بوتين خالف البروتوكول.. فيديو يرصد تصرفا بمراسم تنصيب رئيس روسيا وسط تفاعل على طريقة التصوير
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا من مراسم تنصيب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لولاية رئاسية جديدة و"مخالفة البروتوكول" خلال المراسم.
وأبرز نشطاء قيام الرئيس الروسي بالتوقف ومصافحة رجل من بين الحضور بالإضافة إلى امرأة كانا يقفان على يمين ويسار مسار بوتين بمسار مراسم التنصيب في الكرملين، وكانت قد عقّبت وسائل إعلام روسية تديرها الدولة إلى أن الرجل الذي صافحه بوتين هو طبيب الأطفال، ليونيد روشال وفقا لما نقلته قناة روسيا اليوم.
ولفت نشطاء آخرون إلى أسلوب التصوير الاحترافي لمراسم التنصيب ودلالات ذلك وما تعكسه.
وأدى بوتين رسميا اليمين الدستورية لولاية خامسة في منصبه، الثلاثاء، عن عمر يناهز 71 عاما، بعد فوزه في الانتخابات التي جرت في مارس/ آذار الماضي، إذ نال ما نسبته 87.3% من الأصوات بحسب لجنة الانتخابات المركزية في البلاد. وتعني النتيجة أن بوتين سيحكم روسيا حتى عام 2030 على الأقل، عندما يكون بلغ من العمر 77 عاما. ليكون الزعيم الذي أمضى أطول فترة في حكم روسيا منذ الدكتاتور السوفيتي الأسبق، جوزيف ستالين، وسيضمن عقدا ثالثا كاملا من الحكم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الكرملين تغريدات فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني: روسيا لا تفكر في كيفية إنهاء الحرب
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، يوم السبت، إنه يجب على بلاده الاستمرار «في تنسيق جهودنا مع شركائنا وضمان تمتعنا بقدرات دفاعية فعالة، وأن نبذل كل ما في وسعنا لإحلال السلام».
وأضاف زيلينسكي، عبر منصة «إكس»، «لا تزال روسيا تثبت بقسوتها، يوماً بعد يوم، أن شيئاً لم يتغير بالنسبة لهم في موسكو».
أخبار قد تهمك بعد هجوم روسي مكثف.. الرئيس الأوكراني يدعو مجدداً إلى هدنة جوية ويُطالب بوقف استخدام “الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى” 7 مارس 2025 - 4:15 مساءً وصول طائرة شحن قادمة من روسيا إلى مطار دمشق تحمل أموالا سورية 5 مارس 2025 - 7:25 مساءًوفقا للشرق الوسط : تابع: «فهم (الروس) لا يفكرون في كيفية إنهاء الحرب، بل في كيفية تدمير وأسر المزيد بينما يسمح لهم العالم بالاستمرار. بالطبع نحن نبذل كل ما في وسعنا لحماية الأرواح».
ووصف الضربة الروسية في مدينة دوبروبيليا بمنطقة دونيتسك بأنها «إحدى أكثر الهجمات وحشية»، موضحاً: «هي ضربة مشتركة خطط لها بعناية لإحداث أكبر قدر من الضرر. استهدفت الصواريخ، إلى جانب طائرات (شاهد) من دون طيار، الجزء المركزي من المدينة. أصيبت تسعة مبانٍ سكنية ومركز تسوق ومتاجر».
وأشار إلى أن أحد عشر شخصاً لقوا حتفهم وكان من بينهم أحد العاملين في خدمة الطوارئ الحكومية، مضيفاً: «جاءت الضربة الثانية بينما كان رجال الإنقاذ يعملون وأصيب خمسون شخصاً».