إندونسيا: عقد شراء طائرات روسية مقاتلة من طراز Su-35 لا يزال قائمًا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
صرح السفير الإندونيسي لدى روسيا "خوسيه تافاريس" بأن إندونيسيا لم تتراجع عن عقد شراء طائرات مقاتلة من طراز Su-35 من روسيا وتنتظر أن يصبح الوضع مناسب للعودة إلى تنفيذ العقد.
وقال " تافاريس" في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية "تاس" :"في الواقع، في مرحلة ما، وقعت روسيا وإندونيسيا هذه المعاهدة. ولم تنهها إندونيسيا قط، ولكن تم تعليقها لتجنب بعض المضايقات المحتملة، وسوف تعود إندونيسيا إلى هذه الصفقة عندما يصبح الوضع أكثر ملاءمة".
ووفقًا لتقديرات السفير الإندونيسي لدى روسيا، فإن حوالي 30% من الأسلحة الموجودة في الخدمة مع القوات المسلحة لبلاده هي روسية الصنع.
وكانت بوابة CNN الإندونيسية الإخبارية أفادت في أواخر ديسمبر عام 2021 أن الحكومة الإندونيسية تخلت عن خططها لشراء 11 مقاتلة روسية الصنع من طراز Su-35 متعددة المهام بسبب نقص الأموال.
يذكر أنه كان هناك توقيع عقد بقيمة 1.1 مليار دولار مع "جاكرتا" لتسليم 11 طائرة مقاتلة من طراز Su-35 معروفة في أوائل عام 2018، وفي يوليو 2019، ولكن قال السفير الإندونيسي السابق لدى روسيا "محمد وحيد سوبريادي" إن التأخير في تنفيذ العقد كان بسبب تعقيد مخطط التجارة الذي يشمل الوكالات الحكومية والشركات.. بحسب "تاس".
وفي مارس 2020، أفادت بلومبرج أن السلطات الإندونيسية قررت التخلي عن خطط تنفيذ عقد Su-35 مع روسيا بسبب نقص الأموال في الميزانية بسبب جائحة كوفيد-19، وأيضًا بسبب تهديدات الولايات المتحدة المستمرة لروسيا، وفرض عقوبات على إندونيسيا إذا تم تنفيذ العقد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرات مقاتلة تاس روسيا إندونيسيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مشروع ترامب لغزة.. مناورة استراتيجية أم مخطط قائم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبدالعليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مشروع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتحويل قطاع غزة إلى “ريفييرا الشرق” ليس مجرد اقتراح اقتصادي، بل تكتيك استراتيجي يهدف إلى رفع سقف الطموحات الإسرائيلية والأمريكية.
وأوضح أن هذه الفكرة تأتي في إطار مناورات لتهيئة الرأي العام العربي لقبول ضم أجزاء من الضفة الغربية كبديل أقل حدة، وهو ما يجعل المخطط أشبه بـ”سيناريو التفاوض على الأسوأ”.
وأشار خلال ندوة “المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير”، التي نظمتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، إلى أن المخطط لا يزال قائماً، لكن ما أعاق تنفيذه كان خطة الإعمار المصرية، التي حظيت بدعم عربي وإسلامي واسع، إضافة إلى تأييد بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا، والتي اعتبرت مثل هذه المشاريع نوعاً من جرائم الحرب، ما أسهم في تراجع المشروع مرحلياً.