لبنان ٢٤:
2024-11-23@00:49:36 GMT

الحزب والجماعة والحاجة المتبادلة

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

الحزب والجماعة والحاجة المتبادلة

كتب مايز عبيد في" نداء الوطن": يتنامى في الشارع السنّي الشمالي خطابٌ هو أقرب إلى «حزب الله» من أي حزب آخر. أحداث غزة عزّزت هذا الخطاب بالتعاطف الذي يبديه الشارع السنّي مع أهل غزّة بشكل أساسي والقضية الفلسطينية عموماً.
لا شكّ في أنّ «الحزب» يحاول منذ سنوات اختراق الساحة السنيّة الشمالية.
أتت معركة «طوفان الأقصى» في السابع من تشرين الأوّل بالنسبة إلى «الحزب» على طبق من فضّة.

فالشارع السنّي الذي يُناصر من دون أدنى شك القضية الفلسطينية، سيتعاطف مع المقاومة الفلسطينية وكلّ من يساندها. وبالفعل، ارتفعت أسهم «الحزب» في الشارع السنّي الشمالي. على الخط عينه تماهت «الجماعة الإسلامية» معه في الموقف والرؤية وقطف ثمار «الطوفان» داخلياً. فـ»الجماعة» التي كادت تتراجع سياسيّاً وشعبياً وسط تنامي «تيار المستقبل»، عادت إلى الساحة بقوّة، مستفيدة من أحداث غزة، والتعاطف الكبير مع «حماس» التي تجمعها بها العقيدة الحزبية.
وفي هذا السياق، يقول مصدر شمالي متابع لشؤون الأحزاب الإسلامية، إنّ حاجة «حزب الله» و»الجماعة الإسلامية» لبعضهما البعض كانت متبادلة. فـ»الحزب» يحتاج إلى فصيلٍ سني، ليبدّد مقولة إنه يأخذ البلاد إلى مغامرة القتال بمفرده، ويقرر عن بقية اللبنانيين، ولا تشاطره باقي الطوائف هذا التوجّه. في حين أنّ «الجماعة» وجدت في استعادة زمام النار من الجنوب، فرصة لاستعادة الأرضية الشعبية في مناطق طالما كان حضورها بارزاً فيها نيابياً وشعبياً في السابق.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: السن ی

إقرأ أيضاً:

اقتصاد الإخوان.. كيف أسقطت قرارات الجماعة مصر في فخ الفشل؟

كشف تقرير صادر عن المركز العربي للبحوث والدراسات عام 2016 بعنوان «صعود مؤشرات الفشل.. تعامل حكومة الإخوان مع الملف الاقتصادي أثناء حُكم مرسي»، تفاصيل دقيقة حول الأسباب التي أدت إلى انهيار المؤشرات الاقتصادية في مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

تراجع الاستثمار وهروب الثقة

وأشار التقرير إلى أنّ مصر عانت من هروب الاستثمار الأجنبي والمحلي، نتيجة الاضطرابات السياسية وعدم وضوح السياسات الاقتصادية، حيث فَقد المستثمرون الثقة في المناخ الاستثماري، ما أثر سلبا على معدلات النمو الاقتصادي.

عبء متزايد على المواطن

على صعيد آخر، كشف التقرير عن زيادة الأعباء المعيشية للمواطن المصري بسبب القرارات غير المدروسة التي اتخذتها حكومة الإخوان، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ، وتدهورت القوة الشرائية للجنيه المصري، ما فاقم معاناة الفئات الأكثر ضعفا.

ديون متراكمة وشفافية غائبة

وأضاف التقرير أنّ فترة حكم جماعة الإخوان شهدت تصاعد غير مسبوق في الدين العام وزيادة عجز الموازنة، نتيجة الإنفاق غير المبرر وغياب سياسات تقشفية فعالة، كما لفت إلى افتقار حكومة الإخوان للشفافية والحوكمة، ما أدى إلى هدر موارد الدولة وتفاقم الأزمات الاقتصادية.

دعوة لاستخلاص الدروس

اختتم المركز تقريره بدعوة صريحة إلى ضرورة الاستفادة من التجربة المريرة لفترة حكم الإخوان، مشددا على أهمية التخطيط الاستراتيجي والحوكمة الرشيدة لضمان استقرار الاقتصاد، وحماية المواطن من آثار القرارات غير المسؤولة.

مقالات مشابهة

  • العدوان على غزة.. حالات وفاة لأطفال وكبار في السن بسبب الجوع
  • وظائف جهاز رعاية وتشغيل الشباب بمحافظة الجيزة.. التخصصات والشروط
  • جاسوس بالداخل.. أستاذ جامعي متقاعد يتحول إلى محقق في دار رعاية
  • 10 ألف زيارة منزلية لكبار السن وذوي الهم بالشرقية
  • بيع المخدرات وسط الشارع.. قرار النيابة ضد إمبراطور الكيف في السلام
  • لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً
  • وزيرة التضامن تستقبل حرم رئيس كولومبيا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • وزيرة التضامن تشرح برامج عمل الوزارة لقرينة رئيس جمهورية كولومبيا
  • كيف تاجرت جماعة الإخوان الإرهابية بالقضية الفلسطينية واستغلتها سياسيا؟
  • اقتصاد الإخوان.. كيف أسقطت قرارات الجماعة مصر في فخ الفشل؟