البرلمان العربي: هجوم الاحتلال الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر تصعيد خطير
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أدان البرلمان العربي، هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مؤكدًا أنه تصعيد خطير ويقوّض الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وحقن دماء الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء العدوان الغاشم على قطاع غزة.
وعدّ البرلمان العربي في بيان له، الهجوم الإسرائيلي حكمًا بالموت على الجرحى والمرضى في ظل انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، والسيطرة على المنفذ الآمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأضاف أن ما يحدث من تطورات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار تعدي كيان الاحتلال على رفح، وتعمده إفشال التوصل إلى الهدنة ووقف إطلاق النار هو انتهاك صارخ لجميع الأعراف والقوانين والقرارات الدولية، كما ينذر بكارثة جديدة تنهي ما تبقى من محاولات إغاثية، وتقود إلى إبادة جماعية كاملة وتهجير قسري لملايين الفلسطينيين.
وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والإدارة الأمريكية بالضغط أكثر من أي وقت مضى على كيان الاحتلال لتجنب المزيد من التصعيد، وإجباره على التوصل إلى هدنة مستدامة ووقف فوري ودائم لإطلاق النار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي البرلمان العربي رفح البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة حق أصيل ومشروع
صفا
دعا رئيس البرلمان العربي، محمد أحمد اليماحي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على أراضيها.
جاء ذلك بمناسبة الذكرى الـ36 لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني، وفي ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني نتيجة استمرار الاحتلال وتصاعد الحصار على الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة الذي يعاني منذ أكثر من عام من حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، استهدفت المدنيين والبنية التحتية، وأدت إلى سقوط أكثر من 150 ألف من الشهداء والجرحى وآلاف المفقودين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
وجدد اليماحي، دعم البرلمان العربي التام والمتواصل لنصرة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002م.
وشدد على مواصلة جهود البرلمان العربي على كافة المستويات ومع منظمة الأمم المتحدة والبرلمانات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان من أجل وقف حرب الإبادة والتهجير القسري ضد الشعب، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، تنفيذًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وتمكين الفلسطينيين من نيل كافة حقوقهم المشروعة في دولتهم المستقلة ذات السيادة وضمان حق العودة.
وطالب رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي بالتحرك بفاعلية لإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب الدائرة على مدار أكثر من عام، ودعم التحرك الدبلوماسي الفلسطيني في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.