إيران تقيم مهرجان "أسبوع اللغة الروسية"
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تستضيف إيران في الفترة من 9 إلى 16 مايو مهرجان " أسبوع اللغة الروسية". وستقام فعاليات المهرجان في مدن مشهد والبصير وطهران.
وسيشارك في المهرجان ممثلون عن 13 جامعة ومركزا تعليميا ودار نشر للأدب التربوي في إيران. وسيمثل الجانب الروسي جامعات ودور طباعة ونشر، فضلا عن منظمات مهتمة بتطوير التبادل التعليمي والثقافي بين الدولتين.
وتم تنظيم المهرجان من قبل الجمعية الإيرانية للغة والأدب الروسي ومركز "زلاتو أوست" للتعليم والنشر. وتحظى الفعالية بدعم من الرابطة الدولية لمدرسي اللغة والأدب الروسي، ومؤسسة "العالم الروسي"، وإدارة التعاون الإنساني والعلاقات الثقافية التابعة لوزارة الخارجية الروسية والمكتب الثقافي لدى السفارة الإيرانية في روسيا.
وأدرج على جدول أعمال المهرجان مشاركة في معرض طهران للكتاب، والماراثون لمتعلمي اللغة الروسية "أنا أتكلم الروسية"، ومحاضرات، ودروس بيانية، وندوات في موضوع التعاون الثنائي، بالإضافة إلى البرنامج الثقافي الواسع للمهتمين بالأدب الروسي والتقاليد الشعبية.
ويتوقع أيضا افتتاح ممثلية جامعة بطرسبورغ الحكومية في جامعة طهران وممثلية مكتب "العالم الروسي" في كلية العلوم الإنسانية بجامعة "تربيات مدرس"، وهي مؤسسة تعليمية عريقة تقع في طهران.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اللغة الروسية
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.