"كل ما يفعله هو الأكل".. أم تلقي بطفلها الأبكم في قناة مليئة بالتماسيح!
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الهندية امرأة بتهمة القتل بعد إلقاء ابنها الأبكم البالغ من العمر ستة أعوام، في قناة مليئة بالتماسيح عقب مشاجرة مع زوجها.
وتم انتشال جثة الطفل مقطعة من فكي أحد التماسيح من القناة في منطقة أوتارا كانادا بولاية كارناتاكا يوم الأحد، بحسب ما ذكرته الصحف المحلية نقلا عن الشرطة.
Mother who hurled her mute son, six, into a river where he was devoured by crocodiles says her husband 'is responsible' after repeatedly telling her to kill the boy because 'all he does is eat' https://t.
وألقت سافيتري (32 عاما) باللوم على زوجها رافي كومار (36 عاما) في إجبارها على إلقاء طفلهما في القناة التي تتدفق إلى نهر يعج بالتماسيح، ما أدى إلى وفاته، حسبما ذكر ضابط شرطة محلي لصحيفة "هندوستان تايمز".
In a tragic incident in southern India, a mother was arrested for allegedly throwing her six-year-old disabled son into a crocodile-infested canal following an argument with her husband.
This heartbreaking event underscores the critical need for increased care and empathy… pic.twitter.com/0quOrnKaTk
وقالت المرأة إن زوجها، الذي تم أيضا إلقاء القبض عليه، يعتبر ابنهما عبئا بسبب معاناته من مشاكل في السمع والنطق، وكثيرا ما يتشاجران حول هذا الموضوع.
إقرأ المزيد الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاماوقال مفتش الشرطة كريشنا باراكيري للصحيفة المحلية: "بعد تصاعد الخلاف حول الأمر نفسه مساء السبت، ألقت سافيتري ابنها في قناة صرف صحي مرتبطة بنهر كالي الذي يعج بالتماسيح حوالي الساعة التاسعة مساء".
وأفادت سافيتري أن زوجها عذبها نفسيا وطلب منها أن ترمي طفلها في القناة. مؤكدة: "زوجي هو المسؤول". مشيرة إلى أنه دائما ما يسألها عن سبب إنجابها طفلا يعاني من حالة طبية، وكان يطلب منها أحيانا التخلص منه، وفقا للسلطات.
وبعد إبلاغ الجيران عن الحادثة، أرسلت الشرطة غواصين للعثور على الطفل، لكن الظلام حال دون ذلك، وكان على عملية البحث أن تنتظر حتى اليوم التالي.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثة الصبي بين فكي تمساح وتم انتشالها بعد القبض على الحيوان. وكانت الجثة مصابة بجروح خطيرة وآثار عض إلى جانب فقدان الذراع الأيمن.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال امراض جرائم شرطة عالم الحيوانات غرائب نساء
إقرأ أيضاً:
مات أثناء بنائها 22 ألف عامل.. ما قناة بنما؟ ولماذا هدد ترامب بالسيطرة عليها؟
دافع رؤساء وقادة أميركا اللاتينية عن بنما بعد تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض السيطرة على قناة بنما، التي تعد طريق شحن عالمية رئيسية في أميركا الوسطى.
هذا التقرير يسلط الضوء على هذ القناة المائية، ويعرّف بأهميتها كطريق شحن مائية دولية:
قناة بنماقناة بنما هي ممر مائي صناعي طوله 82 كيلومترا يربط بين المحيطين الهادي والأطلسي عبر بنما، مما يوفر على السفن السفر لأسابيع حول الطرف الجنوبي لأميركا الجنوبية.
تنقل القناة السفن عبر بحيرة غاتون، التي ترتفع نحو 26 مترا فوق مستوى سطح البحر، عبر سلسلة من الأهوسة المائية، ويتطلب عبور كل سفينة نحو 200 مليون لتر من المياه العذبة.
