الفصائل العراقية تستهدف موقعًا إسرائيليًا في ايلات
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت فصائل عراقية مسلحة، استهداف موقع إسرائيلي في إيلات بطائرات مسيّرة، بحسب القاهرة الإخبارية.
وفي السياق ذاته، قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" في بغداد، إنّ الفصائل العراقية استهدفت موقعًا إسرائيليًا في إيلات، ما دفع تل أبيب إلى تفعيل الدفاعات الجوية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إيلات مدينة مستهدفة من الفصائل، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الفصائل تؤكد بشكل دائم على استهداف الأراضي المحتلة، ردًا على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشيوخ والأطفال والنساء.
وأوضحت أن الفصائل استهدفت ميناء عسقلان النفطي، فجر الثلاثاء، بطيران مسيّر.
سقوط عدد من الضحايا
وأسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا، الشهر الماضي، في قاعدة عسكريّة بوسط العراق تضمّ عددًا من الفصائل العراقية.
وفي تطور لاحق، منعت إسرائيل الأمم المتحدة من الوصول إلى معبر رفح الفلسطيني في قطاع غزة، وفق ما أفاد ينس لايرك، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
ونفّذت إسرائيل ضربات جوية مكثّفة على رفح مساء أمس الاثنين، بعدما شددت على دعوتها للسكان إخلاء شرق المدينة الواقعة في جنوب غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيلات العدوان الإسرائيلى فصائل عراقية مسلحة بغداد
إقرأ أيضاً:
إملاء إسرائيلي يدفع واشنطن للتشكيك ببغداد.. ما قصّة منع المساعدات العراقية إلى لبنان؟
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، عن حقيقة تدخل السفارة الامريكية ببغداد في ملف المساعدات العراقية للبنان، فيما أشار إلى أن هناك قلقًا أمريكيًا بالفعل من نقل أسلحة إلى بيروت.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" بغداد كانت أولى العواصم العربية والإسلامية التي باشرت في انشاء جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية الى بيروت، وجميع المواد التي ترسل هي أطعمة وادوية ومواد لوجستية وتخضع للتفتيش المسبق لان العراق حريص على ان يكون الجسر الجوي محدد والمساعدات تسلم الى السلطات الرسمية في لبنان بشكل مباشر".
وأضاف، ان" السفارة الامريكية ومن خلال رسائل غير معلنة أبدت قبل أسابيع قلقها من من نقل مواد ممنوعة في إشارة الى أسلحة او أجهزة او دعم لفصائل المقاومة اللبنانية، لكن الرد كان بأن جميع المواد التي تنقل هي مساعدات إنسانية وهي خاضعة للتفتيش كما انها تسلم الى فريق حكومي في لبنان وهو المعني بتوزيعها أي ان الامر يجري بشفافية".
وأشار المصدر الى، أن" أمريكا تدرك بأنه لا يمكن نقل اي أسلحة او اعتدة من خلال الخط الجوي ولديها مجسات قادرة على كشف أي شحنة بهذا الاتجاه وبالتالي من الصعوبة إخفاء مواد ممنوعة".
ولفت إلى، أن" رسائل السفارة الامريكية ما هي إلا ضغط إسرائيلي في محاولة لخفض الدعم الإنساني وتشديد الخناق على مئات الالاف من النازحين اي بمثابة عقاب جماعي وواشنطن تدرك ذلك، لكن يبدو ان أمريكا خاضعة بشكل لافت الى الاملاءات من تل ابيب لذا تتحرك وفق تريده إسرائيل رغم انه تدرك استحالة نقل أسلحة او اعتدة دون رصد من قبل عشرات الطائرات المتطورة التي تحوم في أجواء العراق وسوريا وصولا الى لبنان".
وكشفت صحيفة (ذا كرايدل الامريكية)، يوم أمس السبت (2 تشرين الثاني 2024)، ان السفارة الامريكية في بغداد "منعت" الحكومة العراقية من ارسال المساعدات جواً الى لبنان دون المرور بتفتيش امني أولا.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "السفارة الامريكية في بغداد أبلغت الحكومة العراقية برفضها انشاء جسر مساعدات جوي من العراق الى لبنان دون مرور تلك المساعدات بمحطة تفتيش مقامة في الأردن"، مدعية ان "تلك المساعدات قد تتضمن موادا ممنوعة تصل الى حزب الله من العراق".
وأشارت الصحيفة الى ان "السفارة الامريكية لم تعلن عن شروط ارسال المساعدات العراقية الى لبنان بشكل رسمي، بل اكتفت بإبلاغ الحكومة العراقية بشكل غير رسمي اعتراضها على ارسال المساعدات دون مرورها بالأردن أولا للتفتيش".
يشار الى ان الحكومة العراقية باشرت بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة الى لبنان التي تتعرض لغزو بري إسرائيلي منذ أسابيع.