قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد الليلة ميلاد القمر الجديد"محاق ذو القعدة"، حيث لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل  إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد.

«الإفتاء» تستطلع اليوم هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريًا الإفتاء توضح حكم تغطية قدم المرأة في الصلاة

القمر يقترن مع الشمس 
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن القمر يقترن مع الشمس  فيشرق معها ويغرب معها فلا يترائى أبدا إذ يكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض، وإلى ان يخرج القمر من حالة الاقتران مع الشمس حينئذ يولد القمر الجديد ، علما بأن رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسا على فترة بقاء القمر الوليد في السماء أثناء الشفق المسائي (الغسق) بعد غروب الشمس مباشرة.

أيام المحاق 
وذكر، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تعتمد رؤية أيضا على نقاء الجو وصفاء السماء وخلوها من السحب والغبار، حيث تعتبر أيام المحاق هي أفضل الليالي الليلاء خلال شهور السنة ، والتي يفضلها الفلكيون كثيرا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة ، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفوتومترية المطلوبة.
وتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وأوضح، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه .. فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته، فضًلا عن أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميلاد القمر الجديد ذو القعدة القمر الجديد الشمس الهلال الجديد

إقرأ أيضاً:

رصد التربيع الأول لشهر شعبان في سماء الحدود الشمالية

رُصد اليوم، القمر في طور التربيع الأول لشهر شعبان في سماء منطقة الحدود الشمالية، وأضاء نصفه الأيمن في مشهد فلكي مميز جذب أنظار هواة الفلك والمصورين.
وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء والمتخصص بالتصوير الفلكي عدنان الرمضون أن هذه المرحلة من القمر تُعد فرصة مثالية لرصد تفاصيل سطحه بوضوح، وتُلقي الشمس بظلالها على الفوهات الجبلية والتضاريس، مما يجعل المشاهدة عبر التلسكوبات والمناظير أكثر دقة ووضوحًا.
وقال:” إن سماء منطقة الحدود الشمالية تمتاز بقلة التلوث الضوئي، مما يسهم في توفير بيئة مثالية لرصد الظواهر الفلكية المختلفة، بما في ذلك أطوار القمر، وحركة الكواكب والنجوم، مما يجذب المهتمين وعشاق التصوير الفلكي لتوثيق هذه اللحظات النادرة.
يُذكر أن طور التربيع الأول يحدث عندما يكمل القمر ربع مداره حول الأرض، ويكون نصفه مضاءً، ويستمر هذا الطور إلى أن يدخل القمر في طور الأحدب المتزايد خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • آدم.. فتى يحلّق بأحلامه كالحمام للوصول إلى حلم الهندسة
  • 7 كواكب ترافق القمر في فبراير.. كيف تتعرف عليها في السماء؟
  • رصد ظاهرة "الهالة الشمسية" في سماء الإمارات
  • رصد ظاهرة الهالة الشمسية في سماء الإمارات
  • راقبوا السماء.. حدث فلكي نادر الليلة في سماء الوطن العربي
  • رصد اقتران القمر بالثريا في سماء الحدود الشمالية
  • منظر خلاب.. رصد اقتران القمر بالثريا في سماء الحدود الشمالية
  • السبت.. صالون "نفرتيتي" يناقش عبقرية مصر القديمة في استكشاف علوم الفلك
  • قمر الثلج يزين السماء خلال أيام.. ظاهرة فلكية تحدث كل 10 سنوات
  • رصد التربيع الأول لشهر شعبان في سماء الحدود الشمالية