وزير الخارجية الأردني: ضرورة منع أي هجوم عسكري على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، التي تؤوي نحو مليون ونصف مليون شخص نزحوا إليها هربًا من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بحسب القاهرة الإخبارية.
نشرة التوك شو.. إسرائيل تقتحم معبر رفح الفلسطيني وأول حوار لامرأة غزة الحديدية استشهاد مواطنين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال جنوب رفح فجر اليوموبحث الصفدي وبلينكن، في اتصال هاتفي، جهود وقف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة والهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، واعتداء متطرفين إسرائيليين على قافلة المساعدات الأردنية التي كانت متجهة إلى غزة عبر معبر بيت حانون/إيريز، إذ أكد الصفدي ضرورة إدانة المجتمع الدولي هذه الجريمة النكراء، وحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عنها، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
وأدان بلينكن بشدة الهجوم العنيف الذي قام به متطرفون إسرائيليون على القافلة، بهدف منع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وشدد على أن الولايات المتحدة تتوقع من الحكومة الإسرائيلية اتخاذ إجراءات كاملة ومناسبة لمنع هذه الهجمات على قوافل المساعدات ومحاسبة مرتكبيها.
وثمّن بلينكن الدور القيادي للمملكة في إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى غزة.
كما بحث الوزيران الجهود المبذولة للتوصل لصفقة لوقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، ومنع توسع الحرب إقليميًا.
وأكدا ضرورة تكاتف كل الجهود لإنجاح جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة لإتمام صفقة التبادل والتوصل لوقف لإطلاق النار.
كما حذر الصفدي من التبعات الكارثية لهجوم إسرائيل على رفح الفلسطينية، ومنع إدخال المساعدات من معبري رفح وكرم أبو سالم.
وأكد الوزيران استمرار البلدين في العمل معًا على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني أنتوني بلينكن رفح الفلسطينية غزة رفح
إقرأ أيضاً:
مصر قائدة الجهود الإنسانية لإغاثة غزة في مواجهة عدوان إسرائيل: قدمت 87% من المساعدات
في إطار دورها الإقليمي والإنساني، تواصل مصر تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، الذين يعانون أوضاعًا إنسانية كارثية، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت التقارير أن مصر قدمت ما يزيد عن 87% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع منذ بداية الأزمة، لتثبت مرة أخرى أن دعم القضية الفلسطينية يمثل عقيدة راسخة في الوجدان المصري.
ويستعد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لتجهيز أكبر أسطول من المساعدات الإنسانية المقرر توجيهه إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، استكمالًا للجهود المصرية التي لم تتوقف منذ بدء العدوان، لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
تضطلع مصر بدور محوري في ضمان تدفق المساعدات إلى القطاع، رغم التحديات الكبيرة التي تفرضها سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المعابر.
ونجحت الجهود المصرية، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، في التوصل لاتفاق هدنة يتضمن السماح بدخول 600 شاحنة يوميًا إلى غزة، منها 50 شاحنة محملة بالوقود، مع تخصيص نصف المساعدات لشمال القطاع الأكثر تضررًا.
ورغم تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، استمرت مصر في إيصال المساعدات جوًا تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شدد على ضرورة تخفيف المعاناة عن أهالي القطاع.
ونجحت الدولة المصرية في فرض إرادتها السيادية على المنطقة، وضغطت على الجانب الإسرائيلي للسماح بإدخال المساعدات، وهو ما أشادت به الوفود الأممية التي زارت معبر رفح واطلعت على الجهود المبذولة.
لم تتوقف الجهود المصرية عند حدود الإمدادات الغذائية والطبية فقط، بل شملت أيضًا إقامة سلسلة من المخيمات الإنسانية في جنوب قطاع غزة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المهجرين بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وكان أحدث هذه المخيمات مخيم «خان يونس»، الذي أنشئ لتوفير المأوى والخدمات الأساسية للنازحين.
على مدار التاريخ، أثبتت مصر أنها الشريك الأكثر التزامًا بقضية فلسطين، حيث قدمت المساعدات الإغاثية والطبية رغم التحديات السياسية والميدانية.
ومع وصول نسبة المساعدات المصرية إلى 87% من إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لغزة، تؤكد القاهرة دورها الرائد كداعم رئيسي للشعب الفلسطيني وكمحور استراتيجي للجهود الإنسانية في المنطقة.
تتطلع مصر، التي تحملت العبء الأكبر في مواجهة هذه الأزمة، إلى أن تكون المرحلة المقبلة بداية لتعزيز السلام والاستقرار في قطاع غزة، مع استمرار جهودها في تقديم كل ما يلزم للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.