امرأة غزة الحديدية: على الأم الأمريكية والأوروبية محو العنصرية من قاموسها
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت أميرة العسولي، الملقبة بامرأة غزة الحديدية، إن رسالتها الموجهة للأم الفلسطينية تختلف عن رسالة الأم في أي مكان بالعالم، لافتة إلى أن رسالة الفلسطينية هو تعزيز الصبر والصمود للأولاد، والرسالة لأي أم أخرى بالعالم هو التعليم والثقافة فكلما تعرف الابن على تاريخ الأجداد، كلما تعززت بداخله روح حب الوطن والتعلق به.
وأضافت العسولي، خلال حلولها ضيفة ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، أنه من الممكن أن ترى الأم الأمريكية والأوروبية العدالة بالمنطوق الذي يخص وجهتهم، ولكن الرسالة التي يجب أن يستوعبوها هي محو العنصرية التي يعيشون عليها، لافتةً إلى أنهم يعيشون على أساس أن السلام هم أحق به، وليس مهم بالنسبة لهم ماذا يحدث للعرب ولا لأبناء العرب.
وواصلت: «يجب على الأم الأمريكية والأوروبية أن تغرز في أبنائها وتساوي الحقوق بين أطفالهم وأطفال العرب المسلمين، ولا يجب أن يتم معاملة الطفل الأمريكي وغيره بطريقة معينة وحقوق مخصصة له والطفل الفلسطيني ليس لديه نفس الحقوق، وكذا عليهم تعلم الأطفال أهمية الدين الإسلامي ووجوده وعن العرب وأبنائهم، وأن يبعدوا عنهم البغض والكراهية والعنصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين أمريكا أوروبا إسرائيل حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟.. الافتاء ترد بمفاجأة
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن الصلاة بالنيابة عن الوالدين الذين لم يداوموا على الصلاة أو كانوا مقصرين فيها، أن العبادات بشكل عام لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر إلا في بعض الحالات المحددة.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.
وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.
وشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم. وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.
وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وذلك وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.