لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشف طبيب مشهور على مواقع التواصل الاجتماعي أنه لا يستخدم زجاجات المياه البلاستيكية، ويحث الجميع على اتباع نصيحته وتجنب شرب المياه بهذه الطريقة.
وحذر الطبيب سوراب سيثي، المقيم في كاليفورنيا، من أن هذه المنتجات تحتوي على الكثير من المواد البلاستيكية النانوية السامة التي تستقر في الجسم وترتبط بالسرطان والعقم.
وأشار إلى دراسة نُشرت في وقت سابق من هذا العام وجدت أن متوسط زجاجة المياه المباعة في الولايات المتحدة تحتوي على 240 ألف قطعة من هذه الجزيئات.
وفي مقطع فيديو على "تيك توك" تمت مشاهدته أكثر من نصف مليون مرة، يبدأ طبيب الجهاز الهضمي بالقول: "توقف عن استخدام زجاجات المياه البلاستيكية. هذه الجسيمات لديها القدرة على اختراق الخلايا البشرية والدخول إلى مجرى الدم والأعضاء الرئيسية".
وبدلا من ذلك، حث متابعيه على استخدام أوعية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ وقابلة لإعادة الاستخدام لاستهلاك المياه.
وقال الدكتور سيثي إن الشرب من زجاجة بلاستيكية خلال الأيام الحارة هو الأكثر ضررا. مضيفا: "ستتسبب الحرارة في إطلاق المزيد من المواد البلاستيكية الدقيقة في زجاجة المياه الخاصة بك".
لكن الفيديو ترك لدى بعض مشاهديه أسئلة أكثر من الإجابات، حيث أشار الكثيرون إلى أن مياه الصنبور تحتوي أيضا على سموم ضارة مرتبطة بالمشاكل الصحية.
كما تبين أيضا أن الحاويات القابلة لإعادة الاستخدام، مثل الأكواب المصنعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، تحتوي على معادن مرتبطة بأمراض مختلفة.
إقرأ المزيدوتزايدت المخاوف بشأن المواد البلاستيكية الصغيرة في السنوات الأخيرة. واستخدمت دراسة نشرت عام 2023 النماذج البيولوجية والمؤشرات الحيوية لتحديد التأثيرات السامة للجسيمات النانوية عند استهلاكها.
ووجد الباحثون أن الجزيئات البلاستيكية يمكن أن تسبب موت الخلايا، وتنتج إجهاد الأكسدة، وتتلف الحمض النووي، وتحفز الاستجابات الالتهابية، وهي العمليات المرتبطة بتكوين الأورام.
ووجدت دراسات أخرى أن التعرض للجسيمات الصغيرة قد يؤدي إلى عيوب خلقية كبيرة في القلب تضعف وظيفة القلب في أجنة الدجاج.
لكن التأثيرات على البشر تعتمد على الدراسات المختبرية والحيوانية دون وجود دليل مباشر. وقالت إدارة الغذاء والدواء (FDA) إنه من السابق لأوانه الذعر بشأن المياه المعبأة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب تيك توك طب مرض السرطان معلومات عامة معلومات علمية مواقع التواصل الإجتماعي نفايات بلاستيكية
إقرأ أيضاً:
دراسة.. مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة
#سواليف
تطلق #العلكة المئات من #جزيئات_البلاستيك_الدقيقة #مباشرة في #الفم، وفق ما أظهرت دراسة قدمها اليوم الثلاثاء باحثون أبدوا حذراً شديداً بشأن التأثير المحتمل على صحة المستهلكين.
وسبق أن رُصد وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة (أقل من خمسة ملليمترات) في الهواء والماء والأغذية والتغليف والمنسوجات الصناعية والإطارات ومستحضرات التجميل. وفي كل يوم، يبتلع البشر هذه الجزيئات أو يستنشقونها أو يحتكون بها من خلال الجلد.
من الرئتين إلى الكلى، مروراً بالدم والدماغ، تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في كل جزء من جسم الإنسان تقريباً. وفي حين أن العلماء ليسوا متأكدين من تأثير هذه المواد على الصحة، فقد بدأ كثر منهم في دق ناقوس الخطر.
