لبنان ٢٤:
2025-02-07@02:48:08 GMT

ملاحظات سعودية سياسية ورئاسية

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

ملاحظات سعودية سياسية ورئاسية

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": منذ أشهر والملف الرئاسي غائب عن طاولة البحث الجدي. الاعتياد اللبناني على غياب رئيس للجمهورية لم يعد ينحصر بما يحصل في غزة. أي مقاربة لملف لبنان، في العواصم العربية والغربية المعنية، لا يزال موضوع في خانة الانتظار ليس فقط بسبب ما يحصل في غزة، بل أيضاً بسبب المواقف التي تتمسك بها الدول الراعية لأي اتفاق رئاسي، والتي عادت إلى تشدّدها ولا سيما بعد حرب غزة.

في كل المراحل السابقة، كان الحديث عن الدور الفرنسي الذي يريد تفعيل اللجنة الخماسية وتحريك الملف الرئاسي من دون أن يصل إلى أي نتيجة إيجابية. الدور المصري يريد الإبقاء على نشاطه في لبنان عبر حركة دبلوماسية، وقطر تتحرك بفاعلية على خلفية تقديم دورها على الدور الفرنسي، مع علمها بالضوابط الموضوعة إقليمياً ودولياً. في حين أن كلام الطرفين الأساسيين، واشنطن والرياض، لا يزال عند بداياته، ولم يتخطّ المرحلة الأولى للملف الرئاسي.
في الأيام الأخيرة، وصلت ملاحظات وكلام سعودي من خارج لبنان (لا علاقة له بأي تحرك للدبلوماسية السعودية في بيروت)، يتعلق برؤية ما يتم تداوله حول خلاصات من ضمن إعادة ترتيب العلاقات الإقليمية، إذ لا تتعاطى الرياض مع وضع لبنان على خلفية ما يحصل في غزة والحرب الدائرة فيها وما يمكن أن ترتدّ نتائجها عليه من خلال تسوية كبرى، بل هي تحتفظ بموقفها الأساسي منذ البداية في التعاطي مع الانتخابات الرئاسية من ضمن رؤية شاملة للبنان وللوقائع السياسية فيه.
ما يصل إلى بيروت أن السعودية قالت سابقاً وتقول اليوم الكلام نفسه، لا ترى الرياض نضوج هذا المنحى، ما يعني أن أي رهان على دعم سعودي سياسي ومالي ليس في محله، فرغم أن الرياض تسلك سبيل التهدئة مع إيران، إلا أن الوضع الخليجي والعلاقة الإقليمية مع إيران مختلفان عن الحسابات في لبنان، بما ينعكس تمسكاً بالموقف الأساسي، وبسياسة عدم تقديم تنازلات وعقد تسويات على حساب لبنان، وهذا أمر محسوم في الحسابات السعودية حتى الآن.
لكن، في المقابل، ثمة خصوصية تتعلق بالإطار السياسي الداخلي اللبناني الذي يفترض أن يتحمل مسؤوليته في ما آلت إليه الأوضاع الحالية من سياسية واقتصادية واجتماعية، قبل التطلع إلى تحرك اللجنة الخماسية ورعاتها وانتظار تسوية تشمل في ما تشمل خططاً مالية واقتصادية لإنقاذ لبنان، من دول أن تحمل في جعبتها الكثير من الملاحظات على أداء القوى السياسية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

Bet Arabia و OSS تهنئان بيروت فيرست كلوب لحصوله على لقب دورة دبي الدولية

أصدرت شركتا "Bet Arabia" و "OSS" بيان تهنئة لنادي "بيروت فيرست كلوب" لحصوله على لقب دورة دبي الدولية بنسختها الـ34، وبفوزه على منتخب تونس 80 – 72، في المباراة النهائية التي جرت بينهما في قاعة راشد بن حمدان بنادي النصر في مدينة دبي.   كذلك، هنأت الشركتان اللاعبين ونادي "بيروت فيرست كلوب" ولبنان برفع اسم العاصمة اللبنانية بيروت وإعادة وضعها على الخارطة الرياضية.   وأكدت الشركتان أهمية تسخير كل الإمكانات المقدور عليها لدعم كرة السلة في لبنان، وأضافتا: "نهنئ لبنان وأنفسنا كوننا شركاء أساسيين وداعمين رئيسيين لنادي بيروت فيرست كلوب والاتحاد اللبناني لكرة السلة، فعندما قدمنا الدعم لهما كنا ولا زلنا نؤمن بأهمية الرياضة للبنان ولشبابه مستقبل البلاد ولما لها من انعكاس إيجابي وصحي على الأفراد والمجتمع في سياق دورنا في دفع لبنان بكل قطاعاتها الاقتصادية والإنمائية والرياضية والاجتماعية لنكون جزءا من إعادة نهوض هذه البلاد".   وتابع البيان: "إن اللقب الذي حققه نادي بيروت يضاف إلى سلسلة الألقاب المحلية والخارجية التي احرزها النادي على صعيد الرجال والسيدات".   وختم: "مبروك مجددا للبنانين ولبيروت وللنادي الذي يحمل اسمها ويرفعه عاليا عربيا ودوليا، ونتطلع إلى مزيد من الإنجازات والنجاحات سويا. من Bet Arabia وشركة OSS ومديرها العام السيد جاد غاريوس نجدد التهنئة لشريكنا نادي بيروت فيرست كلوب ونتشارك معه ومع الللاعبين والجهاز الفني والإداري الفرحة بهذا الإنجاز".    

مقالات مشابهة

  • جوزيف عون: نُقدر دور مصر في اللجنة الخماسية لإنهاء الشغور الرئاسي بلبنان
  • سفير مصر في بيروت يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية اللبنانية
  • Bet Arabia و OSS تهنئان بيروت فيرست كلوب لحصوله على لقب دورة دبي الدولية
  • تفاصيل إقالة السعودية لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن
  • رئيس وزراء قطر من بيروت: سندعم الإعمار بعد تشكيل الحكومة
  • قطر تدعم الإعمار بعد الحكومة وموفدا ترامب إلى بيروت يستعجلان التشكيل
  • طاولات عشاء وتحالفات.. هذا ما يحصل بين محامي لبنان
  • رئيس الوزراء القطري يصل بيروت لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس اللبناني
  • صحيفة لبنانية: بوادر انقلاب سعودي على الرئاسي اليمني.. هذا ما حصل في الرياض
  • رئيس وزراء قطر في بيروت اليوم والخميس موفدة ترامب