هل تتجه اللجنة الخماسيّة لتجميد مساعيها؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كتبت بولا مراد في" الديار": بات واضحا ان "اللجنة الخماسية" عادت لتفرمل مساعيها، مع اقتناعها ان حل العقدتين اللتين لا تزالان تحولان دون الانتقال الى مرحلة جديدة من مبادرة "الاعتدال الوطني" قد يكون مستحيلا. فلا تجاوز رئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لاي جلسة تشاور مقبلة ممكن، ولا اقناع المعارضة بجدوى حوار يسبق جلسة الانتخاب مُيسر.
ولعل الاشكالية الكبرى تبقى بفشل "الخماسية"، في فك ربط مصير لبنان والرئاسة اللبنانية بمصير غزة، ما يعني عمليا ان مصير الرئاسة بات مرتبطا بمصير المنطقة ككل.
ان مهام "الخماسية" تشهد فعليا فرملة غير مسبوقة ستهدد الدور الدولي في هذا المجال، في ظل حديث مصادر ديبلوماسية عن ان "التوجه لتجميد المساعي الدولية بالملف الرئاسي اللبناني مطروح.
وتتحدث المصادر الديبلوماسية عن ٣ خيارات امام "اللجنة الخماسية" راهنا:
- أولا: مواصلة مساعيها الديبلوماسية وتثبيت دورها كمجرد وسيط بين القوى اللبنانية.
- ثانيا: الاستسلام لفشل مساعيها وتجميد حراكها ومبادرتها، وتسليم المهمة للمبعوث الفرنسي جان ايف لودريان او المبعوث القطري.
- ثالثا: الانتقال الى مرحلة الضغوط المباشرة على قوى الداخل.
وتستهجن مصادر في "القوات" وضعها في "كفة واحدة مع مَن يمسك بمفاتيح مجلس النواب ويرفض فتحه لانتخاب رئيس.
بالمقابل، لا يبدو حزب الله متفرغا للملف الرئاسي، لذلك هو يبلغ من يسأله بوضوح انه متمسك ب٣ وقائع: ترشيح سليمان فرنجية حتى يُعلن فرنجية العكس، التمسك برئاسة نبيه بري لاي حوار يتناول الملف الرئاسي، ورفضه الخضوع الى خيار المرشح الثالث تحت ضغط الحرب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تتجه نحو التميز الأكاديمي وتطبيق التحول الرقمي
شهدت جامعة المنيا اجتماعين هامين لمجلسي كليتي التربية وطب الأسنان، ترأسهما الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، بحضور عمداء الكليتين والوكلاء ورؤساء الأقسام، وذلك لمناقشة قضايا أكاديمية وإدارية حيوية، من بينها اختيار مرشحي الكليتين في اللجنة المختصة باختيار عمداء الكليات، ومتابعة سير العملية التعليمية، وتفعيل خطط التطوير الأكاديمي والإداري.
التركيز على التطور الأكاديمي والبحثيأكد رئيس الجامعة على أهمية الارتقاء بمستوى البحث العلمي، وتطبيق التحول الرقمي، وتفعيل منظومة الجودة والاعتماد الأكاديمي، مشدداً على ضرورة استحداث برامج تعليمية جديدة تكون أكثر جذبًا للطلاب، وتواكب تطورات العصر واحتياجات سوق العمل. وأضاف أن جامعة المنيا تمضي بخطى واثقة نحو التحول إلى جامعة ذكية خضراء ومستدامة، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وكوادر بشرية مؤهلة.
تطوير البنية التحتية والبحثيةاستعرض رئيس الجامعة الرؤية المستقبلية لتطوير البنية التحتية والبحثية والأكاديمية بمختلف الكليات، مؤكدًا على ضرورة سرعة التقدم للحصول على الاعتماد الأكاديمي، لرفع كفاءة المنظومة التعليمية وتحقيق التميز المؤسسي، موضحاً بدء تنفيذ خطة شاملة لتطوير الحرم الجامعي، تشمل في مرحلتها الأولى تطوير 80 قاعة دراسية وتحويلها إلى "قاعات ذكية"، على أن تشمل المرحلة التالية 160 قاعة أخرى، بما يتوافق مع معايير جامعات الجيل الرابع.
تطوير مستشفى طب الأسنانأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة تواصل تطوير مستشفى طب الأسنان لتقديم خدمات طبية متميزة للطلاب والمجتمع، لتعزيز البنية التحتية للمستشفى وتوفير أحدث التقنيات الطبية، بما يساهم في تحسين جودة التعليم الطبي وتقديم رعاية صحية متميزة للمرضى.
الاحتفال باليوبيل الذهبيأعلن رئيس الجامعة عن استعداد الجامعة للاحتفال باليوبيل الذهبي عام 2026، بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشائها، حيث ستنظم كل كلية احتفالية خاصة بها، على أن تختتم الجامعة هذه المناسبة بإقامة احتفالية كبرى بحضور لفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة، تعكس ما وصلت إليه جامعة المنيا من تطور وتميز.
إشادة بالتطور الملحوظمن جانبه، أشاد الدكتور سيد عبد العظيم عميد كلية التربية، خلال الاجتماع، بما تشهده جامعة المنيا من تطور ملموس خلال الفترة الأخيرة، سواء على صعيد زيادة أعداد الطلاب الوافدين، أو إدراج الجامعة في التصنيفات الدولية والعالمية، إلى جانب ما تحقق من تحسين الوضع المادي للعاملين بالجامعة. موضحًا أن كلية التربية تعمل ضمن منظومة متكاملة، تسعى لتحقيق أهداف الجامعة الاستراتيجية، موجهًا الشكر لأعضاء هيئة التدريس والعاملين على نجاح العملية الدراسية خلال الفصل الدراسي الثاني.
تطوير برامج طب الأسنانأكد الدكتور ياسر فتحي حسين، عميد كلية طب الأسنان، على حرص الكلية على تطوير برامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع المعايير الأكاديمية الدولية، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى إلى تحقيق التميز في مجالات طب الأسنان المختلفة، من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية تتماشى مع المعايير العالمية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.