مقالات ذات صلةوقال سانجاي موهانتي، المعد الرئيسي للدراسة التي عُرضت في اجتماع الجمعية الكيمياوية الأميركية، لوكالة الأنباء الفرنسية: “لا أريد أن أخيف الناس”.
وأوضح الباحث في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) أن لا دليل على وجود صلة مباشرة بين المواد البلاستيكية الدقيقة والتغيرات في صحة الإنسان.
وبدلاً من ذلك، أراد الباحثون من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على مسار غير مستكشف بشكل كافٍ، تدخل من خلاله جزيئات بلاستيكية صغيرة وغير مرئية في كثير من الأحيان إلى أجسامنا عن طريق العلكة.
وقامت ليزا لوي، وهي طالبة دكتوراه في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، بمضغ سبع قطع من ماركات مختلفة من العلكة، ثم أجرى الباحثون تحليلاً كيمياوياً للعابها. وخلص الباحثون إلى أن غراماً واحداً من العلكة يطلق في المتوسط 100 قطعة بلاستيكية دقيقة، ولكن بعض هذه العلكة يطلق أكثر من 600 قطعة. ويبلغ متوسط وزن قطعة العلكة حوالي 1.5 غرام.
ما المكونات؟
وبحسب هؤلاء العلماء، فإن الأشخاص الذين يمضغون حوالي 180 قطعة من العلكة سنوياً قد يبتلعون نحو 30 ألف قطعة من البلاستيك الدقيق. ومع ذلك، فإن هذه الكمية صغيرة مقارنةً بمواد أو منتجات أخرى يؤدي تناولها إلى ابتلاع كميات من البلاستيك الدقيق، وفق موهانتي.
على سبيل المثال، قدّر باحثون آخرون العام الماضي أن لتراً واحداً من الماء في عبوات بلاستيكية يحتوي على ما معدله 240 ألف قطعة بلاستيكية دقيقة.
وقال الباحثون إن النوع الأكثر شيوعاً من العلكة المباعة في محلات السوبرماركت، والذي يسمى العلكة الاصطناعية، يحتوي على بوليمرات تعتمد على البترول لإعطائها قوامها المطاط. ومع ذلك، فإن الملصقات الموضوعة على العبوات لا تذكر وجود أي بلاستيك، وتكتفي بالإشارة إلى أن المنتج مصنوع “على أساس الصمغ”. وأوضح موهانتي “لن يكشف لكم أحد عن طبيعة المكونات” في العلكة.
وأجرى الباحثون اختبارات على خمس علامات تجارية من العلكة الصناعية وخمس علامات تجارية من العلكة الطبيعية، والتي تستخدم البوليمرات النباتية مثل نسغ الأشجار. وقالت لوي لوكالة الأنباء الفرنسية: “فوجئنا عندما وجدنا أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة كانت وفيرة في كلتا الحالتين”.
وأشارت إلى أن العلكة تطلق كل البلاستيك الدقيق تقريباً خلال الدقائق الثماني الأولى من المضغ.
وقال الباحث في جامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة ديفيد جونز، الذي لم يشارك في الدراسة، إنه ينبغي إلزام الشركات المصنعة بتفصيل المكونات بشكل أكثر دقة بدلاً من مجرد ذكر “مكونات تعتمد على الصمغ”.
وقال إنه فوجئ بأن الباحثين وجدوا بعض المواد البلاستيكية غير المعروفة الموجودة في العلكة، مما يشير إلى أنها ربما جاءت من مصدر آخر، مثل الماء الذي شربته طالبة الدكتوراه. ولكنه وصف النتائج الإجمالية بأنها “ليست مفاجئة على الإطلاق”.
وأشار جونز أيضاً إلى أن الناس يميلون إلى “الذعر قليلاً” عندما يُقال لهم إن المكونات الموجودة في العلكة تشبه تلك الموجودة “في إطارات السيارات والحقائب والزجاجات البلاستيكية”.
ولفتت لوي إلى أن مضغ العلكة يعد أيضاً مصدراً للتلوث البلاستيكي، خصوصاً عندما “يبصقها الناس على الرصيف”.