريع، ويسعون معها لتكوين حكومة في الإقليم.
وأضاف مناوي خلال لقاء جمعه بأبناء الجالية السودانية في موسكو، ليل الخميس، موضحاً أنه لولا تدخل قوات القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في دارفور في أغسطس 2023، لكانت قوات الدعم السريع أنشأت حكومة في الإقليم، واستخدمت المطارات في الإنزال، عبر الحدود الدولية الكبيرة للسودان مع خمس دول»، هي: جنوب السودان وأفريقيا الوسطى وتشاد وليبيا ومصر، مبرزاً أن هدف «قوات الدعم السريع» من الاستيلاء على دارفور تكوين حكومة موازية، بعد أن فشلت في إسقاط الحكومة المركزية في الخرطوم، منتصف أبريل 2023.

باج نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد التغير في سوريا.. السوداني: استطعنا إبعاد المخاطر عن العراق أمام تحديات أمنية
  • حاكم إقليم دارفور: سيطرنا بالكامل على قاعدة الزرق شمال البلاد
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي (إنفوجرافيك)
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي (فلسطين2)
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية شمال غربي البلاد
  • تصريحات جديدة مثيرة لحاكم إقليم دارفور
  • قوات من إثيوبيا تعبر الحدود مع الصومال
  • الداخلية توجه ضربة قاصمة لأباطرة الكيف
  • بـ 6 ملايين جنيه.. «الداخلية» توجه ضربات أمنية لمافيا الاتجار في الدولار
  • كيف تفوقت تركيا على مصر والولايات المتحدة في منطقة القرن الأفريقي؟