لبنان ٢٤:
2025-03-11@00:54:23 GMT

ملاحظات سعودية سياسية ورئاسية

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

ملاحظات سعودية سياسية ورئاسية

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": منذ أشهر والملف الرئاسي غائب عن طاولة البحث الجدي. الاعتياد اللبناني على غياب رئيس للجمهورية لم يعد ينحصر بما يحصل في غزة. أي مقاربة لملف لبنان، في العواصم العربية والغربية المعنية، لا يزال موضوع في خانة الانتظار ليس فقط بسبب ما يحصل في غزة، بل أيضاً بسبب المواقف التي تتمسك بها الدول الراعية لأي اتفاق رئاسي، والتي عادت إلى تشدّدها ولا سيما بعد حرب غزة.

في كل المراحل السابقة، كان الحديث عن الدور الفرنسي الذي يريد تفعيل اللجنة الخماسية وتحريك الملف الرئاسي من دون أن يصل إلى أي نتيجة إيجابية. الدور المصري يريد الإبقاء على نشاطه في لبنان عبر حركة دبلوماسية، وقطر تتحرك بفاعلية على خلفية تقديم دورها على الدور الفرنسي، مع علمها بالضوابط الموضوعة إقليمياً ودولياً. في حين أن كلام الطرفين الأساسيين، واشنطن والرياض، لا يزال عند بداياته، ولم يتخطّ المرحلة الأولى للملف الرئاسي.
في الأيام الأخيرة، وصلت ملاحظات وكلام سعودي من خارج لبنان (لا علاقة له بأي تحرك للدبلوماسية السعودية في بيروت)، يتعلق برؤية ما يتم تداوله حول خلاصات من ضمن إعادة ترتيب العلاقات الإقليمية، إذ لا تتعاطى الرياض مع وضع لبنان على خلفية ما يحصل في غزة والحرب الدائرة فيها وما يمكن أن ترتدّ نتائجها عليه من خلال تسوية كبرى، بل هي تحتفظ بموقفها الأساسي منذ البداية في التعاطي مع الانتخابات الرئاسية من ضمن رؤية شاملة للبنان وللوقائع السياسية فيه.
ما يصل إلى بيروت أن السعودية قالت سابقاً وتقول اليوم الكلام نفسه، لا ترى الرياض نضوج هذا المنحى، ما يعني أن أي رهان على دعم سعودي سياسي ومالي ليس في محله، فرغم أن الرياض تسلك سبيل التهدئة مع إيران، إلا أن الوضع الخليجي والعلاقة الإقليمية مع إيران مختلفان عن الحسابات في لبنان، بما ينعكس تمسكاً بالموقف الأساسي، وبسياسة عدم تقديم تنازلات وعقد تسويات على حساب لبنان، وهذا أمر محسوم في الحسابات السعودية حتى الآن.
لكن، في المقابل، ثمة خصوصية تتعلق بالإطار السياسي الداخلي اللبناني الذي يفترض أن يتحمل مسؤوليته في ما آلت إليه الأوضاع الحالية من سياسية واقتصادية واجتماعية، قبل التطلع إلى تحرك اللجنة الخماسية ورعاتها وانتظار تسوية تشمل في ما تشمل خططاً مالية واقتصادية لإنقاذ لبنان، من دول أن تحمل في جعبتها الكثير من الملاحظات على أداء القوى السياسية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

6 ملاحظات على iPad Air M3 الجديد من آبل

كشفت آبل عن إصدار جديد من iPad Air، رغم أن الجيل السابق لم يكمل عامًا واحدًا منذ إطلاقه، فبينما تركز معظم تحديثات أجهزة آبل الأخيرة على دعم تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، جاء هذا الإصدار ليحمل تحسينًا وحيدًا: الانتقال إلى شريحة M3 بدلًا من M2.

تحسينات طفيفة في الأداء، ولكن هل ستشعر بها؟

وفقًا لاختبارات الأداء، يوفر M3 زيادة بنسبة 12-15% مقارنة بـ M2، وهو تحسن لا يُستهان به، لكنه بعيد عن القفزة التي تدّعيها آبل عند مقارنته بشريحة M1، ومع ذلك، فإن الاستخدام الفعلي لا يكشف عن فروق جوهرية في الألعاب، والتطبيقات الإبداعية مثل Procreate وLogic تعمل بنفس السلاسة، مما يعكس مدى قوة شريحة M2 السابقة.

