ارتفاع عدد شهداء قصف رفح واعتقال فلسطيني فجر اليوم
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قصف واعتقال.. مع مطلع فجر اليوم الأربعاء اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي، مواطنا من ضاحية اكتابا، شرق مدينة طولكرم، وهو الأسير المحرر الفلسطيني محمود مصطفى عسس (41 عاما) وذلك بعد مداهمة منزله في حي إسكان الموظفين في اكتابا، وتفتيشه وتخريب محتوياته.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة طولكرم من محورها الغربي، واتجهت نحو ضاحية شويكة شمالا قبل أن تقتحم ضاحية اكتابا، وسط اندلاع مواجهات وسماع إطلاق نار كثيف في المنطقة.
كما شهدت الساعات الأولى من اليوم استشهاد مواطنان وإصابة آخرون، في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال استهدفت دراجة نارية قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين.. بحسب "وفا".
وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة، استشهد سبعة مواطنين، بينهم أطفال، وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال على الحي، حيث استهدفت طائرات الاحتلال شقة في بناية سكنية لعائلة اللوح، قرب مدرسة الفلاح بمنطقة عسقولة في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد المواطن نعيم محمد اللوح، وزوجته سوزان اللوح، وأبنائهما: علي، ومحمد، وكرم، وسما، وميس.
وتمكنت أن طواقم الإنقاذ من انتشال الشهداء والمصابين ونقلتهم إلى المستشفى "المعمداني" في مدينة غزة.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 34789 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78204 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح قطاع غزة حي الزيتون قصف شهداء
إقرأ أيضاً:
استشهاد جنديين لبنانيين وإصابة آخرين إثر استهداف إسرائيلي مركزًا للجيش
استشهد جنديان من الجيش اللبناني، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت بشكل مباشر مركزا له في بلدة "الماري" بقضاء "حاصبيا" جنوب البلاد.
وزير الخارجية: الجيش اللبناني أحد أهم مؤسسات الدولة التي تحمي تماسكها وزير الخارجية: الجيش اللبناني الوطني يقوم بدور شديد الأهمية للحفاظ على الأمنوأفاد الجيش اللبناني -في بيان أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام - باستهدف الاحتلال الإسرائيلي مركزا للجيش بشكل مباشر في بلدة "الماري" قضاء "حاصبيا"، ما أدى إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة 3 آخرين، أحدهم في حالة حرجة.
وفي السياق، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن عدد الشهداء بصفوف جيش بلاده، ارتفع إلى 36 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.
حزب الله يقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي الخيام بالصواريخ
قصف صاروخي إسرائيلي يستهدف ريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية
استهدف قصف صاروخي إسرائيلي محيط مدينة القصير بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد أن بلدة الرمادية اللبنانية تعرضت لقصف مدفعي عنيف من الاحتلال الإسرائيلي.
لبنان.. اليونيفيل تكشف تفاصيل حادث الـ"40 طلقة"
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، عن تعرض دورية تابعة لها في بلدة بدياس لـ40 طلقة، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
وأضافت: "واجهنا منعا لحرية الحركة من مجموعة من الأفراد في بلدة بدياس أثناء قيامنا بدورية، السبت، من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن".
وأبرزت: "تمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له. بعد حوالي ساعة، وفور عبور الدورية بلدة معركة، أُطلقت عليها حوالي 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".
وأوضحت: "وبعد وقت قصير من أمر قائد الدورية بالإسراع للخروج من المنطقة، مع المحافظة على المسار المخطط له، وصلت الدورية إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا. وقد تمّ إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادث".
وتابعت: "إن حادثة الأمس بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يوميا في جنوب لبنان".
وأكملت: "مجددا، تذكّر اليونيفيل جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بأن يتجنبوا الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات".
واختتمت الونيفيل بيانها بالقول: "وعلى الرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية".
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4 جنود.
ولم تغادر قوات اليونيفل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر.