لبنان ٢٤:
2024-11-23@19:22:58 GMT

توافق دولي على التهدئة من باب القرار 1701

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

توافق دولي على التهدئة من باب القرار 1701

كتب سمير تويني في" النهار": تشير مصادر غربية الى وجود توافق بين الساعين لوقف اطلاق النار في لبنان اذ يعتبرون ان تنفيذ القرار الدولي 1701 يشكل حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار الدائم والأمن للبنان ويعيد السيادة الكاملة على اراضيه.
 ولدى السلطات الرسمية اللبنانية بعد تواصلها مع قنوات خارجية ضاغطة اعتقاد راسخ انه يمكن التوصل الى اتفاق ويمكن لخريطة طريق متفق عليها ضمن جدول زمني موحد ان توفر الضمانات اللازمة لجميع الاطراف المعنية بأمن الجنوب.

والسلطات اللبنانية تؤكد ان البلد لا يبحث عن حرب لكنه يطالب باحترام القرارات الدولية ووقف الانتهاكات، وهو يلتزم عقد اجتماعات ثلاثية (لبنان، اسرائيل، "اليونيفيل") لمناقشة النزاعات والتوصل الى تنفيذ القرار الدولي 1701 بكل مندرجاته لتحقيق استقرار طويل الاجل لحدود لبنان الجنوبية، ومنع التصعيد، بينما لا يزال هناك مجال للجهود الديبلوماسية ومنع تدهور الوضع الذي اصبح مثيرا للقلق، فيما "حزب الله" يرفض فصل القتال في غزة عن وقف النار في الجنوب. وهو بذلك يربط الساحات والملفات.
وثمة توافق اميركي - فرنسي وتعاون بين البلدين لاخراج لبنان من المسببات للمخاوف التي قد تؤدي الى اندلاع حرب على ارضه والآثار العميقة للفراغ الرئاسي على مجمل استقرار لبنان ومنعه من الانزلاق الى حرب كارثية.
وتعتبر هذه المصادر ان التهديد الاسرائيلي باجتياح لبنان ليس ترهيبا او تهديدا بل امر واقعي لان السلطات الاسرائيلية تحضّر بشكل جدي لعملية عسكرية في جنوب لبنان لانشاء منطقة منزوعة السلاح، ولتأمين عودة النازحين الاسرائيليين الى مستوطناتهم في شمال البلاد.
والخطورة وفق المصادر ان ذلك يحدث في ظل شغور رئاسي يشل الدولة اللبنانية والبلد يمر بمرحلة هي من اشد المراحل خطورة في تاريخه الحديث، وسيهدد هذا الفراغ المؤسسات والكيان اللبناني.
وما هو واضح بالنسبة الى باريس وفق الخارجية الفرنسية تحقيق تطبيق كامل من قِبل جميع الاطراف للقرار 1701 من اجل الحفاظ على وضع مستقر وهادئ على الحدود في جنوب لبنان. وهي تدعو جميع الاطراف الى ضبط النفس. والمقترحات التي تقدمها باريس هي بالتنسيق مع شركائها منذ بداية الازمة. ولديها حوار مفتوح ودائم مع جميع الاطراف حول الملف اللبناني. وقد قدمت ورقة معدلة الى السلطات اللبنانية والاسرائيلية تجري حاليا مناقشتها من قِبل السلطات في البلدين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الوسطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 لن تجدي نفعًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جميع الضغوط التي سبق، وأن جرى ممارستها على إسرائيل خلال عدوانها على غزة لن تسفر عن أي نتائج ملموسة على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوساطات الدولية التي تطالب بتطبيق القرار 1701 وتدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار لن تكون ذات جدوى.

وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «في الأمس، شهد لبنان وساطة حيث حضر ممثل شخصي للرئيس الأمريكي إلى بيروت، قضى يومين هناك، ثم انتقل في اليوم الثالث إلى إسرائيل، ومنذ مغادرته الأراضي اللبنانية عادت الطائرات الإسرائيلية للاستطلاع إلى سماء بيروت».

ولفت إلى أن المشهد الحقيقي هو الحرب العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، ولكن خلف هذا المشهد، هناك صراع أوسع بين إيران وإسرائيل، وكذلك بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أن البحث عن وقف إطلاق النار في ظل الوضع الميداني في لبنان هو كمن يبحث عن شيء في غير مكانه.

وأشار إلى أنه رغم التوغل الإسرائيلي في لبنان، إلا أن حزب الله لا يملك حرية اتخاذ القرار بشأن وقف إطلاق النار، مواصلا: «في لبنان، نعيش هذه الحرب و نحتمل دمارها وما تسببه من قتل ودماء بين اللبنانيين، ولا يدفع ذلك أي مفاوض لبناني بما في ذلك رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى اتخاذ خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار».

مقالات مشابهة

  • آن الأوان.. دويهي: لإعلان بيروت مدينة خالية من السلاح
  • خبير عسكري: الوسطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 لن تجدي نفعًا
  • خبير عسكري: الوساطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 «لن تُجدي نفعًا»
  • اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان
  • اختفاء سائح بلجيكي نواحي أكادير و السلطات تستخدم جميع الوسائل للوصول إليه
  • ماذا كشفت اليونيفيل عن حرب لبنان؟ مسؤول يتحدّث
  • خبير دولي: حكومة إسرائيل تقف أمام مفاوضات التهدئة.. ونتنياهو انتهى «سياسيا»
  • القرار 1701 .. حجر الزاوية لأي هدنة بين إسرائيل وحزب الله
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • الرقابة المالية توافق على قيد «كلارو للتقييم والدراسات» بسجل إعادة تقييم الأصول