أخصائية تغذية: تسخين البيض والأسماك يكوّن مواد سامة.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الرياض
أوضحت أخصائية التغذية العلاجية أمل كنانة، أن البيض والأسماك من الأكلات ذات الحساسية العالية لأي نوع من البكتريا والسميات لذلك فتسخينهم يكوّن مواد سامة
وأضافت كنانة فى مداخلة لها ببرنامج سيدتى المذاع على قناة روتانا خليجية، أنه لا يوجد دليل على ما يقال عن أن طبخ الأرز وحفظه ليوم ثاني أفضل صحياً.
و ردا على سؤال لاحدى متابعى البرنامج “هل حفظ الأرز لليوم التالى صحى او يسبب تسمم ويزيد من ارتفاع السكر بالجسم”، قالت انه لا يوجد صلة بين حفظ الأرز وزيادة السكر فالنشويات ستظل كما هى سواء كان طازجا ام محفوظ منذ اليوم السابق.
وأكدت أخصائية التغذية انها لا تستطيع الجزم حول مدى صحة تسخين الارز لان الموضوع مازال قيد البحث، ولكن لابد من التعامل بطريقة سليمة مع الطعام حتى نقى انفسنا من التسمم او من زيادة البكتيريا وغيرها.
لا يوجد دليل على ما يقال عن أن طبخ الأرز وحفظه ليوم ثاني أفضل صحياً.. وتسخين البيض يراكم عليه البكتريا أما تسخين السمك يكوّن مواد سامة
أمل كنانة – أخصائية تغذية علاجية@amalkenanah#برنامج_سيدتي#روتانا_خليجية pic.twitter.com/B7vhU7UJxy
— برنامج سيدتي (@sayyidaty) May 7, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الارز الاسماك البيض
إقرأ أيضاً:
البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
أميرة خالد
كشفت دراسة سويدية عن أن مركب طبيعي في براعم البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص الذين يعانون مقدّمات السكري؛ وهي الحالة التي تسبق الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ونُشرت النتائج، التي أجراها باحثون، من جامعة غوتنبرغ، أمس الخميس، في دورية Nature Microbiology، حيث أوضحت أنّ هذا المركَّب يمكن أن يكون مكمّلاً غذائياً فعالاً لخفض مستويات السكر بالدم لدى المصابين بمقدّمات السكري.
وركّز الباحثون في الدراسة الجديدة، على تأثير المركَّب لدى الأشخاص المصابين بمقدّمات السكري، الذين يعانون ارتفاعاً تدريجياً في سكر الدم نتيجة ضعف إنتاج الإنسولين.
وشملت الدراسة 89 مشاركاً يعانون ارتفاعاً في سكر الدم الصائم، وكانوا جميعاً يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وتتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً، واستمرت التجربة 12 أسبوعاً، دون أن يعرف المشاركون أو الباحثون مَن تلقّى المركَّب الحقيقي، وأنهى 74 مشاركاً جميع مراحل الدراسة.
وقُسِّم المشاركون إلى مجموعتين، إحداهما تناولت مركب “السلفورافان”، الموجود في براعم البروكلي، بينما حصلت الأخرى على دواء وهمي.
وأظهرت النتائج أنّ متوسط انخفاض سكر الدم الصائم كان أكبر لدى المجموعة التي تناولت “السلفورافان”، مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وكان الفرق بين المجموعتين ملحوظاً.
ووجدت أنّ الأشخاص الذين حصلوا على أفضل استجابة للعلاج، كانوا يعانون علامات مبكرة لسكري خفيف مرتبط بالعمر، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم منخفض نسبياً، ومقاومة منخفضة للإنسولين، وانخفاض في معدل الإصابة بالكبد الدهني.
كما كشفت الدراسة عن دور بكتيريا الأمعاء النافعة في تعزيز فاعلية “السلفورافان”، إذ رأى الباحثون أنّ وجود نوع معين من البكتيريا المعوية لدى بعض المشاركين ارتبط بزيادة التأثير الإيجابي للمركَّب على مستويات السكر في الدم.