لوحة مفاتيح جديدة وتحديث كان يجب أن يأتي منذ سنوات

يعتبر أحد التحديثات الأكثر وضوحًا كان في Magic Keyboard الجديدة، التي أصبحت تضم صف مفاتيح وظيفية، مما يعزز تجربة الاستخدام ويجعل الجهاز أقرب إلى كونه بديلاً للحاسوب المحمول.

 كما تدعم ميزة الشحن السريع عند التوصيل، لكن سعرها الباهظ الذي يبدأ من 269 دولارًا يظل نقطة ضعف رئيسية، حيث تعتبر  الميزة الإيجابية هنا أن لوحة المفاتيح الجديدة متوافقة مع iPad Air M2، مما يمنح المستخدمين خيار الترقية دون الحاجة إلى شراء جهاز جديد بالكامل.

آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026كل ما تريد معرفته عن تحديث آبل القادم iOS 19آبل تطلق iPad Air بقوة M3 ولوحة مفاتيح سحرية جديدةتأخير مرتقب في تطوير سيري الذكية .. تحديات تواجه الذكاء الاصطناعي في آبلهواوي تسحب البساط من آبل.. بأقوى هاتف قابل للطيتسريبات جديدة.. هل تعتمد آبل تصميم «الشريط الكاميرا» في iPhone 17؟Face ID الميزة الغائبة التي لا تزال تزعج المستخدمين

في الوقت الذي أصبحت فيه معظم أجهزة آبل تدعم Face ID، لا يزال iPad Air يكتفي بمستشعر Touch ID، وهو خيار غير عملي لجهاز يُستخدم في أوضاع مختلفة، على عكس الهاتف الذكي، حيث كان من الممكن أن يكون دعم Face ID أحد الفروق الجوهرية التي تجعل الجهاز أكثر جاذبية للمستخدمين.

حجم الشاشة القرار الذي يحدد تجربة الاستخدام

يتوفر iPad Air بحجمين: 11 بوصة و13 بوصة، وكلاهما يحمل الفروق المعتادة بين الأجهزة الصغيرة والمحمولة، والأجهزة الأكبر التي تناسب الاستخدام المكتبي والإنتاجي.

أما بالنسبة لمن يبحثون عن إنتاجية عالية، فإن iPad Pro 13 بوصة لا يزال خيارًا أكثر تميزًا بفضل لوحة المفاتيح الأفضل، وشاشة 120Hz، وأداء أقوى، أما لمن يفضل جهازًا خفيفًا وسهل الحمل، فإن iPad Air 11 بوصة هو الخيار الأمثل.

مستقبل الذكاء الاصطناعي هل iPad Air

يعد أحد الفروقات الرئيسية بين iPad Air والجيل الجديد من الأجهزة هو دعم ميزات Apple Intelligence، وهي نقطة قد لا تكون مؤثرة الآن، لكنها قد تصبح حاسمة في المستقبل، فحتى الآن، لم تقدم آبل تحديثات ثورية في هذا المجال، لكن إذا كنت تراهن على الذكاء الاصطناعي كعامل حاسم في اختيار جهازك القادم، فقد يكون iPad Air خيارًا أكثر ضمانًا للمستقبل.

هل يستحق الشراء؟

يظل iPad Air M3 جهازًا قويًا، لكنه أقرب إلى "ترقية نصفية" من كونه تحديثًا جذريًا. إذا كنت تمتلك M2 Air، فلن تجد سببًا مقنعًا للترقية، أما إذا كنت تبحث عن جهاز يواكب التطورات المستقبلية، مع أداء قوي وعمر افتراضي طويل، فإن iPad Air M3 يظل خيارًا متوازنًا بين الأداء والسعر.

مقالات مشابهة

  • 6 ملاحظات على iPad Air M3 الجديد من آبل
  • مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت
  • هكذا أثرت أحداث سوريا على طريق بيروت - دمشق
  • باسيل يُحذر: ما يحصل في سوريا خطر كبير وتقسيم المنطقة لن يسلم منه لبنان
  • نوال الزغبي تحتفل بعيد الفطر في بيروت.. “لبنان ما بيلبقلو إلا الفرح”
  • سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة
  • العالم على موعد مع نسخة استثنائية.. السعودية تسلم ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030» للمكتب الدولي
  • هنا والآن .. في بيروت: القلق!
  • هذا ما يشهدهُ وسط بيروت
  • من أصل لبناني.. ترامب يُعين مايكل عيسى سفيرا أميركيا جديدا في بيروت