إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية تخيّب آمال دائني أوكرانيا الغربيين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية، الدائنون يطالبون كييف بتسديد ديونها. حول ذلك، كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد":
في آذار/مارس 2022، اتفق الدائنون الأجانب، من القطاع الخاص، على إعفاءات ائتمانية لأوكرانيا. وتم تعليق جميع مدفوعات الدين الوطني مؤقتًا. ولكن، الآن، كما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال، قرروا مطالبة كييف بسداد جزء من مستحقات السندات.
يريد الدائنون الحصول على ما يصل إلى 500 مليون دولار سنويًا، من أموال الفوائد. وتخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها أن تنتهي الأموال التي تم تخصيصها مؤخرًا لمساعدة أوكرانيا إلى أيدي حاملي السندات، إذا بدأت كييف في سداد ديونها. ومع ذلك، فبطريقة أو بأخرى، "بدأ صبر الدائنين ينفد"، كما تؤكد وول ستريت جورنال.
وكما قال الاقتصادي إيفان ليزان، فـ "قبل عامين، كان الدائنون متأكدين من أن موسكو لن تتمكن من النصر. وكان الرهان على أنهم إذا وافقوا على الاستثمارات والقروض بعد انتهاء الصراع، فإن جميع المشاركين سيحصلون على أرباح مذهلة- في الحد الأدنى، تعويضات من روسيا".
و"نتيجة لذلك، نشأ السيناريو التالي: ضخ الغرب مبالغ هائلة من المال إلى أوكرانيا، والآن يجب استعادة بعض منها، على الأقل قبل أن "ينهار كل شيء"، بحسب ليزان. وبعبارة أخرى، من المربح للمقرضين أن يكسبوا المال من الفوائد الآن عن طريق شطب جزء من "قيمة" القرض، بدلا من الانغماس في وهم كسب المال في المستقبل. وأضاف: "الآن، سنشهد المساومة الأكثر وحشية. الحقيقة هي أن كل غريفنا ثانية في الميزانية الأوكرانية أصلها خارجي. وتستخدم الأموال التي يجري جمعها داخل البلاد لتمويل العمليات العسكرية. أما جميع الالتزامات الاجتماعية، مثل رواتب القطاع العام ومعاشات التقاعد، فيجري توفيرها بجهود اللاعبين الأجانب".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بشكل مفاجئ.. القوات الامريكية تغلق جميع ابواب عين الاسد - عاجل
بغداد اليوم - الانبار
اكد مصدر مطلع، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، بان قاعدة عين الاسد غرب الانبار اغلقت كل بواباتها الرئيسية بعد الواحدة ظهرا بشكل مفاجئ.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الامريكية المتمركزة باجزاء واسعة من قاعدة عين الاسد غرب الانبار اغلقت وبشكل مفاجئ البوابات الرئيسية للقاعدة بعد الواحدة ظهرا".
واضاف انه "لا يعرف اذا ما كان اغلاق البوابات ناجم عن تدريب محدد او بسبب موقف طارئ لكن لم يرصد اي انفجارات او اطلاق صافرات الانذار المعتادة مع قدوم اي مخاطر من ناجية مسيرات او صواريخ".
واشار الى ان "القاعدة تعيش منذ اشهر حالة قلق انعكست على الجنود انفسهم خاصة مع تكرار التدريبات المكثفة والاحتياطات الامنية المشددة التي جعلتهم في حالة اشبه بالاستنفار الدائم".
هذا وكشف مصدر مطلع، يوم الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ما اسماها بالتحصينات الخارجية لثلاثة محاور من قاعدة عين الأسد غرب محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الجهد الهندسي للقوات الامريكية المتمركز في قاعدة عين الأسد غرب الانبار بدء منذ ساعات الفجر الاولى في عمل تحصينات خارج اسوار القاعدة من 3 محاور للمرة الاولى منذ سنوات".
وأضاف ان" التحصينات تأتي في اطار مساعي القاعدة لتأمين محاورها الرئيسية وسط توترات الشرق الأوسط واحتمالية تعرضها الى هجمات مباشرة".
وأشار الى ان" التحصينات لا يعرف ماهي محاورها الرئيسية لكن يبدو ان قلق الأمريكيين دفعهم للمزيد من الإجراءات الوقائية في محيط اكبر قاعدة عسكرية تتمركز بها قواتهم على مستوى البلاد وتشكل نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط بشكل عام".