نتائج مرعبة.. فيديو من ناسا يكشف ما سيحدث عند السقوط في ثقب أسود
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أنشأ علماء ناسا رسما متحركا جديدا، باستخدام الكمبيوتر العملاق Discover، يكشف ما يمكن أن يحدث عند الغوص في أفق الحدث "نقطة اللاعودة" للثقب الأسود.
وعلى الرغم من أن الفيديو الافتراضي لا يُظهر ثقبا أسود محددا، إلا أن حجمه يعادل تقريبا الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز مجرتنا درب التبانة. وأنتج المشروع زهاء 10 تيرابايت من البيانات.
ومع بدء الفيديو واقتراب "الكاميرا" من الفراغ، يمكن رؤية "القرص التراكمي" ذو اللون البرتقالي الساطع، ويعرف بأنه قرص ساخن من الغاز يدور حول الثقب الأسود.
Ever wonder what happens when you fall into a black hole?
Thanks to a new, immersive visualization produced on a NASA supercomputer, we're kicking off #BlackHoleWeek with a virtual plunge into the event horizon—a black hole's point of no return: https://t.co/aIk9MC1ayKpic.twitter.com/CoMsArORj4
ويتكون القرص التراكمي من مادة تنبعث منها طاقة عند سقوطها في الثقب الأسود، سواء كانت غازا أو غبارا أو مادة.
ويمكن أيضا رؤية كرة الفوتون الرقيقة، وهي حلقة رقيقة من الضوء تتشكل بالقرب من "أفق الحدث" للثقب الأسود.
ويشير مصطلح "أفق الحدث" إلى النقطة حيث لا يمكن لأي شيء، ولا حتى الضوء، الهروب منها.
إقرأ المزيد "جدار الموت".. اقتراح مثير لسلامة رواد القمرويمتد أفق الحدث للثقب الأسود الافتراضي لمسافة زهاء 25 مليون كيلومتر، أو حوالي 17% من المسافة بين الأرض والشمس.
وكشفت وكالة ناسا أن "الحدث الافتراضي" من منظور الفرد، الذي توفره "الكاميرا" الافتراضية، تم تسريعه بشكل كبير، ليصل إلى سرعة الضوء بنسبة 60%. ومن المفترض أن تمثل الكاميرا وجهة نظر رائد الفضاء إذا تمكنا من الوصول إلى الثقب الأسود، وهو أمر مستحيل في الوقت الحالي.
وقال كزافييه كالميت، أستاذ الفيزياء في جامعة ساسيكس، إن قوة الجاذبية للثقب الأسود ستصبح شديدة للغاية، و"سيتمدد جسمك إلى شكل مشابه لشكل المعكرونة الطويلة. لا أستطيع أن أتخيل أن هذا سيكون لطيفا، فإنه سيحدث بسرعة إلى حد ما، لذلك إذا كان مؤلما، فمن غير المرجح أن يستمر الألم طويلا".
وقال الدكتور ديفيد إل كليمنتس، أحد كبار المحاضرين في قسم الفيزياء بجامعة إمبريال كوليدج لندن، إن "النهاية ستكون سريعة على الأرجح" في حالة السقوط في ثقب أسود.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس الفضاء النظام الشمسي بحوث ثقوب سوداء ناسا NASA الثقب الأسود
إقرأ أيضاً:
خطايا جماعة الإخوان.. تاريخ أسود من العنف والإرهاب في المنطقة العربية
منذ تأسيسها عام 1928 على يد حسن البنا، لم تكن جماعة الإخوان المسلمين مجرد حركة دينية بحتة، بل تحولت تدريجيًا إلى كيان سياسي ذي طموحات واسعة، ساعية للوصول إلى السلطة بكل الوسائل الممكنة، ورغم ادعاءاتها الظاهرية بالإصلاح، إلا أن تاريخ الجماعة لم يخلُ من مظاهر العنف وإراقة الدماء، والتي تجلت في مراحل عديدة من مسيرتها.
التحول إلى العنفومنذ السبعينات، حين شهدت الجماعة صراعا مع الدولة المصرية، إلى التسعينات التي شهدت مواجهات دامية مع السلطات، لم تتورع الإخوان الإرهابية عن استخدام العنف كوسيلة للتعامل مع خصومها السياسيين، وكان لهذه الممارسات دور كبير في إراقة الدماء وزيادة التوترات في البلاد.
ومع اندلاع الربيع العربي عام 2011، نجحت جماعة الإخوان المسلمين في الوصول إلى السلطة في عدد من الدول العربية، بما في ذلك مصر، حيث حققت فوزًا كبيرًا في الانتخابات التشريعية والرئاسية من خلال حزبها «الحرية والعدالة»، ومع ذلك، سرعان ما كشفت الجماعة عن عجزها في إدارة شؤون الدولة، متجاهلة مطالب الشعب التي ركزت على تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية، وعملت على تركيز السلطة في أيديها، مما أثار استياء المواطنين وأدى إلى تمرد شعبي واسع ضد حكمها، كما أشار طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق.
وأضاف القيادي المنشق في تصريح لـ«الوطن»، أنه في عام 2013، وفي ذروة الاحتجاجات الشعبية ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، بدأت جماعة الإخوان في استخدام العنف ضد المحتجين، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، وكان هذا التصعيد في العنف بمثابة تحذير للمجتمع الدولي من خطورة التعامل مع جماعة تعتمد على القوة في فرض سياساتها، وبدلاً من السعي إلى الحوار والتفاهم مع المعارضة، لجأت الجماعة إلى تصعيد المواجهات، مما أدى إلى إراقة المزيد من الدماء في الشوارع المصرية.
تحول حاسم في تاريخ الجماعةوأوضح أن أنشطة جماعة الإخوان لم تكن مقتصرة على مصر فحسب، بل امتدت لتكون مصدرًا للجدل في العديد من الدول العربية، وفي بعض الحالات، سعت الجماعة إلى التحالف مع الأنظمة الحاكمة لضمان استمرار نفوذها، بينما وُجهت إليها في أحيان أخرى اتهامات بفرض رؤيتها المتشددة، مما أدى إلى مواجهات عنيفة مع حكومات دول مثل مصر وسوريا والبحرين، هذا العنف المستمر ساهم في تقويض الاستقرار الاجتماعي في تلك البلدان، حيث لعبت أيديولوجيات الجماعة دورًا في تعميق الخلافات بين الطوائف المختلفة وزيادة الانقسامات المجتمعية.
بدوره، أكد النائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان ارتكبت أخطاء جسيمة في تعاملها مع الشعب والدولة، وأن نهجهم العنيف والمُتسم بالقوة والدماء أدى إلى المزيد من الأزمات في المنطقة، مضيفا أن الجماعة فشلت في فهم طبيعة المجتمع المصري والعربي، فبدلاً من تبني نهج سياسي قائم على الحوار والتوافق، اختاروا طريق العنف واستخدام القوة، ما تسبب في إراقة دماء الأبرياء وزعزعة الاستقرار.
وأضاف عبد القوي في تصريح لـ«الوطن»، أن ما شهدناه من ممارسات للجماعة في مصر وغيرها من الدول العربية يؤكد أن الجماعة لم تتعلم من أخطائها السابقة، بل استمرت في نفس النهج العدائي الذي يعمق الفجوة بين الشعب والحكومة، ويجعل من حكمهم غير قابل للبقاء، مؤكدا أنه لم يكن لديهم أي خطة حقيقية لإدارة الدولة بشكل سليم، بل كانوا يضعون مصالحهم الحزبية فوق مصلحة الوطن.