الإرشاد الزراعي: تدلية النخيل بالموعد المناسب تضمن تفادي تصلب العراجين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أوضحت إدارة الإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة، إجراء عملية التركيب أو التدلية في الموعد المحدد قبل تصلب العراجين.
وأضافت الإدارة، عبر حسابها الرسمي بمنصة (إكس)، أنه خلال آخر شهر مايو وأول شهر يونيو ، تتم عملية تدلية (تهبيط)، مع مراعاة عدم التأخر في ذلك؛ حتى لا تتصلب.
وأكملت إدارة الإرشاد الزراعي، أن عملية التركيب أو التدلية تكون في آخر النهار؛ بحيث يكون العرجون مطاوعا وسهل التدلية، ويتم ربط الإغريض بجانب العسيب.
أخي مزارع النخيل
احرص على إجراء عملية التركيب أو التدلية قبل تصلب العراجين#مرشدك_الزراعي pic.twitter.com/hkyF6knMcT
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النخيل الإرشاد الزراعي الإرشاد الزراعی
إقرأ أيضاً:
المغرب يواجه تحديات الجفاف بمشاريع مائية كبرى تضمن الاستدامة وحماية الفيضانات
في خطوة هامة نحو تعزيز استدامة الموارد المائية وضمان الأمن المائي في مواجهة التغيرات المناخية، أطلقت الحكومة مجموعة من المشاريع المائية الكبرى التي تسهم في تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب، وتحسين نظام الري الزراعي، إضافة إلى تعزيز حماية المناطق من الفيضانات.
وأفاد تقرير صادر عن منصة “الما ديالنا” التابعة لوزارة الماء والتجهيز، بأن هذه المشاريع قد أسهمت في تحقيق تقدم ملموس في مجال توفير المياه الصالحة للشرب في مختلف أنحاء المملكة. ففي المناطق الحضرية، تمكنت الحكومة من ضمان وصول المياه الصالحة للشرب بنسبة 100% من السكان، حيث استفاد 94% منهم من إيصالات فردية.
أما في المناطق القروية، فقد تمكّن 97.8% من السكان من الولوج إلى الماء، 40% منهم عبر إيصالات فردية، مما يعكس الجهود المبذولة لتحسين ظروف الحياة في الأرياف.
على صعيد آخر، ساهمت المشاريع في توسيع المساحات الزراعية المروية في المغرب، حيث تم سقي نحو 2 مليون هكتار من الأراضي الزراعية. وتعد المساحات المروية عبر السقي الموضعي من أبرز الإنجازات، حيث تمت ريّ 850 ألف هكتار، وهو ما يعزز كفاءة استخدام المياه ويزيد من إنتاجية القطاع الزراعي في مواجهة التحديات المرتبطة بالجفاف.
وفيما يتعلق بالحماية من الفيضانات، تمكّن المغرب من معالجة أكثر من 500 نقطة سوداء كانت عرضة للفيضانات، مما ساهم في حماية البنية التحتية وتوفير أمان أكبر للمناطق السكانية. ويعد هذا الجهد جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية التي تشهدها البلاد.
من جهة أخرى، تساهم المشاريع المائية أيضًا في تعزيز قطاع الطاقة المتجددة، حيث تولد السدود والمشاريع الكهرومائية أكثر من 2120 ميغاواط من الطاقة، مما يساعد في تلبية احتياجات المغرب الطاقية ويعزز توجهه نحو استخدام مصادر طاقة مستدامة.
تأتي هذه الإنجازات في وقت حرج يواجه فيه المغرب تحديات كبيرة بسبب توالي سنوات الجفاف وتداعيات التغيرات المناخية، ما يستدعي استثمارات مستمرة في القطاعات المائية والزراعية والطاقة.
ومع ذلك، يعكس هذا الجهد التزام المملكة بتحقيق تنمية مستدامة وخلق بيئة أكثر مقاومة للتقلبات المناخية، وهو ما يضمن استدامة الموارد للأجيال القادمة.