بنقوش عمرها 125 عاماً .. جولة في “بيت جوخدار” بعد إعادة ترميمه في جدة التاريخية .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
جدة
في جولة من داخل بيوت منطقة جدة التاريخية بعد إعادة ترميمها وتحويلها إلى فنادق تراثية ووفق ضوابط منظمة اليونسكو ، والتي صنفت تلك المنطقة ضمن قائمتها للتراث عام 2014 .
وتطور شركة تطوير البلد حزمة تتضمن 34 مبنى تراثياً وتشمل مجموعة الفنادق التراثية : بيت جوخدار ، بيت الريس ، وبيت كدوان ، حيث تم ترميمها وأعيد تأهيلها بهدف الإسهام في الحفاظ على تراث المملكة وصونه وتأهيله وإعادة تشغيله .
وكشف مقطع فيديو لقناة «الإخبارية» ، عن تفاصيل بيت جوخدار بعد ترميمه وافتتاحه كفندق 5 نجوم لزوار منطقة جدة التاريخية .
ويتميز بيت جوخدار برواشينه الخشبية ذات الزخارف الجميلة والتي تعد الأكبر في المنطقة ، ويتضمن نقوش يزيد عمرها عن 125 عاماً ، حيث تم المحافظة على أكثر من 80% من شكل البيت .
وفي وقت سابق ، أعلن برنامج جدة التاريخية افتتاح وتشغيل بيت جوخدار التراثي بعد ترميمه ، حيث تم اختياره نظراً إلى طرازه المعماري الفريد وإلى أهميته التاريخية والجمالية .
فيديو | بنقوش عمرها 125 عاما..
جولة من داخل بيوت جدة التاريخية التي أعيد ترميمها وتحويلها إلى فنادق تراثية وفق ضوابط منظمة اليونسكو
التفاصيل مع مراسل #الإخبارية عبد الله الخرجي#نشرة_النهار pic.twitter.com/hDd7NTASWh
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 7, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جدة التاريخية منظمة اليونسكو جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
العراق… 22 عاما بين “جمهورية الخوف” و”دولة المافيا” انتصار الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم
بقلم : د . إياد العنبر ..
سنتان بعد العشرين عاما على تغيير نظام الحكم في العراق، وهذه المرحلة شكلت ولادة جيل كامل، هو الآن في مرحلة الشباب. وجيل آخر، وأنا منهم، كان ينتظر لحظة سقوط الدكتاتورية، وكنا نحمل الآمال نحو مستقبل نظام سياسي جديد، ينسينا محنة العيش تحت ظل الطغيان والاستبداد والحرمان. وجيل ثالث عايش تجربة الجيلين وأكثر، وهو يرى أن أحلامه بالرفاهية والعدالة، والعيش في دولة تحترم كرامته وإنسانيته، وتهتم بمتطلباته أصبحت أضغاث أحلام، ولم تعد في العمر بقية حتى يشهد هذه الدولة المرجوة.
في مقال كتبه الدكتور جابر حبيب جابر في صحيفة "الشرق الأوسط" قبل 17 عاما، تحت عنوان: "5 سنوات بعد الحرب: التمثال الذي هوى.. الأمل الذي يتلاشى". لخص فيه توصيف لحظة سقوط رمزية حكم الدكتاتور: "كم كان عظيما وهائلا وصادما ذلك الحدث، حيث هوى التمثال على الأرض كصاحبه، معلنا أنه كان مجرد وهم، وأن (جمهورية الخوف) بنت عظمتها على الخوف، وعلى الانتظار... ولكن مجددا كان العراقيون بحاجة إلى من يعينهم على إسقاط التمثال، جاءت الدبابة الأميركية، وسحبت التمثال ليهوي، أعلن احتلال العراق في لحظة تحريره، فتوقف العراقيون عاجزين حتى هذه الساعة عن تعريف ما حدث". بسقوط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس سقطت "جمهورية الخوف"، والتي وصفها كنعان مكية في كتابه الذي يحمل العنوان ذاته، ويُعد وثيقة تاريخية، لنمطية إدارة الدولة الدكتاتورية لمنظومة العنف والإرهاب، إذ كان شاهدا على حقبة ملأى بالألم والمآسي من تاريخ العراق المعاصر. يقول مكية في مقدمة كتابه: "إن الخوف، لم يكن أمرا ثانويا أو عَرَضيا، مثلما في أغلب الدول (العادية)، بل أصبح الخوف جزءا تكوينيا من مكونات الأمة العراقية". وبسبب ممارسات العنف من القتل والتهجير "كان (النظام) يغرس في كل من الضحية والجلاد القيم ذاتها، التي يعيش ويحكم من خلالها. فعلى مدار ربع قرن من الزمان، جرت عمليات إرساء الحكم على مبادئ من عدم الثقة، والشك، والتآمرية، والخيانة التي لم تترك بدورها أحدا إلا وأصابته بعدواها"