أمريكا: استمرار المفاوضات امر ايجابي

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ215، حيث واصل جيش الاحتلال غاراته في رفح جنوبي القطاع، موقعا شهداء وجرحى.

وتزامنا مع أفعال الاحتلال الهمجية واصرار قادته اليمنيين على اجتياح رفح، أعربت واشنطن عن تفاؤلها بإمكانية تضييق الفجوات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال.

اقرأ أيضاً : ماذا لو.. لم توافق حماس على صفقة التهدئة في هذا الوقت؟ | تقرير

وفي الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، أفادت وسائل إعلام باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح جنوب قطاع غزة، وأضافت المصادر أن غارة إسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات وسط القطاع، وأن قصفا مدفعيا استهدف أيضا حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.

الأمم المتحدة: العملية البرية ستؤدي إلى المزيد من الموت

من جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية برفح والعملية البرية ستؤدي إلى مزيد من الموت والتهجير.

وفي ظل ترقب لاستئناف مفاوضات القاهرة بعد إعلان حركة حماس -أول أمس الاثنين- موافقتها على مقترح الوسيطين القطري والمصري لوقف إطلاق النار، نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤول أمريكي أن المفاوضين الأمريكيين والقطريين والمصريين يحاولون حل خلافات مختلفة بشأن الصفقة، وأن استمرار التفاوض يعد أمرا إيجابيا.

القاهرة تحذر تل أبيب

وأبلغت القاهرة تل أبيب "بخطورة التصعيد" في رفح، مؤكدة توافق كل الأطراف على استكمال "المسار التفاوضي" سعيا لتحقيق هدنة، وفق ما أوردت وسائل إعلام مصرية الثلاثاء.

ونشرت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر رفيع لم تشر إلى اسمه "أبلغنا تل أبيب بخطورة التصعيد، ومصر جاهزة للتعامل مع السيناريوهات كافة".

وأضاف المصدر "هناك توافق بين جميع الأطراف للعودة إلى المسار التفاوضي"، مع استضافة العاصمة المصرية وفدا تمثّل كلاً من حماس الكيان إضافة الى قطر والولايات المتحدة اللتين تشاركان جهود الوساطة، بحسب وكالة "فرانس برس".

ويأتي ذلك بعدما أعلن جيش الاحتلال أنه نشر دبابات في رفح وسيطر على المعبر الحدودي مع مصر في جنوب غزة. وأدى ذلك إلى توقف وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

طوفان الأقصى 

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى في صفوف الاحتلال

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 612 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 267 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,357 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 520 منهم بالخطرة، و889 إصابة متوسطة، و 1,948 إصابة طفيفة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية الجيش الاسرائيلي جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

المجازر الصهيونية تتواصل في القطاع وتحذيرات أممية من مجاعة تطال مئات الآلاف

غزة "وكالات": واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته وقصفه الهمجي على قطاع غزة منذ فجر اليوم مما أدى إلى استشهاد 26 فلسطينيا وجرح العشرات، بينما قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن مصير 9 أفراد من طاقمه يبقى مجهولا عقب استهدافهم بقصف إسرائيلي قبل 3 أيام.

من جهتها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا)، اليوم، أن أكثر من مليون شخص معرضون لخطر تركهم بدون طرود غذائية في غزة.

وقالت الأونروا، إن "أكثر من مليون شخص في غزة معرضون لخطر تركهم بدون طرود غذائية، إذا لم يسمح بدخول الإمدادات"، وفقا لموقع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة

وأضافت أن "الحصار المستمر يزيد الأزمة الإنسانية سوءا"، مشددة على ضرورة أن ينتهي هذا الحصار. وكانت الأونروا أعلنت الاثنين نزوح 124 ألف شخص خلال أيام فقط في غزة .

في المقابل، قال يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي اليوم إن إسرائيل ستسيطر على المزيد من الأراضي في قطاع غزة وستقاتل حتى تقضي على حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إذا واصلت الحركة رفض تسليم بقية المحتجزين.

وأدلى كاتس بتعليقاته في الوقت الذي واصل فيه الوسطاء جهودهم لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي انهار بسبب استئناف إسرائيل للهجمات الجوية والبرية على القطاع في 18 مارس.

وعبّر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم عن صدمته من أن قضية المحتجزين في قطاع غزة لم تعد أولوية قصوى في البلاد.

وقال هرتسوغ في مؤتمر بتل أبيب "أنا مصدوم حقا كيف أن قضية الرهائن لم تعد في قمة أولوياتنا وفي مقدمة الأخبار فجأة"، وأضاف "يجب علينا... ألا نفقد التركيز على كل ما يتعلق بإعادة الرهائن إلى ديارهم، حتى آخر واحد منهم".

ولا يزال 58 إسرائيلي من أصل 251 أسروا خلال هجوم حماس محتجزين في غزة بينهم 34 أعلن جيش الاحتلال أنهم قضوا.

ومساء الإثنين، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا مصورا للمحتجزين الإسرائيليين إلكانا بوحبوط ويوسف حاييم أوحانا الذين أسرا من مهرجان "نوفا" الموسيقي إبان هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وطالب المحتجزان اللذان تحدثا عن الخطر الذي يواجهانه منذ استئناف الضربات الجوية الإسرائيلية، بتسريع الإفراج عنهما.

من جهتها، دعت حركة حماس اليوم إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، دفاعا عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود الشعب الفلسطيني ، ورفضا لـ "جرائم الاحتلال وداعميه".

وقالت الحركة ، في تصريح صحفي اليوم أورده المركز الفلسطيني للاعلام، إن دعوتها للنفير العام تأتي "في ظل تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه بالضفة والقدس والمسجد الأقصى المبارك، وبدعم أمريكي كامل، وصمت دولي مطبق".

ودعت الحركة إلى "تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، وجعل هذه الأيام المباركة من رمضان أياما للنفير الشامل، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما، وفضح جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها".

وطالبت "جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى شد الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الساحات، نصرة لغزة والقدس والأقصى".

كما حثت "أبناء شعبنا في الداخل والشتات بمناسبة يوم الأرض (30 مارس الجاري ) إلى الخروج في مسيرات شعبية حاشدة، رفضا لسياسات التهجير والضم، وتمسكا بحقنا في العودة والتحرير".

ودعت حماس "جماهير الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى جعل أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة محطات غضب واحتجاج في كل الساحات، ومواصلة الضغط على الاحتلال وداعميه، عبر المظاهرات والمسيرات الحاشدة ومحاصرة السفارات الصهيونية والأمريكية، وفضح جرائم الإبادة ضد شعبنا".

وطالبت حماس "قادة وحكومات الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية، واتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ودعم صمود شعبنا".

مقالات مشابهة

  • لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب
  • قيادي في حماس يعلق على الاحتجاجات في غزة
  • وسط مراوغات الاحتلال.. القاهرة تسارع الزمن لإنقاذ غزة
  • عائلات وعشائر غزة تدعو للمشاركة في «جمعة الغضب» ضد حماس
  • بالفيديو.. تظاهرات في عدة مناطق بغزة تطالب برحيل «حماس»
  • شهداء باستهداف تكية خيرية وسط القطاع.. وإطلاق صواريخ صوب الاحتلال
  • منظمات أممية تصف أوضاع القطاع بـ «مأساة إنسانية».. احتلال غزة.. خطة إسرائيل البديلة لفشل المفاوضات
  • 31 شهيدا بغارات الاحتلال على غزة وكاتس يتوعد
  • حركة حماس: العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية “جريمة حرب جديدة”
  • المجازر الصهيونية تتواصل في القطاع وتحذيرات أممية من مجاعة تطال مئات الآلاف