بناء القناةبدأ المستعمرون الإسبان دراسة إنشاء قناة بين المحيطين تقطع المضيق عند أضيق نقطة به في جنوب أميركا الوسطى في ثلاثينيات القرن الـ16، ولكن لم يحدث ذلك إلا في عام 1878 عندما وقعت كولومبيا -التي كانت تعتبر بنما مقاطعة تابعة لها آنذاك- اتفاقية امتياز مع مهندسين فرنسيين.
لم تنجح الجهود الفرنسية في نهاية المطاف وأفلست الشركة التي تأسست لغرض إنشاء قناة عبر بنما عام 1899، بعد أن فقد نحو 22 ألف عامل حياتهم في المشروع، وكثير منهم بسبب الأمراض والحوادث.
إعلانفي العام 1903 سعت الولايات المتحدة إلى الحصول من كولومبيا على امتياز دائم للقناة، غير أن كولومبيا رفضت الاقتراح. وردا على ذلك، دعمت الولايات المتحدة استقلال بنما، الذي أُعلن في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه.
وبعد 3 أيام من الاستقلال، وقع سفير بنما في واشنطن اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حقوق بناء القناة وإدارتها إلى أجل غير مسمى.
وافتُتحت القناة أخيرا في 1914 بعد أن لقى أكثر من 5 آلاف عامل حتفهم في أعمال الإنشاءات.
ودفعت الولايات المتحدة لبنما 10 ملايين دولار ثم 250 ألف دولار سنويا مقابل تلك الحقوق، وندد العديد من البنميين بالاتفاقية واعتبروها انتهاكا للسيادة.
عودة القناة إلى بنماتفاقم التوتر بين الولايات المتحدة وبنما وسط احتجاجات متزايدة على سيطرة واشنطن على القناة، لا سيما بعد العدوان الثلاثي على مصر بسبب قناة السويس في 1956، حينما توقفت الخطط البريطانية والفرنسية لغزو مصر عقب تأميم القناة بعد ضغوط أميركية.
وفي العام 1977 وقع الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر معاهدة مع الرئيس البنمي عمر توريخوس منحت بنما سيطرة حرة على القناة وضمنت الحياد الدائم للممر المائي.
دخلت المعاهدة حيز التنفيذ في 31 ديسمبر/ كانون الأول 1999، ومنذ ذلك الحين تدير القناة هيئة قناة بنما التابعة للحكومة، ولا تزال مصدر دخل رئيسيا لبنما.
ترامب والقناةأسهم تغير المناخ في زيادة حالات الجفاف التي أثرت على مستويات المياه في البحيرات التي تغذي القناة، مما أجبر سلطة القناة على الحد من عمليات العبور لتحقيق التوازن مع احتياجات البنميين من المياه.
وهدد ترامب الأحد الماضي بإعادة فرض السيطرة الأميركية على القناة، مشيرا إلى ما قال إنها رسوم مفرطة لاستخدام القناة وخطر النفوذ الصيني.
وتدير شركة تابعة لشركة "سي كي هاتشيسون" القابضة ومقرها هونغ كونغ منذ فترة طويلة ميناءين قرب مداخل القناة.
إعلانوقال ترامب عن القناة "تم منحها لبنما وشعب بنما، لكنها تحتوي على شروط وأحكام"، وأضاف "إذا لم تُتبع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا، بالكامل وبسرعة".
موقف بنمارفض الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو تهديد ترامب، وقال إن رسوم القناة خضعت للتقييم بعناية وشفافية، وإن هذه الرسوم تحافظ على القناة وساعدت في توسيعها في 2016، مما يعزز حركة المرور والتجارة العالمية.
وقال في بيان "كل متر مربع من قناة بنما والمنطقة المحيطة بها ملك لبنما وسيبقى كذلك… سيادة بلادنا واستقلالها غير قابلين للتفاوض".
وأضاف مولينو "القناة ليست تحت أي سيطرة مباشرة أو غير مباشرة من الصين أو المجتمع الأوروبي أو الولايات المتحدة أو أي قوة أخرى".